فتاة عادية

15.4K 1K 1.7K
                                    

سطعت شمس صباح جديد
انا سعيدة للغاية إنه أول يوم لي بالثانوية
استيقظت بحماس و نشاط و قمت ببعض التمرينات
بعدها دخلت للحمام حتى آخذ حماماً ساخناً
أدرت المياه و أنزلت جسمي نحوها
لكن الذي نزل من الصنبور لم يكن مياه
انه..
انه..
صلصة طماطم!

صرخت
آاااااادممممممم"


لفتت المنشفة حول جسمي المغطى بصلصة الطمام و خرجت غاضبة من الحمام

اوه صحيح نسيت أن أعرفكم نفسي
انا اسمي ميراي رودا
أبلغ من العمر السابعة عشرة
و أنا على وشك أن أقتل شيطاناً صغيراً الآن


اتجهت بغضب شديد و خطوات ثقيلة متسارعة نحو غرفة ذلك الشيطان
فتحت باب غرفته بغضب و صرخت
"أيها القزم الشيطان ماذا فعلت!"

كان جالساً على سريره معه بعض الألعاب قال بطريقة تثير غيظي و هو يضع يده على فمه
"اوه أنا لا أعلم عم تتحدثين يا وجه الطماطم"

ثار غضبي منه و اتجهت نحوه و أنا أرفع قبضتي
"ما الذي أتحدث عنه! ما الذي أتحدث عنه!
أتحدث عن هذا "
و أشرت لجسدي المغطى بصلصة الطماطم



قال بنفس تلك الابتسامة
"جسدك ما به؟ أنه قبيح و قذر كالعادة"



هذا يكفي وضعت يداي حول رقبته و قلت
"أيها القزم هل تنوي أن تموت على يدي، سأخنقكَ حتى تختفي هذه الابتسامة المستفزة من على وجهك"

"ما الذي يحدث هنا من على الصباح"
قالت تلك الامرأة الجميلة التي دخلت للغرفة للتو

فجأة تحولت ملامح ذلك الشقي للحزن و دمعت عيناه و قال بنبرة حزينة
"أمييي انظري ميراي إنها تريد قتلي أنقذيني"

نظرت المرأة نحوي و ابتسمت بخبث
"واو أهذه دماء! ،ميراي كنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي كنت أعلم انكِ ستصبحين قاتلة عندما تكبرين ، ابذلي جهدكِ"
ثم غمزت لي و خرجت من الغرفة

تحولت ملامح الصغير إلى صنم كيف لا و أمه قد شجعتني على قتله للتو
فابتسمت أنا أيضاً بخبث و قلت
"إذاً يا آدم لا مفر لكَ مني الآن"
فضفطت على عنقه و قلت
"اعتذر لي "



قال بصعوبة و هو يكاد يختنق
"لااا انا لن أعتذرر"

ضغطت على عنقه أكثر
"اعتذر و إلا قلت لبوران أنكَ أخذت لعبتها المفضلة و جعلتها تجربة لصاروخكَ فهي كانت تبحث عمن أخذ لعبتها منذ فترة و كانت فعلاً غاضبة"



انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن