أدارت ميراي المفتاح الذي تطابق مع ثقب القفل الذي في القلادة فبدأ لحن موسيقى هادئ بالعزف فأغمضت ميراي عيناها و عندما فتحتهما كانت على أرض بيضاء في مكان أشبه بعيادة طبيب فنهضت و بدأت بالركض لا تعرف إلى أين تذهب و كيف وصلت إلى هذا المكان ألم تقل قبل قليل مع يويتشي في السيارة ماذا حصل؟
بدات تمشي بين ممرات ذلك المكان إنه ليس كبيراً جداً و لكنها في قرارة نفسها لديها شعور أنها أتت إلى هذا المكان قبلاً فسمعت صوت أناس يتحدثون فركضت نحو مصدر الصوت بسرعة و رأت باباً مغلقاً أرادت أن تمسك بمقبض الباب كي تفتحه و لكن يدها عبرت الباب و كأنها طيف فتفاجئت من ذلك
قالت:"مما....مما..الذي...يحصل!؟"قالتها وهي ترتجف من دهشتها
ثم مررت يدها عبر الباب مجدداً فعبرت ثم اتخذت خطوة كبيرة و اخترقت الباب كأنها شبح و لكن كان الذي أدهشها أكثر هو أنها رأت فتاة تشبهها تنظر إليها
نظرت ميراي إلى الفتاة الصغيرة إنها تبدو مثلها تماماً و كأنها أمام مرآة فقالت ميراي بصوت مضطرب و هي تمد يدها ناحية الفتاة:
"ممن...من...أنتِ!!؟"و أرادت لمس وجهها لكن حصل ما حصل مع الباب يدها فقط عبرت خلال رأس الفتاةبعدها سمعت ميراي صوت امرأة:
"ميراي صغيرتي تعالي إلى هنا ألم أحذركي من الابتعاد عني"نظرت ميراي للمرأة و شهقت و كانت على وشك البكاء و هي تقول:
"أمي! إنها أمي إنها حقاً أمي، لكن كيف؟ ثم إنها تبدو أكثر شباباً "أرادت ميراي الذهاب لأمها التي ظنت أنها تناديها هي لكن الفتاة الصغيرة ركضت حول إلى أمها و هي تقول:
"آسفة أمي لن أكررها"دمعت عينا ميراي بعدما أيقنت الذي حصل هذه الفتاة هي نفسها ميراي و هذه أمها و لكن تبدو أصغر عما تعرفه ميراي فقالت ميراي:
"يبدو أنني عدت بالزمن أو شيء كهذا " ثم نظرت لنفسها القديمة و هي سعيدة و تبتسم لأمها فاغرورقت عيناها بالدموع و قالت:
"شكلي مازال كما هو حتى قبل عشر سنين، اذكر هذا المكان إنها عيادة الطبيب التي أخذني إليها والداي عندما شكا بشأن مرضي"بسرعة لحقت ميراي بأمها و نفسها الصغيرة حتى وصلت لغرفة الفحص حيث قام الطبيب بفحص ميراي الصغيرة و أخذت ميراي تراقب بصمت ما يجري و دموعها في عينيها لأنها رأت أباها أيضاً كان يقف بجوار أمها و يراقبان ميراي الصغيرة و الطبيب يفحصها
بعد مدة من الوقت أنهى الطبيب فحصه و قال الكلام الآتي:"يؤسفني يا سيد و سيدة وايد أن أخبركما أن ابنتكما مصابة بمرض نادر و هذا المرض يوقف الجسم عن النمو ،لكن لا تقلقا عقلها سينمو بشكل طبيعي ، و لم نجد علاجاً لهذا المرض لذا أنا آسف فعلاً"
رأت ميراي علائم الحزن على وجه والديها و بقيا صامتين لفترة ثم قال أب ميراي:
"أيها الطبيب هل يمكنك أن تأتي قليلاً للخارج" قالها و هو يقبض قبضته بقوة دون أن يراها الطبيب
أنت تقرأ
انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»
Science Fictionمن قال ان القوة تكمن بالعضلات انا بنظركم صغيرة لكنني خطيرة اخدعكم بمظهري اللطيف عليكم الخوف مني تحكي هذه القصة عن فتاة عندما اصبحت في سن الخامسة توقف جسمها عن النمو و لكن عقلها نما و كبر لتصبح فتاة تبدو بالخامسة بعقل فتاة في السابعة عشر تحاول هذه ا...