كانت ميراي في مختبر اليكس تجلس بجانب اليكس على كنبة و في حصنها قطة اليكس لولو و تمسح على فرائها و تستمع لما يقوله اليكس عن كونها قصته
ميراي:و ماذا حدث بعد ذلك؟
اليكس:حسنا ماذا تتوقعين انه حدث؟
ميراي:امم اظن بعد ذلك الحديث مع والدك قررت الهروب صحيح؟
مسح على شعرها بلطف و قال:
انتي ذكية هذا ما حدثابتسمت ميراي و قالت بطفولية:
اكمل ما حدث اخي اليكس ارجوكابتسم اليكس بدوره و قال:
بعدها كما قلتي انتي قررت الهرب لم اكن لأسمح له بالتحكم في حياتي وخصوصا انه يقوم باعمال قذرة ليكسب المال لذا أخذت بعض النقود حزمت الاشياء المهمة فقط و عزمت على الرحيل و كان الوقت عندها منتصف الليل
سرت ماشيا طوال الليل على قدمي حتى وصلت للمطار و فكرت الى اين سأذهب اي بلد يمكن فيه لشاب طموح مثلي النجاح فيه بعدها خطر ببالي اليابان!....نعم اليابان بتطورها و التكنولوجيا الحديثة فيها و رقي الناس فيها انها الانسب......بعدها توجهت و اشتريت تذكرة لاول طائرة مسافرة الى اليابان و كان علي الاسراع قبل ان يلاحظ والدي اختفائي و يبدأ بالبحث عني......لحسن حظي كان هناك طائرة متجهة لليابان بعد دقائق و هناك مسافر الغى حجزه لذا اخذت مكانه و طارت بي الطائرة نحو اليابان......عندما وصلت لليابان لاحظت انني نسيت شيئا مهما جدا.....ميراي:ما هو هذا الشيء؟
اليكس:اني لا اجيد اللغة اليابانية و لا اعرف حتى كلمة واحدة....
ميراي:اوه كان يجب عليك عمل حساب لذلك اذا كيف تصرفت ؟
اليكس:لم يكن امامي خيار سوى اللغة الانكليزية فعلى الاقل هناك من يجيدها هنا و انا لا بأس بي بهذه اللغة....
ميراي:جيد ان اللغة الانكليزية لغة عالمية و اغلب الناس يعرفونها اكمل ارجوك
اليكس:هههه حسنا.....اول شيء فعلته هو التوجه لفندق و حجزت غرفة فيه و انطلقت للبحث عن عمل و معي افكاري و مخططاتي لاختراعات كنت قد رسمتها قبلا و انطلقت باحثا شركة تقبل بي و هذا كان صعبا بالنسبة لشخص لا يجيد اليابانية كان اغلبهم لا يجيد الانكليزية لذا كان ينتهي بي الامر مطرودا من قبلهم لانهم لم يفهموا كلمة مما اقوله......
ميراي:و كيف تصرفت لابد انه كان سيئا
اليكس:لم استسلم فقط لانني طردت مرة او مرتان بل تابعت المحاولة لعدة اشهر و لكن بدون نجاح و بعدها نفد المال مني و لم يعد بامكاني المكوث بالفندق لذا بدأت بالبحث عن عمل عادي بسيط كنادل بمطعم لكن كانت فكرة فاشلة بسبب عدم اجادتي للغة اليابانية لكن اثناء هذه الشهور تمكنت من التقاط بعض الكلمات كالتحية و الشكر و لكنها لم تكن كافية .....لقبولي بأي عمل خصوصا انني لا اجيد اي شيء ....لذا في ليلة كنت امشي و بظهري حقيبتي التي فيها فشلي على الاقل هذا ما كنت اعتقده حينها ثم جلست على كرسي بالحديقة افكر بماذا سأفعل عندما قابلته هو.....
أنت تقرأ
انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»
Science Fictionمن قال ان القوة تكمن بالعضلات انا بنظركم صغيرة لكنني خطيرة اخدعكم بمظهري اللطيف عليكم الخوف مني تحكي هذه القصة عن فتاة عندما اصبحت في سن الخامسة توقف جسمها عن النمو و لكن عقلها نما و كبر لتصبح فتاة تبدو بالخامسة بعقل فتاة في السابعة عشر تحاول هذه ا...