تذكرون ما حدث بالبارت السابق
حيث المسكينة ميراي نزفت أذناها دماً بسبب النغمة الحادة الذي سمعتها و الذي شغلها اليكس بأمر من الرئيس داركثم عندما لاحظ اليكس نزيف ميراي أوقف النغمة بسرعة
فسقطت ميراي مغشي عليها.....في حديقة عشبية جميلة كانت تقطف الأزهار و هي مسرورة لا تخرج مع والديها للحديقة كثيراً لذا لا مانع من قطف الازهار حتى و لو كان هذا تصرفاً طفولياً
أخذت الازهار التي قطفتها و ركضت نحو كرسي خشبي كان في الحديقة و يجلس عليه والديها المرأة الجميلة ذات الشعر الأشقر الباهت و بجانبها ذاك الرجل ذو الشعر الاسود
وصلت لعندها و قدمت لهم الازهار و هي تبتسم بفرح
أخذت أمها الازهار و هي تبتسم بلطففأرادت أن تقفز بحضن والديها
لكنها لاحظت كلما تتقدم خطوة ناحيتهما يتراجع الكرسي للوراء
تمد يدها ناحيتهما منادية إياهما و هما يبتعدان عنها و مازالا يبتسمان بلطف دون قول أي شيء
أخيراً يبتعدان عنها حتى اختفيا فأخذت هي تبكي و جثت على ركبتيها و هي تناديهما و قد أصبحت الخلفية من حولها سوداء
فقط السواد الحالك و هي تبكي بمنتصفه وحيدة....
~•~•~•~•~•~•~•~•~•
غرفة كئيبة في منتصفها سرير و عليه مرمي جسد متعب متصل بالاجهزة الطبية التي بجانب السرير
جهاز قياس نبض القلب يعطي تسارع بنبضات القلب في أي لحظة قد يصبح هذا الخط المتعرج مستقيماً و ستنتهي حياتهاجهاز التنفس الذي على وجهها يظهر أنفاسها التعبة و هي تلفظها بسرعة وتعب
تتعرق أثناء نومها يبدو أنها تحلم بحلم سيء
يتقلب جسدها آملاً بأن ينتهي هذا العذاب قريباً
يبدو أنها لن ترتاح حتى تفتح عيناها و لكن أنّى تُفتح
لكنها أقوى من ذلك تقوم بالمقاومة و بعد جهد كبير تفتح عيناها ببطأ
تأخذ نفساً عميقاً بسرعة و شهقة
الآن تشعر بالارتياح
تأخذ بعض الوقت حتى تتضح الرؤية لها إنها تنظر للسقف
تشعر بيد تُمد و تنزع جهاز التنفس من على وجهها يبدو أنها لم تعد بحاجة له
تحاول بصعوبة أمالة رأسها لترى يد من هذه
و لاحظت أن أذنيها مضمدة بشاش طبي لكنها تستطيع أن تسمع رغم ذلك"صباحك سعيد هل تشعرين أنكِ بخير؟" جاءها صوت تعرفت عليه
استطاعت أخيراً رؤية الشخص إنها كيكيو
فتحت عيناها دهشة و أقامت ظهرها بسرعة
و قالت متسائلة:"ماذا حدث؟!!"ابتسمت كيكيو لها و قالت بلطف:
"لا شيء مهم عزيزتي ميراي عودي للراحة"
قالتها و قد أمسكت بكتفي ميراي و أرجعتها للسرير حتى تستلقي عليه
أنت تقرأ
انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»
Science Fictionمن قال ان القوة تكمن بالعضلات انا بنظركم صغيرة لكنني خطيرة اخدعكم بمظهري اللطيف عليكم الخوف مني تحكي هذه القصة عن فتاة عندما اصبحت في سن الخامسة توقف جسمها عن النمو و لكن عقلها نما و كبر لتصبح فتاة تبدو بالخامسة بعقل فتاة في السابعة عشر تحاول هذه ا...