أخذت ميراي بعض الأسلحة من المخبأ ثم أرادت أن تخرج منه و لحظة خروجها منه أضاء ضوء أحمر و صدر صوت إنذار و صوت آلي قال:
"التدمير الذاتي بعد
10
9
8
7"قالت ميراي:"هؤلاء لابد أنهم فعلوا هذا علي أن أخرج من هنا بسرعة"
ثم أكمل الصوت الآلي العد:
"6
5
4
3
2"و ميراي كانت تركض بأقصى سرعتها للهروب وصلت عند باب المخرج فقال الصوت الآلي:
"1
0"فحصل إنفجار كبير في المخبأ و كانت ميراي قريبة من الانفجار حيث لم تهرب بالوقت المناسب فطارت مع الدخان و الهواء المندفع من الانفجار و اندفعت نحو الارض بقوة حتى كادت تقترب من الحافة
لحسن حظها توقفت قبل الحافة بإنشات و جرحت ركبتها و جزء من خصرها و وجنتها
من المفترض بعد هذه الاصابة القوية أن يفقد الإنسان وعيه أو يكون مرهقاً و لكن هذا لم يحدث لميراي بل نهضت و كأن شيئاً لم يكن
و لكن كيف هذا!!؟هذا عجيب و مثير للريبة دعونا نتابع فلربما نكتشف ما سبب قوة ميراي الهائلة التي اكتسبتها فجأة
نهضت و مسحت الرماد من وجهها و أرادت السير و لكن ركبتها المصابة جعلت مشيتها عرجاء و لكنها لا تتألم
أخذت تمشي و تتجه نحو الأسفل إنها تريد النزول من هذا الجبل و لكن المسافة طويلة و هي مجروحة
كل هذا لم يكن يهم ميراي فقد وضعت هدفها أمامها بالانتقام لأبيها و لا شيء سيمنعها من هذا و لكن مازال هناك أمر يحيرني
هل هذه ميراي أم جيري وايد بذاته؟!
مشت و مشت حتى وصلت لطريق عام و انتظرت قدوم سيارة ما و بالفعل كانت سيارة بيضاء من نوع حديث تتجه نحو ميراي
منظر ميراي كان مثيراً للشفقة فتاة صغيرة مصابة بجروح و هذا لفت انتباه السائق و خصوصاً أن ميراي تلوح له بأن يتوقف
توقف سائق السيارة و يبدو أنه لم يكن وحده فهناك كانت امرأة تجلس بالمقعد المجاور لمقعد السائق
خرجت الامرأة من السيارة و اتجهت نحو ميراي بسرعة و كانت نظراتها قلقة و قالت بنبرة قلقة و هي تخفض نفسها لميراي:
"يا صغيرة! من فعل بكِ هذا!؟ هل تتألمين؟"زمت ميراي شفتيها و تجمعت الدموع بعينها و قالت بصوت مخنوق باكي:
"نعم إنه يؤلم كثيراً قدمي تؤلمني للغاية"أشفقت السيدة على حال ميراي هذه كيف لا و هي ترى فتاة صغيرة مجروحة هكذا و أيضاً تبكي كان هذا منظراً يقطع القلب لأجله لو فقط يعلمون ما وراء هذه البراءة
حنت السيدة لها و قالت:"أين أهلك؟ ماذا تفعلين بمكان كهذا؟ و كيف أصبتي هكذا؟"
أنت تقرأ
انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»
Science Fictionمن قال ان القوة تكمن بالعضلات انا بنظركم صغيرة لكنني خطيرة اخدعكم بمظهري اللطيف عليكم الخوف مني تحكي هذه القصة عن فتاة عندما اصبحت في سن الخامسة توقف جسمها عن النمو و لكن عقلها نما و كبر لتصبح فتاة تبدو بالخامسة بعقل فتاة في السابعة عشر تحاول هذه ا...