تذكرون ما حدث بالبارت السابق حيث تصرفت ميراي بغرابة و كأنها اصبحت طفلة حقيقية
نامت سوزي بجانب ميراي لأن ميراي كانت خائفة من ما تدعوه الوحش في كابوس رأته
لنترك ميراي مع سوزي حتى ترتاح و تنام و لنذهب لنرى ما يفعله ذلك الرجل الذي حيرنا بغموضه دارك
كان في غرفة ما مليئة بالخزائن التي على رفوفها كتب و اوراق و هو أخذ يبحث بينها عن شيء ما يريده يقلب صفحات الكتب واحداً بعد الآخر و لكنه إلى الآن لم يعثر عن ما كان يبحث عنه
طُرق الباب قال دارك:ادخل
دخل فكان أخوه الكبير هيتاشي الذي قال:
عن ماذا تبحث في هذه الغرفة القديمة ظننت أنك لن تدخلها بعد وفاتهقال دارك:كان علي ذلك أتصدق لقد طبق أبحاثه على ابنته الوحيدة
هيتاشي:ميراي!ماذا فعل لها؟
دارك:لا أعلم ربما تنويم مغناطيسي أنا ابحث بين الكتب و ابحاثه عن ذلك
هيتاشي:لكن اختصاصه و ابحاثه لم تكن متعلقة بهذا الشأن
دارك:هذا ما يحيرني كيف تمكن من فعلها هل كان يعمل سراً بهذا الموضوع......... لقد فعلها عن عمد يريد حمايتها منا عَلِمَ أننا نحتاج ذكائها
فأخذه منهاظهر شبح ابتسامة على وجه هيتاشي و قال:
لقد هزمك مرة أخرى جيري وايد والد ميراي، ثم خرج من الغرفةاختفت ملامح وجه دارك و قال:إذا لم أتمكن من هزيمته سأهزم ابنته
ثم قال فجأة :وجدتها ، و ابتسم ابتسامة واثقة و قال:ربما قد تكون نومت ابنتك لكن الى متى ستظن سيدوم ذلك
ثم مر الوقت و جاء الصباح دخلت أشعة الشمس غرفتها الصغيرة مما جعلها تفتح عيناها
ثم سمعت:هل استيقظتي عزيزتي الصغيرةنظرت ميراي بعينيها الناعستين إلى سوزي فابتسمت ابتسامة كبيرة و قالت:
نعم ماما أنا مستيقظةابتسمت سوزي و قالت:هيا انهضي و ادخلي الحمام و اغسلي وجهك و نظفي أسنانك
قالت ميراي و هي تنهض :حااااضر
اتجهت نحو الحمام و دخلته فتحولت ملامح سوزي للجدية و بدأت تبحث بأرجاء الغرفة و تقول:ما هو ما الذي فعل بها هذا علي أن أعثر عليه فبريق الذكاء الذي كان في عينيها قد اختفى....
بحثت لكنها لم تجد شيئاً و بعدها بقليل خرجت ميراي من الحمام و قالت:ماما انتهيت
سوزي بابتسامة لطيفة:آه أحسنتي عزيزتي الآن أريد منكي إخباري عما فعلته البارحة قبل أن تنامي
ميراي:و لكن ماما كنتي معي ألا تذكرين
سوزي:لا أقصد قبل أن تستيقظي من كابوسك عن الوحش أقصد في المرة التي نمتيها مسبقاً بعد أن تركتي غرفة الطعام البارحة
أنت تقرأ
انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»
Science Fictionمن قال ان القوة تكمن بالعضلات انا بنظركم صغيرة لكنني خطيرة اخدعكم بمظهري اللطيف عليكم الخوف مني تحكي هذه القصة عن فتاة عندما اصبحت في سن الخامسة توقف جسمها عن النمو و لكن عقلها نما و كبر لتصبح فتاة تبدو بالخامسة بعقل فتاة في السابعة عشر تحاول هذه ا...