كنت اتوهم

12.3K 918 787
                                    

انا اسفة و لكن انا متعبة لذا ميراي هي ستخبركم ما حدث في هذا البارت اعتمادا على نظرها

استمتعوا.....

توقفت السيارة و انزلتني موران منها و امسكت بيدي
ثم رفعت رأسي لارى اين نحن
و لكنني دهشت شعرت بالخوف وضعت يدي على قلبي انا اتالم ماذا يحصل؟

لقد خيل الي ذلك المشهد النيران التي تلتهم المكان و اصوات الاسعاف و الاطفاء لا انساه ما حييت

لعلي لم ابدي تفاعلا ذلك اللحظة كثيرا لكنها كانت اسوأ لحظات حياتي كان قلبي وقتها يرتعش اريدهما ان ينجوا عاد ذلك الشعور لقد تركاني و رحلا انا وحيدة الان

نعجة صغيرة بين قطيع من الذئاب

هل سأنجو انا ايضا ام سينتهي بي الحال مثلهما مقتولة من قبل متوحشين اشرار

لم اعد اهتم لما حولي المكان مظلم....... السواد في كل مكان ارى فقط كيف ان النيران تلتهم المبنى من دون رحمة

و لكن ايقظني ذلك الصوت :ميراي ميراي ميراي هل انتي بخير ؟

نظرت لها لا اعلم كيف لقد تراءى لي وجه امي كيف كيف امي ماتت
لم اتمالك نفسي انا في ضيق شديد

افلت يدها و ضممت ساقها بشدة و انا ابكي و اقول:اميييييي

شعرت بيدها الدافئة تمسح على شعري حملتني و ضمتني لصدرها شعرت بالامان شعرت بحنان ليس كحنان امي لكنه كان كافيا ليريحني و قالت بصوتها كان رقيقا:
لا تبكي صغيرتي كل شيء على ما يرام

هدأت دموعي توقفت نظرت الى وجهها و ذهب ذلك الخيال اعني وجه امي و رايت وجهها موران انها موران

قال لي بصوتها الرقيق :هل انتي بخير صغيرتي ماذا حدث؟

فتحت فمي و جاوبتها:للاشيء....،  ثم نظرت للمكان الذي نحن فيه الان انه مجرد مركز تجاري ثم تابعت كلامي:للقد كنت اتوهم فقط

ماذا حدث لكي ميراي اصبحتي تتوهمين كثيرا اولا تتخيلين ان صورة امك و ابيك تتحدث و الان هذا ارجو ان لا يتكرر ذلك


قالت:هل تريدين العودة للبيت يبدو انكي متعبة

شعرت انها ستتركني اذا وافقت و انا حقا اشعر بالراحة معها لذا قلت:لا انا بخير فقط لا تتركيني

قهقت بخفة و قالت و هي تبتسم ابتسامة جميلة:لا تقلقي عزيزتي انا ساكون هنا دوما لاجلك

ثم وضعتني ارضا و امسكت بيدي و سمعت صوتا باردا امامي بقليل يقول:هل ستقفان هنا ام ستدخلان

بالتاكيد و من غير ذلك العجوز اللئيم الذي قال ذلك

نظرت اليه موران و قالت بابتسامة:بالطبع سندخل هيا ميراي

انتقامُ صغيرة[التكملة]«مكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن