"2"

21.7K 901 603
                                    

‏اللي فوق هي جيسيكا^.

-

‏مراسم الاحتفال بدأت ، الجميع يأتي ليهنئني بينما انا احاوط يدي حول خصر جيسيكا وابتسم بتصنع ، بالكاد أستطيع رسم ابتسامتي للمهنئين ، انه فقط صعب علي ان اخفي انزعاجي من هذا الزواج والذي قد لاحظه "ويلستون" صديقي المقرب عندما همس في اذني

‏"هاري الجميع يتهامسون بك ، انظر الى ابتسامتك المصطنعة بربك ماذا هناك؟"

‏أزلت ابتسامتي اللتي آلمت فكي حقاً والتفت اليه بجديه ، هل اخبره اني نادم على هذا الزواج؟ وسرعان ما اخذت قراري وهمست بدوري في أذنه بينما أزلت يدي من على خصر جيسيكا

‏"أظنني متورط بهذا الزواج"

‏توسعت عيناه وهو يحدق بي للحظه ثم امسك بيدي ليسحبني للداخل امام الجميع وقد بدا الامر مريباً نوعاً ما ، وقفت امام دورات المياه وانا احدق به بينما هو يتفقد المكان وعندما تأكد ان لا احد هنا وجه بصره نحوي وقد عقد حاجباه

‏"الم تقول انك متحمس لهذا الزواج؟ هل كان والداك من اجبراك؟ أجبني هاري سأكون بصفك"

‏زفرت بضيق وأجبت"لا ويلستون ليس الامر هكذا فقط عندما حدث الزواج ادركت اني ارتكبت خطاءاً فادح ، لا اعلم ما خطبي حقاً"

‏نظر الي بشك بينما أكدت عليه قائلاً "اقسم بالرب ان لا علاقه لهم بذلك"

‏تنفس الصعداء ثم قال بإبتسامه مطمئناً "هاري ! ليس الامر كما تعتقد انها فقط ما يسمونه رهبة الزواج ، هذا يحدث لدى اغلب الرجال كونك يتغادر الحريه وترتبط بمسؤوليات كبيره ! انه ليس بالشيء الخطر"

‏هل حقاً هذا ما اشعر به؟ رهبة الزواج فقط؟ اعني حقاً انا لم اكُن متردداً من قبل ولكن فقط الان ، ربما هو محق ، عندما ينقضي هذا اليوم سيزول الندم حتماً واحضى بحياة جميله مع زوجه جميله أليس كذلك؟

‏اومأت له ببتسامه وأخذني بين احضانه بينما هو يربت على ظهري بكلتا يداه مُباركاً لي زواجي ، ثم خرجنا ليعود ذلك الشعور اللعين مُجدداً ، رطمت به عرض الحائط لأتقدم وأحاوط يدي مُجدداً حول خصر جيسيكا بينما اطبع قبله طويله على جبينها ، حسناً اظن اني اشعر ببعض الراحه الان .. وَيَا الهي ابتسامتها الخجوله جميله بحق الرب!

‏اظن ان ويلستون كان محق تماماً فيما قال ، علي ان اتريث قليلاً فقط

‏ولكني حقاً بدأت اشعر بالضجر ، كل هذا الكم الهائل من الناس؟انا حقاً اكره الحفلات ، لما دائماً أرغم على الحضور؟ انا الان العريس أليس علي الذهاب للفندق بدلاً من الاستماع لتهنئتهم الزائفه ؟ يا الهي بدأت اشعر بالقرف من نظرات تِلك الفتيات واللعنه ما بالهن؟

‏وها هم يودعوننا بينما نحن نتجه الى الفندق ، اخيراً بعض من الخصوصيه ، وصلت وانا حقاً لا اعلم كيف تبدو جيسيكا فطيلة الوقت كنت منزعجاً ولم تسمح لي الفُرصه حقاً بالتحدث معها او النظر اليها ، اريد النوم فقط

‏دخلت الجناح الكبير ودخلت خلفي من ثم اغلقت الباب وانا احدق بها ، انها خجوله حتى من رفع بصرها نحوي ، اقتربت منها بهدوء وهمست

One More Round - Larry Stylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن