One More Round - Larry Stylinson

"16"

- كومنت على كل الفقرات.

______________
"كنت اراك جميلاً ، حتى ظهر لي قُبح قلبك"

.
.

بعد مرور يومان من اختفاء نايل وويلستون ، كان ليام ولوي قد اخذوا اجازه من العمل لمدة اسبوع كامل ، قرر ليام قضاء هذه الاجازه في منزل لوي فهو يبدو دائماً شارد الذهن متألم واصبحت ابتسامته ترى صدفه ، ليام لم يرى لوي هكذا منذ تِلك الحادثه قبل سبع سنين ، النظره اللتي تعتلي عيناه باهته .. جداً

لم يكن ليام افضل حالاً من لوي ، تكدس الالم في صدره حتى اصبح هادىء جداً عكس تصرفاته الطائشة ، ضحكته تلاشت ، وعيناه تمتلىء فجأه بالدموع لتذبل مانعه خروجها ، كان الاثنان مشتتين ، الاول يسأل لما رحل هاري بينما الاخر يتحطم من ذكرى سخرية نايل له.

رغم انهم في نفس المنزل ولكنهم لم يتبادلون الحديث ، لوي لا يعلم ما اللذي فعله نايل بليام وليام لا يعلم عن قبلة هاري شيئاً

رفع ليام بصره الى ساعة الحائط اللتي تشير الى السابعه مساءاً ، نظر الى باب غرفة لوي عند فتحها ليجد لوي يرتدي معطف هاري ويتجه الى الخارج

"الى اين؟"قال ليام وهو لا يزال ممدد على الاريكه

"سأعود لا تقلق"قالها لوي وقد غادر حقاً

بقي ليام يتأمل السقف من جديد ، لم تأتي اي رساله له من نايل ، لا اعتذار ولا اي شيء حتى انه لم يراه مطلقاً ، تذكر مدى نشوته عندما قام نايل بالاقتراب فقط من شفتيه ، ابتسم بسخريه وألم .. كيف ان يكون هناك شخص يتحكم بمشاعره الى هذا الحد

عصفت به الذكريات بعيداً ، عندما كان نايل يجلس بجانب تِلك الفتاة ، اخرج لها صندوق احمر لتلتقطه بسرعه وما ان قامت بفتحه حتى لمع الخاتم من بعيد ، كان ليام دائماً مراقب لهما ، عندما يتقرب نايل منها ليقبلها كانت ترفض ، دائماً ما تضع مسافه بينها وبين نايل ، لذلك كان ليام واثق بأنها سترفض ولكن .. انتهى به الامر بالبكاء على صدر لوي ليله كامله

عندما رآها تشهق وترتمي بأحضان نايل وتطبع قبله قويه على شفتيه ، علم حينها انها وافقت .. لذلك اخذ شتات قلبه ورحل مبتعداً عنهما بسرعه ، شعر بقلبه ينفطر وكأنه يوشك على الموت ، كان ذلك اليوم كالجحيم له.

ابعد ليام تِلك الذكريات عن رأسه ماسحاً عيناه بعنف ليمنع هطول دموعه ، التقط الهاتف بسرعه واخذ يبحث عن رقمه دون ان يسمح لنفسه بأن يتردد لثانيه ، اتصل ووضع هاتفه على أذنه ليأتي صوته بلكنته الإرلندية بعد عُدت ثواني