"قبل سبع سنوات"
كان لوي يشد على الحقيبه اللتي تعلو ظهره بينما هو يمشي في طريقه الى المنزل ، حسناً هو يعيش في احد البنايات في شقه صغيره مع والده ووالدته ، لم يكن له اخوه
طيلة ذلك اليوم لم يكن لوي مرتاحاً ، لقد هرب من عدة صفوف حتى انه الان خرج من المدرسه مبكراً قبل الوقت المحدد ! شيء ما ضل يستمر بإخبار لوي ان الأمور لا تسير كما يجب ، كان يمشي بخطوات غير واثقه نحو المنزل ، غير واثقه وسريعه
قبل ان يأخذ ذلك المنحدر اللذي يقوده للمنزل سمع صوت الشرطه والإسعاف والكثير من الضوضاء ، توقف قليلاً واخذ نفساً الى داخل صدره ، عدة دقائق حتى تشجع وانعطف ناحية المنزل .. او بالاصح بقايا المنزل !
كانت النيران تأكل تِلك البنايه القديمه ، والكثير من الناس يقفون امامها ، أناس تبكي واخرون يصرخون وهنالك من كان يغطيهم السواد ، تجمد مكانه .. عيناه واسعه وقلبه يتأرجح بصدره بقوه ، شعر بخمول قدماه وثقلهما ثم سقط عليهما ، عدة ثواني حتى عاد الى رشده ، التقط انفاسه المحبوسه وركض سريعاً اتجاه البنايه
قبل ان يخطو الخطوه الاولى بين النيران امسك به رجل الاطفاء ليمنعه ، صرخ لوي عليه مراراً وتكراراً طالبا منه ان يتركه ، ان يبتعد عنه ولكن ضل ذلك الضخم يتمتم بكلمات لم يفهم لوي منها شيء ، كان منشغلاً بالتحديق في النيران اللتي تخرج من الأبواب بوحشية ، صرخ لوي مجدداً وهو يضرب يد الاطفائي اللتي تحكم القبض على خصره "امي هناك .. امي لا تزال هناك .. وابي كذلك .. اخرجوهم"
"لم يعد هُنالك احد في الداخل ايها الفتى" صرخ الاطفائي مما جعل لوي يهدأ ، نظر اليه مُتسائلاً ليجيب الرجل بسرعه"جميعهم نقلوا الى المشفى"
ابتعدت يد الضخم عن خصر لوي ليركض دون وعي الى المشفى ، استغرق الامر عدة دقائق جرياً حتى اقتحم المشفى .. ناحية موظفة الاستقبال ، كان بالكاد يأخذ انفاسه وهو يتمتم"توملينسون .. عائلة توملينسون !"
ارتبكت الموظفه اثر اضطراب تنفس لوي ثم طلبت منه بسرعه ان يجلس ولكن لوي ابى وطلب منها ان تبحث عنهم بسرعه ، سألت الموظفه عن سبب قدومهم واجابها لوي بالكاد
عدة ثواني حتى أخبرته ان يلحق بها الى مكتب المدير ، ترنح لوي خلفها وبدأ الدموع تكتظ في عيناه لتعلن خروجها فعلاً ، بدأ يبكي قبل ان يصل الى مكتب المدير لانه على علم ان الكلام اللذي سيسمعه لن يسره أبداً ، كان اخر ما رَآه لوي هو وجه الموظفه القلق وهي تسأله"هل انت بخير؟"
أنت تقرأ
One More Round - Larry Stylinson
Fanfiction"الامر غريب فقط" قال بنبره هادئه وهو يعبث بإصبعه ، أستطيع رؤية الدماء تتدفق الى وجنتيه وهو ينظر الى كل شيء عدا عيناي "ما هو الغريب؟"سألت بحذر وانا انتظر إجابته "الامر .. اعني .. حسناً لما انا .. اقصد .. اللعنه هاري لما اكون احمق أمامك؟"وانخف...