هذا ويلستون👆🏻.
--تجمدت مكاني ، عيناه قاربت على البكاء وشفته السُفلى تهتز بخفه ، وقبضة يده اصبحت تؤلم معصمي ، ربط لساني ولا اعرف بما اجيب او كيف اجيب ، اشعر وكأن اوجاع العالم تآمرت ضدي ، لا زال اتصال اعيننا لم ينفصل .. ه-هل انا فعلاً آلمته؟
"هاري.." هتفت جيسيكا لتجعلني ادرك اني اطلت الصمت ، التفت ناحيتها لأجدها تقف بحاجب مرفوع وتنظر نحوي
أفلت لوي معصمي ووضعه في جيبه وهو يهمس"هل لك ان تصنع لي معروفاً؟"
نظرت نحوه وهو يحدق بجيسيكا ثم زفر بضيق وهو يقول"اريد ان اراك مره اخرى في ذلك المقهى ان كنت تذكره ، اتمنى ان تأتي .. لوحدك"
ابتعد لوي عنّي وأخيراً تحررت من الشلل اللذي اصاب جسدي بالكامل ، تقدمت نحو جيسيكا اللتي امسكت بمرفقي بقوه ثم قالت بنبره غاضبه "اريد العوده للشقه ، رجاءاً"
كنت طوال الطريق صامت ، لا افكر بأي شيء ، كان الفراغ يسيطر على جميع أنحاء عقلي ، والاهم كنت اتسائل ما اللذي سيحدث عندما نصل!
دخلت الشقه مستعداً لجميع الصراخ او الغضب اللذي سيأتي هناك ، فقط أطلقت جيسيكا سراح مرفقي لتلقي القبض على عنقي ! م-ماذا؟
كانت تحدق بي وتغلق عيناها عدة مرات وهي تقترب منّي ، جفلت للخلف ولكنها ضلت تتقدم حتى وصلت الباب وابتسمت بتوتر وانا احاول ابعاد يديها ولكنها طوقتني بشكل اقوى واقتربت حتى اصبحت شفتاها تلامس خاصتي ، كنت احاول جاهداً ابعادها دون جدوى ثم همست اخيراً بنبره مثيره "لنحضى بليله على السرير.. عاريين!"
هل تمزح معي الان؟ انا لن افعلها ، دفعتها بقوه بعيداً عنّي وعقدت حاجباي بغضب وصرخت هي بالمقابل "ماذا هناك هاري؟ لما لا انت تتجاهلني!"
ابعدت بصري الى الارض لتكمل صراخها "اخبرني ما اللذي يحدث هنا بحق الجحيم ! الست من طلب منّي الزواج؟"
"بلى .. جيسيكا اهد-.."
"لا تطلب منّي ان اهدأ هاري ! أتظن اني حمقاء؟ هل تظن حقاً اني لا الاحظ تقززك بعد انتهاء كل قبله !!" صرخت بصوت اعلى لأنظر لها بصدمه ثم اكملت بهدوء والدموع قد اخذت طريقها "لقد طلبت منّي الزواج وقد وافقت لاني كنت معجبه بك منذ ان كنا في الثامنه ، والآن ماذا ؟ انت فقط تحاول جاهداً ان لا تقترب منّي وكأني لا شيء هاري!"
أنت تقرأ
One More Round - Larry Stylinson
Fanfiction"الامر غريب فقط" قال بنبره هادئه وهو يعبث بإصبعه ، أستطيع رؤية الدماء تتدفق الى وجنتيه وهو ينظر الى كل شيء عدا عيناي "ما هو الغريب؟"سألت بحذر وانا انتظر إجابته "الامر .. اعني .. حسناً لما انا .. اقصد .. اللعنه هاري لما اكون احمق أمامك؟"وانخف...