"ايما هيا استيقظي تكاد تصبح الثامنة ، لقد نمتي من التاسعة "
"المطلوب!؟ "
"انظري الى ملابسي اليوم اول يوم بالعمل وعلي ان ابدو جميلة "
"رائعين " رفعت يدي
"ايما حبا بالله انتي حتى لم تنظري الي ، حسنا لا يهم فقط استيقظي و تناولي فطورم و استري بعض الحاجيات لقد وضعت فوق حقيبتك مال يكفي و نفتاح للمنزل في حال خروجك ، انتبهي لنفسك و لا تمشي في شارع خالي من الناس و لا تفتحي الباب لاي شخص نحن لم نتعرف عالجيران بعد و افضل ان اتعرف انا عليهم في البداية .." اخذت تتكلم و هي ترتدي حذائها ذو الكعب العالي و تصفف سعرها و تنتقل من مكان لاخر
"هل سمعتني " كل ما فعلته هو وضع الوسادة على راسي
" ساعتبر هذه اشارة للموافقة . الى اللقاء احبك!" حسنا من سيستطيع النوم بعد سماعه الكم الهائل من الاوامرنهضت من سريري و اخذت حماما سريعا توجهت الى المطبخ بعد تصفيف شعري هذا براي اما راي كريستين هو اني صففت شعري بشكل غير مصفف لابدو كانني مستيقظة منذ دقائق من نوم عميق
انها تقصد الكوكينا
"الان انا مجبرة على الذهاب للتسوق ، المطبخ فارغ لابد ان كريستين تناولت البيتزا بعد نومي هذه عادتي كريستين لا تتجراي و تقلدينا. "
وبعد لحظات ادركت اني احدث نفسي
"انا اتكلم مع نفسي ياا الهي مازلت اتكلم مع نفسي حسنا ساصمت "
ارتديت ملابسي و خرجت من المنزل
لنسال احد المارة " لوسمحت اين يمكنني ان اجد سوبر ماركيت! "
"امشي للامام ثم استديري الى اليمين ستجدينها بعد بضعة امتار "
"شكرا لك " اومات لي مع ابتسامة عريضة
احضرت الطعام و تناولت و امضيت يومي اشرب النيسكافيه و اعزف اشعر ان حواسي تكون ماسورة و بمجرد بدء العزف اتحرر من كل شيء حولي
او اقرا روايات و بعض الاحيان اراقب المارةمضى يومان و كل يوم يشبه الاخر
كريستين تذهب صباحا مع كارلا صديقتها و تعودان مساءا لناكل و ننام و هكذا
"ايما استيقظي هيا عليكي الذهاب لتسجيل الجامعة " ولاول مرة استيقظ بسهولة لا اعلم لماذا لكني اعلم انه ليس تحمسي و اهتمامي بالامر
ارتديت و استقليت الحافلة
"صباح الخير " صوت ما جاء من ورائي ادرت نفسي لمصدر الصوت لقد كان شاب و لكن كان بين وجهي و خاصته بضع سانتيمترات الامر الذي دفعه للابتعاد قليلا للوراء " انا حقا اعتذر " قال وقد احمر وجهه خجلا "لا باس ، صباح الخير " قلتها و انا لم اعي من هذا الذي القى تحية الصباح "لم تتذكريني اليس كذلك ؟" قال و انا نظرت في وجهه محاولة ان اتذكر من هو " ااه اجل ااشاب من الطائرة اليس كذلك " قلت و انا اضع يدي على جبيني و افركها " بكل تاكيد " اومات له " حسنا الى اين انتي ذاهبة ؟"
"تسجيل الجامعة " قلت بتعابير باردة
" ارى انك لست متحمسة "
"اجل لست متحمسة "
"لا تقلقي ستحبين هذا الجو عندما تمضي اوقات جميلة لم يمضي على وصولك 4 ايام "
"لابد اني وصلت وداعا"
"بل الى اللقاء "
اوامات له و نزلت من الحافلة و ذهبت للتسجيل و عدت للمنزل تناولت القليل من الكيك ثم ذهبت للنوم انا حقا لا اعلم مالذي يحدث اشعر بالنعاس دائما هذا لا يطاق ولكني احبه لاني لا احد شيء لفعله
اليوم التالي صباحا
استيقظت و نزلت لابحث عن كريستين لكن بدا كانها ذهبت للعمل و تركت لي المال و الطعام على طاولة المطبخ
تناولت افطاري و جلست افكر بماذا افعل بهذا الوقت اللعيناستسلمت لمشاهدة التلفاز بعد ملاحظتي اني انهيت كل الروايات و الكتب التي بحوزتي
انا اكره مشاهدة التلفاز اوووف
لقد مضت 5 ساعات و انا كل ما افعله هو مشاهدة هذا التلفاز و تناول الطعام دون توقف
حسنا اتخذت قراري
صعدت لغرفتي و فتحت حقيبة ملابس التي لم توضب بعد لان كريستين لم تحصل على وقت فارغ لتشتري خرانة لعينة للملابس
ارتديت كنزة سوداء و بنطال جينز و كونفيرس ابيض و ضعت وشاح احمر حول رقبتي و ربطت شعري اخذت مفتاح المنزل و هاتفي و خرجتساذهب لابحث عن مكتبة انا لا استطيع العيش هكذا
على الرغم من ان كريستين منعتني من التجول وحدي ولكنها فعلا لا تشعر بي انا لست معتادة على وضع كهذابدات بالسير كانت الساعة حوالي ال 5 و النصف
البيوت متشابهة ذات اسطح من القرميد و حديقة صغيرة لكل منزل شوارع نظيفة قليلة السيارات على عكس نيويورك التي تحوي ابراج و سيارات اكثر من الناس بحد ذاتهم
لقد استمريت بالسير لساعة ولم اجد مكتبة واحدة على الاقل
"لو سمحت ، هل تعرف مكتبة قريبة من هنا لبيع الروايات "
"اجل اكملي السير في هذا الشارع ثم انعطفي يمينا لتجدي زقاق ادخلي فيه ستجدي في منتصفه مكتبة صغيرة انها الوحيدة في هذا الحي "
شكرته و استمريت بالسير
وصلت للزقاق
علي الاعتراف بان شعورا غريبا تمالكني لرؤيته لا اريد القول بانه الخوف للنه ليس من عادتي الشعور به اخدت نفسا عميقا و دخلتواخيرا وصلت الى المكتبة فتحت بابها و دخلت
انتقيت بعض الروايات و انا اعطي صاحب المكتبة المال وقعت عيني على الساعة يا الهي انها السابعة و النصف
الوقت بمر بسرعة في هذه المدينة
اسرعت بالخروج لان موعد عودة كريستين هو الثامنة و النصف
خرجت من الزقاق باقصى سرعة و اخذت اسير بالشارع لم اكن اشعر بالخوف اشعر بالقلق بسبب تاخريصوت ضحك من اخر الشارع و مشي اقدام لا اريد النظر ولكني متاكدة انهم مجموعة من الشباب لابد انهم ثملى لان ضحكاتهم و صوت اقدامهم غير منتظم
لا اريد الالتفات لا اريد لا.. اللعنة التفت حتى انظر لهم لقد كانو 5 شبان

أنت تقرأ
reason to stay alive
Randomما هو افضل قسم من رواية طعام صلاة حب! ؟ هي : طعام هو : حب. انا ذاكرتك... ساكون سبباً لبقائك على قيد الحياة.. رغم انه لا يكفي البقاء دون امل و حب .. ...