قلت و انا اقف امام كريستين بالمطبخ
"حسنا ، هل هناك احد بالمنزل ايما " قالت وهي تجلس على كرسي الجزيرة
"ماذا ؟ لا ..لا احد " قلت
"اذا لما هنالك علبتين من الصودا و البيتزا "
تنهدت "اوه نعم كانت ايفا هنا لكن رحت منذ قليل " قلت و انا اشهر بنبضي يهدئ
"هل ذهبتي للحفلة " قالتها وهي تاكل "نعم انا و ايفا و ليام و هاري " قلت
"هاري! "
"اجل مابه ؟"
"لا شيء انه فتى طيب وانا سعيدة بانه صديقك ..
لا اريد تذكيرك بعادات عائلتنا.. كما تعلمين اصبحتي ترينه دائما و.. " قاطعتها
وانا حقا اشعر بانزعاج هاري يختلف و انه رائع و موضوع عائلتنا يربكني "اجل اجل اعلم.. انه لطيف و رائع. وهو صديقي.. وانا سابتعد عنه حتى لا اخل بعادات عائلتنا اللعينة " قلت بهدوئ تام و برود..
كريستين اتجهت للدرج "ايما لم اقصد ذلك فقط انتبهي " قالت وهي تصعد الدرج
وانا اتبعها ثم سمعنا صوت ارتطام شيء في غرفتي
ركضنا باتجاهه و انا اتمنئ الا يكون هاري
"ماذا يحدث.. " قالت كريستين ثم اشارت الى مزهرية كانت موجودة على شرفاي وهي مكسورة و على الارض
"لا اعلم سانظر من النافذة " قلت وانا اخرج راسي لارى هاري يقف اسفل شرفتي بجانب الشجرة
"لا يوجد شيء " قلت
واومات كريستين "اغلقي النافذة و باب الشرفة جيدا "
قالت وهي تخرج من غرفتي وتغلق الباب.
سمعت رنة هاتفي.
انها رسالة من هاري
*انه تعليق رائع منك ومن كريستين اشعر بالاطراء *
قراتها وانا اضحك
*بالمناسبة اعتذر بشان المزهرية. اعتقد ان اكسرها خير من ان تراني كريستين بغرفتك *
كنت اقف امام نافذتي احدق بهاري ونحن نضحك ثم اشار لي بوداعا و ذهب.
---------
استيقظت وانا اشعر بكسل كبير و راسي يكاد ان يقسم من الصداع لابد انه بسبب حفلة سارا
ارتديت ملابسي و خرجت دون تناول الافطار.
سرت باتجاه الحافلة اليوم جميل جدا و الجو دافئ مقارنة بباقي الايام ،اشعر بشعور جيد خاصة بعد جلسة هاري قد كانت ممتعة بالفعل
"حسنا حسنا حسنا ، انظروا من هنا ايما واتسون الفتاة التي ركلتني البارحة على معدتي "قال شخص و التفت ورائي بخوف
حسناً اعتقد انه لن يكون يوم جميل
"جريئة جدا يا فتاة " قال وهو يقف امامي. اخذت خطوتين للخلف
"ماذا تريد "قلت بصرامة ادعي القوة بها
"كنت اريد ان القنك درسا لكي لا تعيدي ماحدث البارحة "قال وهو يقترب مني
أنت تقرأ
reason to stay alive
Randomما هو افضل قسم من رواية طعام صلاة حب! ؟ هي : طعام هو : حب. انا ذاكرتك... ساكون سبباً لبقائك على قيد الحياة.. رغم انه لا يكفي البقاء دون امل و حب .. ...
