part 32

52 5 4
                                    

#زين

كنت انا وسارا في طريقي الى منزلي الجديد لقضاء سهرة جميلة ومشاهدة الافلام .

انها لطيفة حقاً جعلتني اخرج من صراع المشاعر الذي حدث بسبب بيري
استخدمت كل الوسائل لذلك

مثلاً

كالخروج منتصف الليل والاستلقاء على الارض والتحدث وعد النجوم
والذهاب للسينما لمشاهدة افلام كرتونية ثلاثية الابعاد
القيام بتحدي من يستطيع حشو فمه باكبر عدد من حبات الام اند امز

او تقوم بالقاء تلك الحبات على وجهي لتغيظني وتجعلني اضحك فتقع كل الحبات من فمي

منذ حضور ايما للحانة واخذي من هنالك كانت سارا تقوم برعايتي

ليس حرفياً كالاطفال ولكن
كانت تمنع عني المشروب على الرغم من انها تشربه وبكثرة

وكل مرة تراني بها شارد تبدا بالقاء نكات سخيفة او تتحدث عن مغامراتها وانا مستمع لها ومستمتع بذلك
حتى اذهب انا في نوم عميق بينما هي تكمل حديثها وعندما استيقظ في منتصف الليل اجد اني وسارا مستلقيان بجانب بعضنا

راسها على صدري وذراعاي حولها وخاصتها حولي وارجلنا متشابكة

مع العلم اننا لم نكن هكذا قبل النوم
واحياناً كانت الوضعيات تختلف

فكانت هي تنام بغرفة الضيوف في منزلي وانا في غرفتي الا انني اتسلل بعد نومها وازلق نفسي بجانبها

راسي على بطنها وذراعاي تحاوطاها بينما يدها تستقر على ظهري والاخرى على شعري

وقد كنت سعيداً سعيداً جداً انها لا تمانع ولم تكن تسالني مالامر هي فقط كانت موجودة دائما لتخفف اوجاعي وتقلب مزاجي 180 درجة

وكل مرة تريد بها ان تعود للمنزل اتحجج بامور سخيفة كمثلاً
فالمرة السابقة
-flash back

"ان ذهبتي لن اجد احداً العب معه العاب الفيديو " قلت

"اوه زين يمكنك ان تتصل بنايل او لوي انه خبير بكرة القدم" قالت بينما تجمع ملابسها من الغرفة

"وماذا لو شعرت بالجوع اعتدت على طبخك "قلت

"تستطيع ان تطلب من المطعم الذي كنت اطلب منه "
وهي تضحك بشدة

"هيي اذاً لم تكوني تطبخين"

"لا ،هل تجد منظري منظر فتاة تعرف الطبخ" قالت وهي تشير الى ملابسها

قد كانت بنطال جينز فاتح يحوي على عدة شقوق وكنزة سوداء تظهر احد اكتافها و حذاء تبيض رياضي

"اعتقد ذلك على الرغم من انه كان غريباً"

"هذا ليس اطراءاً بالنسبة لي!" قالت بمزاح

"لم قلت ذلك اذاً"

"لانك لم تكن تقبل ان تاكل فعندما كنت اقول لك انني قمت بطبخها كنت تتشجع لتذوقها ،هذا ما هو عليه الامر " قال وهي تجلس بجواري وتعبث بشعري باصابعها

reason to stay aliveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن