ترجلنا من سيارة كريس ًبعد ان ركنها امام المنزل ،
كنت اشعر بالخوف و الرعب بان تكون الرسالة قد سرقت او حصل شيء لكريستن هؤلاء 'العصابة' خطرون وليس من الجيد الوقوع بين ايديهم ، لاتزال صور ضربهم لي تدور بذهني كل يوم...
بعد ان اغلقت الهاتف من مكالمة كريستن ،كنا نحن الثلاثة في صدمة تامة ، لم اعرف كبف تلفظت بالكلام لاخبرهم بما حصل رغم انهم سمعوا الحوار الذي حصل .
سارا تقف امام باب المنزل ،تحمل في يدها لفافة تبغ ،وبهذه الاثناء خرج زين وهو غاضب ثم سحب من يد سارا اللفافة ورماها ارضاً
"الم اقل لك ،لا تدخني؟ " قال من بين اسنانه بفكه المنقبض
"زين انا.. " بدات بالتبرير
"رفاق ،مالذي حصل" قلت لاقاطع شجارهم ،بصوت مرتعش .
"ادخلوا كريستن في الداخل" قال زين واوما الجميع
دفعت بالباب بقوة و دخلت ، تفقدت المطبخ اولاً قد كان في حالة فوضى ، هززت راسي ثم اتجهت للمعيشة ،حيث كانت كريستن تجلس على الاريكة ،راسها متوسط لكفيها والغرفة بحالة مزرية
الكتب مفتوحة على مصراعيها ومرمية باماكن متفرقة اسفل المكتبة
والوسائد في كل مكان ، صور لي مع والداي و كريستن كانت على رف خشبي ، قد كسر اطارها ورميت على الارض
و الارائك ممزقة تخرج منها احشائها الطرية ، و الستائر مزقت ايضاً
شهقت ووضعت يدي على فمي ، ببنما استدارت الي كريستن فور سماعها لشهقتي ، نهضت و ذراعاها على جانبيها
"لقد.. لقد" قالت ورمت يدها
عانقتها وانا اربت على كتفها ،واقبل راسها "الامر على ما يرام ، اهدأي."قلت"هل سرق شيء من المنزل؟"
هزت راسها نفياً
"ايما تفقديها " قال هاري وهو يعيد الكتب مكانها
"تتفقد ماذا " قالت كريستن
"حسناً" قلت وتجاهلت سؤالها
وصعدت السلم لغرفتي
كانت الخزائن مفتوحة و الادراج ايضاً وكل الملابس التي بداخلها مرمية و مبعثرة
ملائات السرير و السرير كله مقلب على راسه حتى اريكتي المفضلة قد مزق قماشها وغُيَر موقعها
وبدون ان اشعر كانت دموعي تاخذ طريقها على وجتتاي و شفتي ترتعش ،لم استطع منع نفسي ، كانت مخيفة
"ششش لا تبكي ايما" قال كريس "الاهم انكما بخير ولم تكونا في المنزل عندما جائوا "
اومات له و مسحت دموعي سريعا
"هل الرسالة بحوزتك؟" قال
ابتلعت وانا اتجه الى النافذة وخلعت قطعة خشب من حوافها ،فظهرت الرسالة ،سحبتها سريعا و استدرت لكريس
أنت تقرأ
reason to stay alive
Randomما هو افضل قسم من رواية طعام صلاة حب! ؟ هي : طعام هو : حب. انا ذاكرتك... ساكون سبباً لبقائك على قيد الحياة.. رغم انه لا يكفي البقاء دون امل و حب .. ...
