نهضت من اريكتي و خرجت اقف على الشرفة نظرت حولي ولكني لم ارى شيئا.
وانا التف لاعود ادراجي ظهرت مرة اخرى "هييه بس بس "
"هاري اهلا مالذي تفعله هنا.. للمرة الثانية "
جئت لاتحدث معك قليلا " قال بهمس
"ااه ارى انك اعتدت المجيء لهنا ام ماذا ؟ " قلت بمزاح
"تستطيعين ان تقولي ذلك تقريبا " قهقه
ثم استانف حديثه " هيا انزلي لنخرج بنزهة قصيرة "
قال وهو يؤشر بيديه
"ماذا الان ؟ لا استيطع " قلت متفاجاة من طلبه
"لماذا ايما " قال باحباط
"هاري.. " قلت وانا احرك راسي بكلتا الجهتين ثم استانفت " ستاتي كريستين قريبا لا استطيع الخروج "
قلت وفعلا شعرت بالحزن على تفويتي هذه النزهة..
"ااه هذا هو السبب.. رايت كريستين وكارلا يدخلون المنزل قبل ان اتي لهنا وكانو يتحدثون عن مشاهدة لفيلم ما.. نستطيع الذهاب والعودة بهذا الوقت " عاد التفاؤل الى وجهه
"ممم انا... لا. لا اعلم " حزنت جدا لاهمال كريستين الدائم لي
"ايما ان لم تاتي حالا ساصعد لك انا " قال مهددا ولكن بمزاح "
حسنا سانزل حالا " اومات له و اردتيت ملابسي كانت بنطال جينز و قميص احمر و اسود و كونفيرس ابيض رفعت شعري للاعلى و نزلت..
"مرحبا مجددا " قال هاري و انا ابتسمت " تبدين جميلة.. كالعادة " قال
و انا اخفضت راسي انها المرة الاولى التي يقول لي شخص ما انني جميلة.. لم اسمع بهذه الكلمة قط توجه لي. لم انبث بحرف واحد لم اشكره حتى لا اعلم لما شعرت بتوتر
"حسنا. الى اين سنذهب " قلت محاولة قطع الصمت الذي ساد
"ممم انتي اختاري. مطعم ام ناخذ طعاما و نذهب لاطراف النهر " قال
ونحن نبدا بالسير
"اعتقد ان النهر فكرة جيدة " قلت وانا ابتسم له وهو بادلني الابتسامة ثم اوما لي..
مشينا قليلا دون ان نتكلم ولكني اشعر به ينظر لي بين الحين والاخر
"هاقد وصلنا "
جلسنا على طرف النهر وبدانا ناكل ونحن ننظر الى الافق
"هيا ايما.. حدثيني عنكي " سال و هو ياكل من شطيرته
"احدثك عن ماذا " سالت وانا اعني ما اقول لم افهم سؤاله او يبدو اني لا اعلم نفسي
"عن عائلتك و حياتك في نيويورك ، اصدقائك و كيف تقضين وقتك " سال.
لقد ضغط على جرحي يا هاري دون ان تقصد.
وضعت شطيرتي بجانبي و اخذت نفسا عميق
اردت ان احدثه بشدة على الرغم من حساسية الموضوع ولكن اعتقد لسبب ما انه يفهمني بدات حديثي
أنت تقرأ
reason to stay alive
Randomما هو افضل قسم من رواية طعام صلاة حب! ؟ هي : طعام هو : حب. انا ذاكرتك... ساكون سبباً لبقائك على قيد الحياة.. رغم انه لا يكفي البقاء دون امل و حب .. ...
