black blood // الدم الاسود

بارت 14

مائن ابتعدت ضهرت ابتسامه على وجهي سوف يفعلونها الان

سمعت صوت طلق الرصاص ليخترق رجلي كما خططت تماماً اسقط على الارض و اتضاهر بالالم ليقترب رافي وهو يدعي السيطره الكامله توقف عندي و قال"الان هل تخبرنا من اين نذهب"
قلت بدون مشاعر"هناك بهاذا الطريق يوجد شارع فرعي ادخله بنهايته مزرعه مهجوره لا احد يسكنها منذو قرون دائما ما اذهب هناك للعب"
ابتسم ليقول"فتى مطيع الان لنذهب"
حملني الرجل الضخم على كتفه و انا غطيت بنوم عميق ليعود ذالك الحلم المزعج

~حلم كيفن~

اجلس بغرفتي و انا ابكي دخلت امي وهي تقول"صغيري لن يطول غيابنا فقط سنذهب لجدتك و نعود"
تمسح على راسي و تضمني وهي تحاول منع نفسها من البكاء ليدخل ابي و يقول "حسنا صغيري احرس المنزل بغيابنا و الخدم سيكونون تحت امرك فقط اطلب منهم ما تريده"
تركتني امي و خرجت مع ابي من المنزل يبدو ان امي لا تريد الذهاب لاكن لم اهتم فالخدم اخيرا تحت تصرفي

ذهبت للحديقه الخلفيه و رايت خادمه تتكلم مع احد الرجال و تقول"نعم اعلم ان السيد براد قد ذهب لاكن ليس الان فقد يشكون بالذي حدث"
قلت بصوت عالي"هي انستي مالذي تفعلون"
بدت قلقه و الرجال اصبحو مشوشين ذهبت و قلت لهم"اسمعو انا السيد لهاذي الليله ان كنتم تودون فعل شيئ قولو لي"
ابتسمو بلطف و قالو"لا شكرا كنى نريد السيد براد"
خرجو لتقول الخادمه بقلق بعد ان عطست"سيدي سيصيبك البرد ادخل المنزل "
دخلت و انا اشعر بسعاده ذهبت لسريري لانام فموعد النوم قد حان اغلقت احدا الخادمات المصابيح و ذهبت اما انا قد غطيت بنوم عميق
استيقذت و انا اشعر بالحراره خرجت من غرفي المنزل خالي و النيران تلتهمه بدات انادي امي و ابي احد ما يساعدني جلست على الارض و بدات ابكي كلها لحظات لاعلم انه لا احد سينقذني الا نفسي وقفت بصعوبه و انا اسعل فدخان اصبح كثيف بدات بزحف على الارض الا ان وصلت للسلالم وقفت لانزل لاكن رجلي انزلقت لاسقط لاسفل السلالم وقفت و انا اتالم و ابكي ذهبت بسرعه للخارج لاجد الحديقه تحترق ايضا لم استطع الوقوف شعرت بضيق بتنفس بدات اسعل بقوه و احاول ان ادخل الاكسجين اغمضت عيناي و انا لشعر بالتعب عندما فتحتها رايت اقدام رفعت راسي لاصادف اولائك الرجال ليقولو"تعال سناخذك لوالدك و امك"
لم اتردد للحظه وقد القيت بنفسي بالجحيم
بطبع وافقت حملوني و جعلوني اركب تلك السياره لاشعر بيد احدهم وضع ذاك المخدر علي بقيت واعي لدقائق اسمع احدهم يجري مكالمه ...

~عوده للواقع~

افتح عيناي المغطاه بدموع بسبب حلمي الغبي هاذا انا ملقى على الارض بغرفه كبيره لا اعلم مالذي حدث وقفت بصعوبه بسبب رجلي بدات اعرج للباب وصلت له وقد كان مفتوح خرجت لاجد نفسي بشارع عام باحد المدن لا يبدو اني ابتعدت كثيرا عن مدينتي بقيت امشي و ابحث لاعرف اين انا وجدت بقاله صغيره دخلتها و بقيت امشي لحين وجدت تلفاز يعرض اخبار كان يقول المذيع"الان لننتقل للكارثه التي حلت بمدينة ** يبدو ان احدى المطاعم قد فجرت بسبب بعض المشاكل بين العصابات استطاعت الشرطى ان تعرف بعض المعلومات عن هذي العصابه قد اتضح انهم يحملون رهينه فتى بعمر الثامن عشر مليئ بالكدمات وشاحب البشره شعره اسود و الان لننتقل للخبر الت.."
عندما بدؤ يصفوني لا اعلم شعرت بسكين يغرز بصدري شعرت بيد تحوط كتفي سمعت الشخص يهمس باذني"مرحبا كيفن يبدو انك تدين لنا بتفسير"
قلت ببرود و انا ادفعه برفق عني "انا لا اديت لكم بشيئ"
امسكني من قميصي ليصبح وجهانا قريبان من بعضهما و قال بحده و غضب"اسمع انا لا اعبث معك يا فتى الان مالذي حدث لمارك و اين هو الان"
قلت بسخريه و انا بين قبضته"ماذا الا تعرف مارك مات تحت يد"
اكملت جملتي و انا اشير للتلفاز"رافي"
شدد قبضته لدرجت اني احستت بالاختناق وقال وهو يصرخ"مالذي تعني بانه مات تحت يد ذالك الاخرق هاه.."
دفعته بقوه ليسقط كلانا بالارض وقلت له قبل ان يستطيع النهوض"انتم من اختار ان تدخلو بعالمي فاياكم ان تلوموني ان مات احدكم لا شان لي بكم"
قلتها و بدات انهض ببطئ فرجلي بدات تؤلم كثيرا وقفت لارى كل من بالبقاله ينضرون لنا هه لقد تعرضنا لسخريه لم اهتم بقيت امشي الا ان اقتربت من الباب لاشعر بمسدس على راسي و كم من بالبقاله بدؤ يصرخون استدرت ببطئ و انا ابتسم لاقول بتحاذق"لن تستطيع قتلي فانا مهم بنسبه لكم"
اشعر به يشتعل غضبا و انا فقط استمتع بحرقه ليتكلم بسرعه وقد تغيرت ملامح للابتسام"لاكني استطيع فعل هذا"
ركلني بقوه مع ساقي المصابه لاشعر بها تتحطم و انا قد سقطت على الارض بعد ان اطلقت صرخه عاليه تعبر عن المي وضع رجله على راسي ليقول لي"اعرف مكانتك ايها الحثاله اياك ان تحاول ان تفعل هاذا ولا سينتهي بك المطاف بكسر رجلك الاخرى رفع رجله ليركلني مع معدتي و انا اسعل دما اللعنه ابتسم لاخفي المي و قلت بصعوبه"صدقني لن تفلت بفعلتك"
ابتسم هو الاخر و قال بسخريه" حقا"
امسكني مع كتفي ليجعلني اقف وضعني على كتفه و ذهب لسياره امام البقاله و الناس مصعوقين بما حدث ..

((في نفس الزمان ، بمكان اخر))

بالكاد استطيع اخذ انفاسي اسعل دما اضع يدي على معدتي التي لا تتوقف عن النزيف لا استطيع تحريك جسدي فهو مخدر من الالم ساقتله ساقتله اقسم اني ساقتله ان بقيت حي ادعو الرب الاف المرات الا اموت يجب ان اقتله و اقتل كل من تعامل معه لا اهتم كيف يجب ان اقتل كل من ساعده على فعل هذا بي اعلم اني لا استطيع حتى التحرك لاكن اقسم ان بقيت حي لن ادعه يعيش ساقتله باسوء الطرق سابيد كل من يحمل دمه اشعر بهواء بارد قد مر يحمل رماد و صرخات مدويه قد اطلقت منهم اعض على شفتاي لاكتم دموعي صرخت بقوه"اعدكم ساقتله لن ادعه يعيش يوم اخر"
اسمع صوت سياره تمشي على الشارع بدات ازحف لاصل للطريق و من حسن حظي قد رؤني توقف السياره لتنزل منها شابه بعمر العشرين ذات شعر بني طويل راتني وهي مفزوعه قالت بقلق"سنساعدك ارجوك تماسك ابي الرجل بحاله خطيره ارجوك تعال ساعدني يجب ان نوصله للمشفى..

((عوده لكيفن))

انا بمشفى ما قدمي مكسوره و اصابعي مهشمه اضافري قد اختفت الطبيب يضع بعض الجبس لي انا لا اتوقف عن الارتجاف فالالم لا يحتمل اغلق عيناي و انا اتنهد افتح عيناي
اشعر بالملل انظر لجانب السرير ارى اب مع ابنه
الاب يصرخ على ابنه و هو غاضب كل ما كان يردده "ساعاقب ذالك الفتى لما لم تخبرني انه كان يتنمر عليك كنت ساساعدك قبل حدوث هذا"
و الابن ينظر للارض بحزن و قلق ابتسم بشفقه لقد تمنيت ان يحصل هذا لي بيوم من الايام اغمضت عيناس و استلقيت على السرير استمع للاصوات حولي لاكن للحظه عم الهدوؤ فتحت عيناي لاتفاجاء ب...
______________________________
عذرا تاخرت بهاذا البارت لاكن الاسبوع هاذا و الي بعده عندي اختبارات ف ما قدرت اكتب كثير لاكن كل اسبوع راح انزل بارت انشالله و اذا كنت فاضي بنزل اكثر من بارت للاسبوع و
ابغاكم تصوتون للغلاف ايهم احسن الحالي او الي بالبارت السابق او هاذا