بارت 24 (The truth)

5.1K 265 76
                                    

حملاني الرجلان و القاني هناك عندها صرخ رافي بتلك الكلمه التي جعلتني اشعر بالاعياء

.
قال بغضب"هيا انا اعرف من انت لا تنكر حقيقتك "
انزل راسي و اهمس بضعف"ارجوك دعني "
اقترب و امسك بذقني ليرفع راسي بالرغم عني فاغمض عيناي و احاول ابعاد راسي عنه لكن لا فائده اشعر ببضع دموع تخرج بالرغم عني يتركني و يقول "اتعلم كلارك ضننتك شخص اخر، لما ؟ فانت تشبه شخص امقته كثيراً لكن ما اثبت لي انك لست هو انت تبكي بكل بساطه ترتجف خايف كالجرو الصغير لا تفهمني بالشكل الخاطئ انا احب هذا الرعب بعيناك لكن اتعلم اشعر بالراحه انك لست هو "
عندها جلس امامي و بداء يداعب شعري امسك ب قميصي لينزعه فاسترجعت ذاكرتي.
اللعنه ان نزع قميصي سيرا الجروح و الاثار التي تركها
عندها وضع رجله على ساقي المصابه و ضغط عليها دون ان يلاحظ نفسه
لابداء بالصراخ اللعنه انه مؤلم اشعر بعظامي تتهشم
ابتعد عني و صرخ علي"مالذي تفعله بحق الجحيم لم يسمعك احد مهما صرخت"
انزل راسي بالم و انا لا ازال اشعر بالالم و اقول بضعف"ساقي ..ساقي تؤلمني انها محطمه و انت قد ضغطت عليها"
اخرج زفير و قال"كم انت طفل انك مثير للشفقه "
ابتعد عني و قال"هي انتم غطو وجهه و قيدوه على الكرسي لن استمتع بطفل باكي مثله"
فعلو ما قاله لحسن الحظ اهه لقد نجوت باعجوبه انزل راسي اريد الخروج من هنا لكن لا اعرف كيف سمعتهم يتهامسون عندها خرجو من الغرفه التي انا بها لماذا يحصل هذا لي بحق سمعت صوت صفارات الشرطى عنذها فتح الباب بقول و قال رافي"انت لم تنجو مني سامسكك مره اخرى اعدك"
قال تلك الكلمات و ذهب يبدو ان الشرطى لحقت به و تجاهلت حقيقة وجودي بالمبنى بقيت هناك لمده طويله لا اسمع صوت احد و المكان فارغ اصرخ و انادي لكن لافائده لا احد هنا غيري احاول التحرك لكن لا استطع انا مقيد بهذا الكرسي بدات اتحرك بقوه فسقط الكرسي و انا معه و لسوؤ حظي اصاب ساقي انها تؤلم لدرجه اني لم اعد استطيع الشعور بها احاول فك قيد يداي لكن لا ازال اعجز عن فعل هذا ابداء بالصراخ على امل ان ينقذني احد لكن لا اسمع اي رد جسدي اقشعر من البروده التي تسللت لبدني
اهه اللعنه على حظي اناضل للعيش من اجل ماذا انا حقا فاشل
صرخت بقوه"اللعنه علي"
ابداء بالبكاء كالطفل و انا مقيد بهاذا الكرسي اللعين
اهمس بضعف"مارك اين انت ارجوك تعال و انقذني"
لم اعد اتحمل مارك لم يموت
انا اعرف هذا انه مارك
اغلق عيناي اتمني ان يضهر امامي الان
مارك ارجوك انا بحاجتك الان اكثر من اي وقت مضى
بقيت وحدي .. دموعي ملات الارض
اغلق عيناي بيأس لانام بعصوبه
كل ما حلمت به هو ذكرياتي القديمه حياتي السابقه
استيقذ و انا اشعر بصوت اقدام احدهم اصرخ بقوه"ارجوكم احد ما فاليساعدني"
اسمع الباب يفتح و يدخل احدهم يعدل الكرسي الذي اجلس عليه و قال "هي نادي الرئيس"
يبدو انهم عصابت رافي اللعنه الم اخرج من هذا المازق
عندها دخل رافي على ما يبدو فقال بدهشه"وااو كلارك انت لاتزال هنا"
امسك بالكيس الذي يغطي وجهي و ازاله نضر لي بياس و قال"يبدو انهم تخلو عنك عزيزي"
انزلت راسي وقد تجمعت الدموع بعيناي مره اخرى
و دون ان اشعر تساقطت بضعف على وجنتاي
وضع رافي يده و مسحها بكل حنيه و انا اصرخ داخلي ابتعد عني
امسكني مع ذقني و رافع راسي و دموعي لا تزال تتساقط اغلق عيناي بكل يأس و التف براسي عنه بضعف لاشعر بشفتاه الدافئه على شفتاي يقبلني بكل هدوؤ
لم تتحرك شعره من جسدي فاليفعل بي ما يشأ لم اعد اهتم
ابعد شفته عني و همس باذني و قال"لابأس اعرف هذا الشعور"
قال للرجال بعد ان ابتعد عني"هي خففو قيوده و اجلبوه للسياره"
ازال احدهم القيود عني و قيدني من جديد لكن بشكل خفيف حملوني للسياره و وضعوني بها كانت بارده عندها خلع رافي معطفه و جعلني ارتديه امسك بي ليجعلني استلقي على كتفه و لاعترف كنت متعب جدا بالكاد اشعر بجسدي
عندها قال بهدوؤ و صوت منخفض"هل لا يزال الجو بارد"
قلت بتعب"قليلا"
عندها اشار للسائق و توقف عند احد المطاعم اخذ طلبيه للسياره و امسكها رافي ليطعمني قائلا"يجب ان تاكل فأنت حقا تخسر الكثير من الوزن"
لم امانع اكلت ما اعطاني لم يكن قاسي كما رايته عندما كنت مع مارك انه الان حنون لكنه لايزال عدوي فهو من قتل مارك مع ان ما سمعت عندما كنت بالحمام اثار شكي لكن لابد انه يمثل "بماذا انت شارد" قال رافي
فرديت"لاشيئ تهتم به"
قال بعبث "اوه حقا اذا انا متاكد انك ربما انت تتسائل كيف اعرف فرانك"
قلت "لاباس لايجب ان اعرف"
فقال "لاباس ساخبرك اضن انك تعرف اخ فرانك اسمه مارك نعم مارك هو من اعرف قبل عشر سنوات حين كنت مراهق كنت اعمل لدا والدي و كان هناك رجل مدين لوالدي بالمال لكنه توفي لذا اخذ اولاده دينه كانو مارك و فرانك اولاده لذا عرفت مارك كان يعمل لدا والدي ليسدد دينه اما فرانك كان يعمل ليساعدهم للعيش لم يتورط الاخوان بالعصابات فقط مارك من تلوثت يداه بهدف ان يحمي فرانك لكن بعد سنتان توفي والدي لذا اصبح مارك يعمل لدي لم ارد ان يعاني لذا عقدت معه صفقه ان يكون معي كحارسي الشخصي لمهمات معينه لا اكثر و سيتقضى الكثير فوافق لاسيما انه يعمل لدا عصابات اخرى ليسدد دين والده لكن بعد بقائنا معا و كنى فتيه احببنا بعضنا مع ان العهرات حولي كانو كثيرات لاكن بحقك عاهرات لذا ام يكن عني احد غير مارك فاحببته و هو بادلني لكن قبل تقريباً ثلاث سنوات فرانك خطف من قبل احدا العصابات التي هاجمها مارك ضنوه هو نفسه و خطفوه لم يكتفو بذالك بالكانو يعذبونه بقي محبوس لديهم ربما 9شهور عندها انا استطعت استعادته من تلك العصابه لكنه عاد بجسد نحيل و مشوه مليئ بالندوب و مصاب بالاكتئاب مارك اصابه الاكتئاب ايضا لحال اخيه فهو فشل بحمايته بقي مصاب بالإكتئاب مع اني حاولت ان اجعله يعود لسابق عهده لكني لم استطع لكن بعد فتره احدا العصابات وكلت مهمه لمارك هي قتل احدا الصبيان تشاجرت معه فهو لم يعد مدين لهم بالكثير و اني استطيع تسديد المبلغ بمالي لكنه لم يوافق ، و عندما رائي الفتى لا اعلم مالذي حدث لمارك لكنه تغير و ليس هذا فقط بالاحب هذا الفتى و تركني لم استطع ان امسك نفسي مارك هو الشخص الوحيد الذي اهتم لامره لولاه لكنت قد مت منذ زمن طويل حاولت التفاهم معه لم يبالي لامري لا بالانه لم يعد يهتم بي حتى اصبح الفتى هوسه لذا بعد عدت محاولات استطيعت ملاقات الفتى لم اكبح مشاعري تجاه الفتى اردت قتله و حسب عندما امسكت الفتى كان مارك حقا يحبه مما جعلني اشعر بشعور اسوؤ تجاه الفتى اعني اعرف ان الفتى ليس مخطئ لكن بحق السماء كيف ساستطيع الجلوس معه بعد ان احبه مارك هكذا و لشدت كرهي للفتى عذبته انا اعترف لست فخور بفعل هذا فقد خسرت الكثير لكني عذبت الفتى و لم اتوقف عند هذا الحد اردت مارك يرا الفتى و كيف اعذبه و بسبب مشاعري الغبيه خسرت مارك ليس ك صديق و حسب بالجعلته يكرهني لحد الموت بعد فتره كنت اتحدث مع الفتى و اهدده فقلت له بغضب افعل ما اريده ام ساقتل مارك و ما جعلني اصدم و اغضب جدا هو رده فهو لم يبالي لمارك حتى بينما انا ساقتل نفسي من اجل مارك استطاع الفتى الهروب مني حاولت امساكه لكني سمعت خبر بانه قد مات اما مارك بقي معي كنت ااسره و احاول جعله يعود لوعيه لكني جعلت الوضع اسوؤ عندها اتت تلك الليله و حدث انفجار مفاجئ بالغاز بالمقر الذي به مارك لم ابالي بشاني كل ما كنت افكر به هو مارك ذهبت لزنزانته و اكتشفت انها مؤامره لهربه و بالفعل استطاع الهروب مني لا اعلم مالذي حدث له لكن لا اضن انه حقا مات انا متاكد انه احدا العصابات تستعمله لمهامها و لانه الجميع يضنه مات فهو سيستطيع اخذ حريته بالمهمه اعني انه مارك لن يموت بهاذي السهوله"
اشعر بدموعي تنزل حقاً انا فعلت هذا لرافي لكن مذا لو كان يكذب لا اللعنه انه لا يكذب اهه لا اعلم مالذي افعله بحق الجحيم اريد الاعتذار من رافي مالذي،فعله له عندها شعرت بيده على خصلات شعري و قال"لا بأس اعلم انك تعاني ربما ليس مثلي لكنك تعاني بقوه اليس كذالك"
اغلق عيناي بقوه و انزل راسي على صدره و انا العن نفسي الاف المرات
انا وحش لم المس شيئ الا افسدته لا اريد هذا
اريد اخباره و بقوه اني كيفن و ليحدث ما يحدث
لكن ماذا لو كان مارك ليس الشخص السيئ هنا مالذي يحدث بحياتي بحق الجحيم اريد الموت اريد الموت بحق الجحيم
اشعر برافي يوقذني و يقول "هي كلارك لقد وصلنا للمنزل "
اقوم بضعف شديد اشعر بالحراره لا استطيع الرؤيه جيدا رفعت راسي بتعب اجلس و ينزل رافي قبلي فينزلني رجاله قيودي قد فكت لكني بالكاد استطيع المشي ادخلوني المنزل و اخذوني لغرفه كبيره اجلسوني عليها و خرجو بقيت اتاملها مصبوغه بالون الارجواني الفاتح مع الابيض و القليل من الفضي الفاتح تبدو هادئه و جميله يوجد بها شرفه كبيره مليئه بالنباتات و الزهور تبدو غرفه جميله حقا عندها دخل رافي و خلع ملابسه بقي يدور ببنطال جنز و قميص ابيض المنزل دافئ و جميل جلس رافي بجانبي و قال "اذا مالذي يحصل معك "
قلت "اشعر اني ساصاب بالحمى"
قال بقلق"اللعنه يبدو انه خطئي لتركك هناك "
قلت و انا احاول الابتسام"لابأس انا استحق هذا لاكفر عن ذنوبي "
قال بعبث"انا متاكد اني استحق ضعفها لذنوبي "
وقف و رفع سماعت الهاتف و قال"هي اخبره ان ياتي باسرع وقت ممكن"
عندها جلس بجانبي و قال "اعتذر "
قلت "لا تعتذر لي لكن لماذا"
قال ببتسامه خافته"هيا بحقك الم يؤلمك قلبك لو قليلا انا قلت وجهت نضري من القصه حان دورك لقد اتيت لطلب السلام "
قلت بقلق و قد بداء قلبي ينقبض"م..مالذي تعني"
فقال "هيا اريدك انت ان تقولها اعرف انك لست كلارك"
قلت "اذا انت تعرف هذا "
قال ببتسامه مكسوره"نعم اعرف لهذا اخذتك و اصررت على عدم افلاتك"
قلت "نعم انا كيفن و لست فخور بهذا .. لا اعرف حقا من اين ابداء لك لكن ساقول البداية
بكل بساطه كنت اعيش حياتي ليست مثاليه لكني راضي بها كان لدي اب و ام و اخت و اخ ابي سكير لديه بالقبو غرفت تعذيب خاصه لي فقط و الندوب التي علي منه و اختي تمقتني كنت لا اعرف لماذا و اخي الصغير اعمل بمطعم بدوام جزئي و ذات يوم ابي قد عذبني بشده و لسوؤ حظي اصبت بالحمى كنت خارج لاهرب لمكان منعزل ابقي به بضع الوقت لكن سقطت على الارض و احدا من الذين اعمل معهم رائني و اتصل على الاسعاف كانت اليزابيث اتى الاسعاف و اخذوني للمشفى و هناك قابلت مارك لاول مره كنت اتعرق من الحراره وضع يده علي بكل لطف و قال لا باس سنعتي به عندها ادخلوني للحوض لكي تخف حرارتي لم يتوقف هنا بالدخل معي فهو كان مصدوم من الثقوب التي بجسدي و قال لي من الذي فعل هذا لارد عليه بتعب لا احد فيقول بحنق ساجده و سينال عقابه عندها اكتشفت ان العائله التي اعيش بها مجرد ناس مدينين لعصابه قد خطفتني و جعلوهم يهتمون بي كانهم عائله المتباه لكن بالاصل انا يتيم و بعد ان حدث هذا مارك قد صدم من حياتي و اراد ان يجعلني اعيش بشكل افضل و لاني منبوذ من قبل الكل لم يبالي بي احد غيره و لم يفهم موقفي احد غيره عندها حصلت بضع مشكلات من تلك العصابه التي هو يعمل معها فهو يفترض ان يقتلي لا ينقذني لكنه عمل ضدهم لذا انا احببته حقا اتذكر ذاك اليوم الذي قلت لك فيه اقتله لا اهتم اتعلم اني قلت هذا لاني اعلم ان بينكم شيئ و يستحيل ان تفعل شيئ له بعدها حصل انفجار متعمد بمشفى لقتلي و العصابه كانت تلاحقني و تلاحق مارك و قد استغليت ذاك الانفجار لبداء حياه جديد كنت نادم لفعل هذا اردت العوده لانقاذ مارك لكن فعل هذا سيتسبب بقلتي وهو شي مارك لا يرديه لذا هربت لهاذي المدينه و قد تجاهلت ضميري و انسانيتي عندها التقيت بفرانك و ضننته مارك تشاجرت معه فهو يضني احد العصابات و انا اضنه يكذب علي و انه يفعل هذا للعصابه عندها اخبرني بحقيقت انهم تؤم و قال لي ان مارك قد مات لم اكن اتحمل هذا لذا بكل بساطه قلت انك من قتله و اقسمت على الانتقام له لاكن ضميري لم يساعد اردت الموت دخلت الحمام و حاولت الانتحار لكن فرانك ادرك اني كيفن و لست كلارك عندها اصابني الاكتئاب و ايضا رجلي مكسوره من الدرجه الاخيره و تحتاج اعادت تاهيل بينما كل ما كنت افكر فيه الانتحار عندها فرانك حاول ابعاد الاكتئاب عني اما انا بقيت احب مارك فهو الشخص الوحيد الذي اهتم لامري الذي ضحى لي و عندها اخذني لقبره فرايتك بسياره و اصابني القلق و الشك ضننت ان فران معك و انكم ضدي لذا قلت كلام لفرانك عندما قلت اسمك اصابه ذاك الانهيار الذي قالته ليزي لا اعلم مالذي يجري لكن هذا جانبي من القصه لا اضن احدنا اخطاء حتى مارك لم يخطئ بشيئ اضن انك توافقني الرئي"
نضرت لرافي فوجدته يضع يده على عيناه و دموعه تنزل و بسرعه امسكني و حضنني وهو يقول "مارك الغبي اين انت انك تفطر قلبا اخر " ...
_________________________________
هاي قايز هاه كيف البارت اتمنى اعجبكم عني حسيته جميل اعذروني على الاخطاء مستعجل انزل البارت انتضر راياكم بذات انتي yuiian و youna141 (*^@^*)

الاسئله

هل كرهتم مارك•﹏• ؟!

هل تضنون ان رافي شخص سيئ الان ام انه يؤلم قلبكم كيف انه فقد مارك ؟!

ايش تتوقعون راح يصير الحين بنسبه ل فرانك و ليزي !!

ايش راح تكون ردت فعل كيفن تجاه رافي و هل راح يحبه ام راح تختفي شرارة العداوه بينهم ؟؟

هل راح تتغير نفسيت كيفن ؟!

اتمني البارت عجبكم
Good bay
Stay strong
Love you all❤

لا تنسون الفوت و الكومنت

black blood // الدم الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن