اشعر به يضمني اكثر و يدخل احد رجلايه بين ساقياي وهو بنوم عميق اذا لا امل بان افر منه لا باس انا ايضا متعب سانام قليل..
.
.
.
((كيفن))استيقذ اشعر بالدفى افتح عيناي بخفه
مالذي حدث امسح عيناي
اوه لقد تذكرت ما حصل بالامس
ايقذت الممرض و قلت "الا يجب ان تستيقذ الان"
جلس بسرعه و نضر للساعه التي على على الحائط ليصيح بقوه "اللعنه لقد تاخرت"
خرج مسرع من الغرفه بعد ان ارتدى ملابسه
نضرت لما حولي و انا افكر بغضب شديد
لماذا مارك فعل هذا لماذا انا نسيت
لماذا لم يتكلم بالامر امامي ابدا هل يعقل اني كنت مجرد لعبه اللعنه انا مشوش اغمض عيناي
اشعر بيده علئ ضهري تماما كما بذاك اليوم انفاسه على رقبتي يقبلني بلطف يلف يداه على خصري
لينام خلفي و انا بحضنه
اضع يداي على وجهي اللعنه مارك اللعنه عليك لماذا الان
"لماذا ..الان.. " اهمس بخفه و انا اشعر بقلبي يتمزق اقسم اني اكرهك بنفس القدر الذي احبك به
لماذا الان اشعر بقلبي يصرخ "لماذا لم تاخذني معه "
لماذا الان لماذا تذكرته اضع يدي على ضهري مكان لمساته انزل راسي لماذا مات لماذا لا ازال اسال نفسي كل هذه الاسئله الغبية ...
اذكر اني كنت نصف مستيقذ اذكر اني كنت ابكي من الالم لكني كنت سعيد بقدر لا يوصف
اتمنى ان اعود بالزمن لكن افضل ان اقنع نفسي انها مجرد احلام
و ان مارك مجرد رياح بارده في اشد اوقات الحر((مارك))
انا الان بالمشفى اشعر بشعور بشع يراودني و استطيع الجزم بانه بسبب ما قاله الشرطي
اليوم هو محكمتي وقد قررو ان يجعلوها سرية بالكامل لا اعلم لما و لم اهتم حصلت المحكمه و الثواني كانت بطئية جدا بنسبه لي عند انتهائها حكم بالسجن لي لمدت 7سنوات على الاقل
لم ابالي ايضا لم اكن اهتم ان كانت حتى 20 او 30 او حتى مدى الحياه لم اعد ابالي فلا يوجد دافع يجعلني اريد الخروج من السجن لم ينتضرو الشرطى فقد اسرعو بالقائي بالسجن عندما دخلت السجن كان كبير جدا و يبدو انه يضم اكثر من 800 سجين اعطوني رقمي وقد قالو لي ان احفظه فهو سيكون اسمي للسبع سنوات القادمة 1860 كنت امشي مع الشرطيان بعدم مبالاه انضر للسجناء من حولي بسخرية ادخلوني زنزانه مع رجل بحجمي ذو بشره برونزيه و شعر بني كان شعره طويل يصل لتحت كتفه و كان يربطه للخلف لكن هناك بضع خصلات مهمله كان يستلقي على السرير الايمن بينما الايسر فارغ دخلت هناك بلا مباله و استلقيت عندها قال "7سنوات اذن"
لارد عليه "على الاقل"
ضحك قليلا فقال "10سنوات لكن الكفاله جعلتها تصبح 6 ساخرج قبلك ب شهر واحد "
قلت " و قضيتك"
قال بشيئ من المزاح"حيازت المخدرات و مساعدت المافيا و القتل"
قلت "قتل اكثر من 168 شخص و متاجره بالمخدرات ترهيب الناس و المشاركه بعمليات ارهابيه لكن بدون دليل "
قال بسخره "لكنك لم تفعل هذا اليس كذالك"
قلت "من يعلم"
فقال"اذا لابد انك شخص مشهور كالظل "
ضهرت ابتسامه صغيره على شفتي و نضرت للسقف بعد ان وضعت يداي خلف راسي و قلت"ربما"
سرعان ما تلاشئت ابتسامتي بمجرد رؤيت رافي بخيالي يلعق رقبت كيفن و يقبله بتغطرس
عندها اراه كيفن يصرخ بالم بينما هم يرونه وهو بذاك الكرسي يصعق بالكهرباء
عندها اتذكر تلك الصوره مع كلامه "لقد توفي منذ شهر او اثنان"
استيقذ بسرعه و انا اشعر بغضب كبير اريد اخراجه بشيئ اريد ضرب شخص ما لم يسعني فعل شيئ سوى البداء بتمارين الساعدين بقيت هاكذا لحين حل النهار
كنت اتصبب عرق و يداي تؤلماني بشده ناهينا عن ذكر رجلاي استيقذ السجين الاخر فقال "منذ متى و انت تفعل هذا"
قلت "كم وجبه نتناول يوميا"
فقال "ثلاث وجبات و وجبتان خفيفه كما يوجد نادي رياضي "
اكمل "اوه بالمناسبه اسمي دييغو"
مد يده لمصافحتي فقلت "مارك"
و اكملت "لست مهتم"
انزل يده ليقف بجانبي لنسمع تلك الصافره تتعالى فتفتح الابواب "احترس من الضابط ذو الشارات "
دفعني خارج الزنزانه وهو يقول"حان موعد الافطار لنذهب"
لم استطع ايقافه لكن حقيقه مع ان عيناي كانت تتامل ما حولي لكن كل ما كنت افكر به كيف مات لماذا مات و كيف لذاك ان يقول انه مات من شهران و انا كنت قد سمعته كيف يعقل هذا
..
شعرت ب دييغو يبعد يده عن كتفي نضرت للخلف فرايت رجلان يتعدان عليه جسديا و جنسيا و على ما يبدو حسب ملامحه فهو متضايق لكنه يكبح رغبته ب قتلهما تركن الطابور الذي كنت واقف به لاتجه نحوهم فيوقفني ضابط ذو شارات كثيره ليقول "اذا انت السجين الجديد"
عرفت ما يريده بالفعل لان رافي كان يفعل هذا لذا قلت بسرعه "ابعد اولائك الاثنان عن ذاك السجين و ساتي لمكتبك في الحال "
ابتسم و قال "يبدو انك محترف على عكس ما تضهره " اشار بيده لياتي ضابطان و يطرحانهم ارضا بينما دييغو تجمد بمكانه بمجرد رؤيتي مع هذا الضابط لا استطيع لومه فامثال هذا غير منطقيين لباقي الناس لكن على ما يبدو اني اعتدت هذا ذهبت لمكتبه و تجاهلت الافطار بحد ذاته عندما دخلت مكتبه وجدته يجلس على كرسي كبير نضر لي و ابتسم اشار بيده للمقعد الذي امامه
جلست بهدوؤ
بقينا صامتين لمده ليست بالقصيره ليقاطع صمتنا دخول خادم لا كبير خدم معه عربه يضع امامي طعام من مختلف الاشكال و الانواع و يخرج ليقول الظابط "لابد انك جائع "
انه يمازحني اشعر اني اريد قتله يحاول جعلي تابعه بهاذي الوسيله الحقيره
ابتسم بسخريه و اضع رجلاي فوق بعضهما و اكتف يداي لانضر له بعبث فاقول"اسلوبك عتيق جدا هاذي التراهات ليست لامثالي"
ارا ابتسامته تلمع اللعنه للتو الاحظ انه يسخر مني يرد قائل"عن اي شيئ تتكلم هاذي مجرد استحسان لاني اخذتك بوقت افطارك و انه سيفوتك و ايضا استطيع الجزم الطعام قد نفذ من عندهم هذا مجرد ضيافه عزيزي مارك او يفضل ان اناديك كما تحب ايها..الظل .. "
انها كلماته بستفزاز قوي لي اللعنه انه يعلن الحرب عندها ابتسم و نضر لي فقال "اذا مارك اريدك ان تتصرف كالحشرات و انت هنا لا يجب ان يعرف احد انك الظل هاذي السبع سنوات ستكون فيها مهشم ارجو ان تستمع لما اقوله لان لدي معلومات ستهمك اوه لا بختصار اريد ان اعقد صفقه معك زودني بهاذي المعلومات و ساعطيك ما تريده و انا اعرف تماماً ما تحتاجه "
ابتسمت و قلت "انا اسف لكني لست حثاله لاشي برفاقي"
عندها سمعت ضحك خفيفه فقال "ليسو رفاقك اريدك ان تكون جاسوسي بالسجن فهناك حرس فاسدون و سجناء حقيرين و انا اريد بعض النظام لكن صدقني كله بطريقه قانونيه "
ابتسامته لا تزال من وجهه انه يستفزني اقف من مكاني و اكاد اخرج فاقول "انا ارفض صفقتك "
فاسمعه يرد علي"ستكون قائمه متى ما اردتها ايها الظل"
خرجت من هناك و قاداني الشرطيان للزنزانه المفتوحه دخلت و وجدت دييغو ينتضرني بحراره نضر لي و قال "اذا مالذي حصل هل وافقت "
ضحكت بصوت عالي و قلت "انا اوافق على شيئ كهذا انه دون مستواي حتى لن افعلها مهما حصل"
تنهد دييغو و قال "لا تغتر بنفسك انها البداية لقد استدعاك انه مهتم بك لكنه سيراقبك اسبوعين عندها سيجد اظلم سر لديك و يبداء بستفزازك بعض السجناء تعمدو افتعال المشاكل ليكونو بالحبس الانفرادي او ينقلو من السجن بسببه انه شيطان احذر منه انا لا امزح سيحضر شيئ و يجعلت تفعل كل ما يريد منك هناك الكثير من كلابه هنا ارجو الا تكون واحد منهم "
امسكه و اقول "لا تسيئ فهمي دييغو لكن لقد اكتفيت من هذا الشيئ و لا يوجد اي سبب وجيه يجعلني اريد الخروج من هنا"
يبتسم و يقول"لا تقلق اننا رفاق الان.. اوه اذا دعني اريك السجن "
اخذني بدوره حول السجن حقيقه انه كبير و يوجد به اشياء كثيره مثل النادي الرياضي و هناك بعض السجناء يدرسون هنا ايضا
اهه 7سنوات سابقى هنا يجب ان اعتاد الوضع ..
سمعت الصافره انه وقت العوده للزنزانة دخلت هناك بكل ملل و استلقيت على سريري .
ضهرت ابتسامه واسعه على شفتاي عندما تذكرت وجهه بعد ان استيقذ صباح اليوم التالي و كيف كان فقد ذاكرته
لاباس كنت اريده ان يذكر ما حصل حاولت التحرش به ليتذكر من لمساتي لكنه طفل انه حقاً مثير للشفقه
اقشعر جسدي بعد ان تذكرت حديث الناس كيفن مات
يجب ان ابعد هذي الفكره من راسي اعني كيف يموت
لا هذا سهل هناك رافي و ليو و جان و العصابه تلك كلهم يريدون قتله.. بالاضافه الا انه ليس لديه احد يحميه ..
اضع يدي على راسي يجب ان ابعد تلك الافكار عني
لكن هل حقا هو مات .. اعععه اللعنه لا اريد التفكير بالموضوع اغلق عيناي لاغط بنوم عميق
فتمر ذكرياتي مع كيفن كالسراب ...
أنت تقرأ
black blood // الدم الاسود
Aksiالروايه تتكلم عن فتى اسمه كيفن كان يعيش بين افراد عائلته كطفلهم لكن فيما بعد اكتشف ان حياته كذبه و انه لا يعلم من هو . و في ضل هذي الظروف استطاع ان يعرف طعم الحب و الخيانه . بتكون هذي الروايه عن يوي او شواذ و راح تكون قريبه للواقع ما في...