غيّرتُ ملابسي داخل مغلسة غرفتي بينما شون فعل المثل في غرفتي. فتحتُ الباب لاخرج و وقفتُ امام المرآة لاعدّل شعري و اتركهُ ينسدل فوق كتفاي.
سكايلر
"والداك قد تحركا نحو المكان. اسرع."امرتهُ بجدية فأومأ بنظرات ساخرة قبل ان اخرج من الغرفة و اقابل امي تحضر ما تبقى للذهاب اما عن تايلر، فقد كان يجلسُ و يستمتعُ ببقايا الطعام الذي احضرهُ اليّ ابي من قبل. نظرتُ اليه باستحقار فضحك و لم يبالي بوجودي من بعد ذلك فتفاديتهُ و خرجتُ الى حيثُ تقفُ سيارةُ ابي بينما هو يضعُ الحقائب داخلها.
سكايلر
"صباحُ الخير."زين
"صباحُ الورود، صغيرتي. اتمنى انكِ قد قضيتي ليلة هانئة."اكمل آخرُ جملة بنبرة ساخرة ففهت، تايلر الغى الاتفاق.
سكايلر
"اردتُ تجربة الكعك الذي غمرهُ تايلر بمسحوق الفلفل الحار."اجبتُ بحدّة فضحك محركًا رأسهُ بفقدان امل، انا احبُ تايلر، و لكن عندما يصبحُ طبيبًا في العناد، يمكنني ان احكم قصرًا من العناد.
زين
"كلاكما اخطأتما"ابتسم بخفة و انحنى لنخز وجنتي.
سكايلر
"ولكنني لم افعل-"تذمرتُ و لكنهُ وضع سبابتهُ امام شفتيه ليجعلني اصمت.
زين
"لا عليكِ. تعرفين انني لا اعاقبكِ، سكاي." ابتسمتُ ردة فعل توقعها هو و اكمل ادخال الحقائب. "ماذا تبقى؟ اين والدتك و اخيكِ و شون؟"سكايلر
"شون تقريبًا انتهى، تايلر يلتهمُ لحم المارسالا خاصتي" تنهدتُ، "امي على وشك الانتهاء."زين
"حسنا ابقي هنا، سأحضرهم."اومأتُ فسار الى داخل المنزل ليعود يرفقته الجميع بعد دقائق، جلس ابي و امي بمقاعدهم المعتادة في الامام، اما بالنسة اليّ انا و شون فجلسنا على اطراف المقاعد الخلفية بينما تايلر تورط في المنتصف.
تايلر
"جيد انني لن اجلس هنا عند العودة."سكايلر
"و من قال ذلك؟"تايلر
"سيكون احد ما قد رحل" همس بسخريةشون
"سمعت، و لا، لن ارحل سأعودُ معكم."لقد احبط شون اماني تايلر في الحصول على رحلة مريحة عند عودتنا، و هذا سبب لي بسمة انتصار فوق شفتاي، مسكين تايلر.
تايلر
"لم اطلب تعليقك حقًا"شون
"ان الامر يخصني، فليس علي حقًا انتظارُ امرك."سيليستيا
"يكفي"علّقت امي اخيرًا، ولكن انا لا انكرُ انني استمتعتُ.
أنت تقرأ
أُبوّة زائِفة|Fake Paternity
Fanfictionعندما نفتقدُ أغلى النّاس، عندما تترُكنا أرواحُنا جسد بلا رُوح. عندما كان لكَ طريق في الحياةِ، شيء تسعى وتجتهدُ للوصول إليه، شيء يعطيك نفسُك وروحك. وفجاة!...وبدون مقدّمات، يترُكك وحيداً...تقفُ تائه ،، ام تبكي.. تقفُ حزينًا،، أم حائر.. مهموم ،، أن يطع...