عندما نفتقدُ أغلى النّاس، عندما تترُكنا أرواحُنا جسد بلا رُوح. عندما كان لكَ طريق في الحياةِ، شيء تسعى وتجتهدُ للوصول إليه، شيء يعطيك نفسُك وروحك. وفجاة!...وبدون مقدّمات، يترُكك وحيداً...تقفُ تائه ،، ام تبكي.. تقفُ حزينًا،، أم حائر.. مهموم ،، أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجدهُ أقرب النّاس اليك... فتلك هي الكارثة. من المؤسِف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحبّ في قلوب جبانةٍ.