من ستقتلُ بعد؟

116 8 0
                                    

Double update as an apology for being late❤️
_
ابي كان فوق كُرسيه، شون يقفُ خلفهُ يحاربُ لأخذ انفاسه بانتظام بسبب اسراعه في صُعود السلم بصحبة ابي فوق الكرسيّ، الغُرفة اصبحت هادئة بشكل مرعب، والدي و شون لا يبدو انهما سيزيحا انظارهما عن تايلر قريبًا، اما تايلر، فهو في حالة ذُعر تقريبًا، لم يلحظ ان صوتي كان عاليًا كفاية ليجلب الحيّ نحو منزلنا، وليس ابي و شون فقط، و الذي يجعلني آمل ان يكون حديثي قد اثّر فيه قليلًا .. الوقتُ يبدو و كأنهُ توقف داخل الغرفة.. و وجدتُ نفسي اقفُ بأعجوبة من مكاني لاقع بين احضان اولُ من يلتقطُني .. شون.

شون
"اهدئي، عزيزتي." ذراعاهُ عرفا دورهما فحملاني بقربه بقوة، خبأتُ وجهي بينهما و استطعتُ الهروب، تمكنتُ من تهدئة نفسي عندما اصبحتُ بذلك القرب منهُ..

زين
"تايلر؟"

تايلر
"اجل."

سمعتُ محادثتهما من خلفي و اردتُ التدخل، اردتُ ايقاع تايلر من النافذة خلفهُ و التخلّص منهُ، اريدهُ ان يرحل ..

تايلر
"وداعًا، سكاي." كان صوتهُ اقرب هذه المرة، لانهُ كان يمرّ بجانبي انا و شون.. اردتُ ان ابقى هادئة، حاولت بكلّ ما املك في داخلي من طاقة ان اكبح غضبي، ان اكون بذلك التساهل، ان اتجاهلهُ، ولكنّ عقلي يأبي الاستماع .. لذلك استطعتُ ايقاف تايلر قبل ان يخطو خارج الغرفة و اصبحت يدي الأخرى الحرّة ضد وجهه، تصفعهُ، تثأر.

زين
"سكاي-"

سكايلر
"لا تعد، لا اريدُ رؤية وجهك مجددًا، لا يريدُ ايّ منّا ذلك!" اتمنى لو يصبحُ مظهري كصوته، قويّ و غيرُ مهتز، غاضب .. ولكنني كنتُ ابكي و دموعي تفضحُ ضعفي ..

تايلر
"هذا ما القاهُ لانني اريدُ مساعدتكِ." لقد كان يضحكُ ساخرًا، يدهُ فوق وجنته التي اصبتُها للتوّ و عيناهُ تبحثُ عن سكايلر القديمة ..

سكايلر
"ايّ مساعدة،" كلّما تحدث، تأكدتُ اكثر انهُ يريد اصابتي بالجنون و قتلي .. اجل، سيساعدُني اتخلص من حزني و ذاكرتي اللعينة الذي يوقظها بظهوره عندما يقتلني.. "ايّ مساعدة تلك التي عليك اخذ سعادتي فيها."

شون
"يكفي، سكايلر-"

سكايلر
"لا، لا يكفي،" اودّ لو اعطي نفسي مساحة للتنفس ولكنني الآن يشغلُ بالي كثيرًا بأيّ الطرق سأقتلُ تايلر .. كنتُ على وشك فتح فمي لاكمل تأنيبي لهُ لعلّ ضميرهُ يستيقظ، لعلّ عيناهُ تتمكنا من رؤية حقيقة الامر ، ولكنّ جرحي سبقني في الانفعال، لانهُ كان ينزفُ بالفعل.. لقد كانت حركتي و صراخي اصعبُ من ان يتحملها جرحي، فاستسلم هو الآخر ..

أُبوّة زائِفة|Fake Paternityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن