نظرت اليه بنظرات غير مفهومه وهي تقول
" مثير للإهتمام .. اشعر بالفخر كوني أوقعت بشاب ساحر الجمال مثلك منذ صغري .. يالها من خساره كونك لا تكنّ لي نفس تلك المشاعر الجياشة كما في السابق "
مالت نحو الطاوله متكئه عليها
بينما كان ينظر اليها بتحديقةٍ هادئه
فقالت
" أوه ، هل تحب زوجتك السابقة ؟ هل لا زالت على قيد الحياة ام انك أرمل "
بدى مستغرباً من تصرفاتها فهي لا تهتم لرأيه وعمّا سيقول في حين انها عرضت على نفسها الجلوس على الطاوله وكأنها معتادةٌ على خرق القانون
لكنه خرج من تفكيره وقال ببساطه
" مطلّق ولدي إبن قابلتيه للتو .. كما انني قد أحببت طليقتي بصدق فكما لا تعرفين ! فأنا رجل صادق ولدي خصال صالحه .. وانظري لما حصل بسبب صدقي وثقتي بها .. اصبحت لا اثق بالنساء بعد الان "
زمت شفتيها وقالت بصوت ساخر
" اوه حقاً "
لاحظت بأن ملامحه اللطيفة الهادئه قد تبددت ولم ترغب بإزعاجه اكثر فعلى ما يبدو موضوع طليقته ليس سهلاً التحدث عنه
وخرجت لتجد لوسيان الصغير ينظر اليها بفضول فوضعت يدها على خصرها تنحني نحو طوله تقول
" إلى ماذا تحدق أيها الصغير ؟ "
مد يده الصغيرة وقال
" إسمي لوسيان .. ما هو إسمكِ يا آنسه ؟ "
نظرت اليه بدهشة وقالت وهي تمد يدها الناعمه له
" أهلاً لوسيان .. اسمي لورين "
صافح يدها ليقول
" هل سوف تتزوجين بأبي "
ضحكت برقّه وإستغربت من نفسها ! وتسآئلت متى ضحكت بصدق ؟
فكافئته لأنه اضحكها بمسحها على شعره الناعم الفاحم وهي تقول
" جديّاً ، عليكٓ ان تكف عن سؤال اي إمرأه تصادفها ان تتزوج بأبيك "
زمّ شفتيه بإستياء يقول
" وهل ستكونين زوجته ؟ سأتوقف عن سؤال النساء إذن ! "
أمسكت بوجنتيه الممتلئتين ومطتهما بإستمتاع تقول
" ما ألطفك ! "
أنت تقرأ
العِـشقُ يُشْبهك
Romanceلعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عاشِقٌ بجنون لكن لورين ويلسون مشاكستنا الملقّبه بــلورينزو ذات الجديلتيْن .. تخبّئ معها ماضي مريع ، مؤلم وشنيع .. شبيه العشق الوسيم والنبيل...