تذكير : الرواية من عام ٢٠١٦ وهي من أوائل أعمالي ليست مثالية لأنها نقطة بدايتي ككاتبة وليست مترجمة وحقوقها الفكرية بأكملها ترجع لي انا الكاتبة حلا وهذا يعني انها افكاري الخاصة لم اسرقها ولم اقتبسها ولم اقلّدها واللهُ على ما اقول شهيد وأي تشابه بينها وبين عمل آخر إما أنه من قبيل الصدفة او لتشابه الافكار او ان افكاري سُرِقت وما غير ذلك لايوجد تفسير.
••••
حدّق أدريان بلورين التي كانت متسمره على الارض كي لا تقوم بأي تصرّف احمق يجعل الذئبه تتهجم عليها
ما إن لمحت أدريان إشتد بكائها اكثر وهي تهمس بصوت مرتعش
" الذئب .. إنه .. غاضب .. وجائع .. إحترس "
نزل الهضبه بتمهّل وإلتقط غصناً حاد وهو ينظر الى الذئب بحذر
همس للورين المرتعبه بصوت حليم لكن جاد وهو ينظر للذئاب نظرة تهديد
" لورين .. "
ما إن تكلم حوّل الذئب أنظاره الحادّه نحوه وزمجر بشكل نشر الرعب بقلب لورين مما جعلها تتحرك وتزحف بصعوبه تحاول الوصول الى الشجره لعلها تقدر الصعود عليها والإحتماء من غضب ذلك الذئب الجائع
وبهذا جعلت الذئب يجر بنطالها الحريري بإفتراس فصرخ أدريان غاضباً
" حمقاء لا تتحركي ! إبقي ثابته ! "
كانت لورين يكاد يغمى عليها بينما الذئب قد ترك بنطالها حين توقفت لورين عن المقاومه تنظر اليها وعيناها الصفراء الشريره تشع هيبةً ، فقالت بنفاذ صبر وبصوت خرج مرتجفاً
" ارجوك ماذا سأفعل "
إبتلع ريقه بصعوبه ويده تضغط على الغصن فقال
" الصمت سلاحك الوحيد في هذه اللحظه .. "
نظرت الى الذئب الذي كان ينظر الى أدريان حذِره مترقبه ومن ثم نظرت الى أدريان الذي كان ينزل بحذر هو الاخر
فهمست ودموعها ترتطم بالأرض الجليدية
" لا اريد ان اموت بهذا الشكل الفظيع "
نزل ادريان اخيراً وإقترب من الذئب ببطء وهو يحادث لورين
" لن يموت احد .. لذا لا تتحركي وابقي صامته "
اومئت له مما تسبب بسقوط دموعها ولم تتحرك بتاتاً
زمجر الذئب وهو يتوجَّه نحو ادريان بقدميه التي غرسها بثلج ليطبع اثار خطواته البطيئة وكان أعور العين اليسرى التي بدى وكآنما طلقةً ناريه اصابتها لكنها لم تزيده سوى هيبةً و جبروت
أنت تقرأ
العِـشقُ يُشْبهك
Romanceلعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عاشِقٌ بجنون لكن لورين ويلسون مشاكستنا الملقّبه بــلورينزو ذات الجديلتيْن .. تخبّئ معها ماضي مريع ، مؤلم وشنيع .. شبيه العشق الوسيم والنبيل...