العِـشقُ يُشْبهك

رسالةٌ من مجهول |٣٧|

البارت الجاي بطل بطل لانه يجمع احداث مهمه وتفاعلوا فيه لانه يستاهل من جد 👌🏻💙

المهم فوت قبل القراءة عشان ما تنسون 😊💜✨

***

شعرت بالحنق لسبب واضح ، هو انها سئمت الضعف ! فضربت لورين ما بين فخذيه ليسقط متألماً مما جعلها تضحك بحماس وهي تهرب منه بأقوى ما لديها وسط صراخه الساخط وهو يحاول الوقوف

" اتمنى ان تموتي ايتها السافلة الصغيره ! "

تنفست الصعداء ما إن خرجت من الفندق وهي تنظر حولها بخوف ، الأزّقه لا زالت تثير رعبها ، أغمضت عينيها كي لا تنظر الى الأزّقه المظلمه تهمس وهي تغلق اذنيها بذعر

" لستُ خائفه .. لستُ خائفه ! "

أحاط احدٌ ما كتفيها بذراعه يقول بصوت قَلِق

" انسه لورين لماذا ترتجفين ؟ هل انتِ بخير ؟! "

ميزت صوته لتفتح عينيها ببطء وتجده يقف امامها وعلى وجهه إمارات القلق

" دانييل .. كيف وجدت مكاني ؟ "

فقال مستغرباً وهو لا يزال يمسك بذراعها خوفاً من سقوطها فبشرتها كانت شاحبه والتعب بادٍ على ملامحها

" لم اعرف انكِ كنتِ هنا .. انا أزور صديقي آلتون "

نفضت ذراعه عنها وهي تنظر اليه بدهشه مرعوبه وسط استغرابه ، فقالت بتوتر

" هل .. هل انت صديق قديم ؟ "

فقال بعفويه وهو يبتسم

" لا .. انا صديقه منذ سنتين .. تقابلنا صدفةً .. رغم اننا لا نبدو أصدقاء ويبدو منغلق بنفسه احياناً حقاً لكنه رجل لطيف "

فقالت وهي تدير ظهرها تنوي الابتعاد

" هل انت متاكد بانه لم يخطط للقائكما ؟ "

لحق بها وهو يقول

" انتِ حقاً تقولين كلاماً غريب ، هل اوصلكِ الى مكان محدد ترغبين بالذهاب اليه ؟ "

التفتت اليه وقالت بعد صمت وتردد

" الفندق الذي تقابلنا امام واجهة بوابته انا وانت .. تتذكره صحيح ؟ "

فقال بمرح

" كيف لي ان أنسى "

خافت من وصول التون لتسحب يد دانييل تقول بعجله

" أوصلني اليه ، اين سيارتك بسرعه ! "