مُكالمةٌ غريبه | ٢٣|

37K 2.2K 2.4K
                                        

تذكير للمره المليون : الرواية من عام ٢٠١٦ ومكتمله ولكني اعيد نشر الفصول واعدلها على حسب وقت فراغي فإذا تأخرت يعني ما عندي وقت اعدل الفصول وانشرها وبس .

اذا لاحظتوا اسماء الابطال غريبه قولوا لي

________

تنحنح أدريان بعد شرود وقال

" ما هذا السؤال المفاجئ ؟ وهل تنتظرين اجابةً ام .. "

قاطعته تقول بإبتسامه صافيه

" انا متعجبه .. فهذا ما قاله لي أخاك .. انك هائمٌ بغرامي "

نظر اليها ومدهوشاً ايضاً فأثار هذا استغرابها لتقول

" هل ستلكمه مجدداً ؟ .. "

همهمت غير مكترثه ثم أردفت وهي تلتفت لتنظر اليه

" والآن .. اجِبني .. هل تكن لي تلك المشاعر ؟ "

اجاب على سؤالها بسؤال جاد وعيناه الحادّه تحاصران خاصتيها

" هل لا زِلتِـ تُحِبِّين هاري ؟ "

فركت يديها وقالت بإستياء وهي تنظر الى الفراغ

" ربما لا زلت اكن له الحب .. لكنني اهابُه و انت لا تختلف عن هاري .. في الحقيقه انا لا اكرهكما .. لطالما كنتما صديقا طفوله يحميانني منذ الصِغٓر .. لكن ثقتي معدومةٌ بالذكور ، فما حصل لي بالماضي لن استطيع محوه مهما حاولت .. وعدم ثقتي بالذكور ليست بإختياري .. انها عقده نفسيه يا أدريان .. تماماً مثلك "

استوقفته كلمتها الاخيره ونهض ببطئ بينما ينظر اليها بصدمه

" ماذا تقصدين بهذا ؟ "

نظرت اليه بهدوء وقالت بثقه

" ما اقصده تماماً هو عقدةُ الأب .. "'

اعتصر قبضته بقوه حتى ابيضّت وهمس بصوتٍ غاضب

" إذن اكتشفتي الامر .. من اخبركِ "

قلّبت عيناها بعدم اكتراث وقالت

" هل هذا المهم ؟ "

ليصرخ مما جعلها تجفل وهي تحدق به مدهوشه

" أجيبيني ! "

فقالت بخوف من ملامحه الغاضبه

" لن افعل "

ليقول هو بينما ينظر الى يديها المرتجفة ..

" لورين .. انا أحذرك "

العِـشقُ يُشْبهك     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن