تذكير للمره المليون : الرواية من عام ٢٠١٦ ومكتمله ولكني اعيد نشر الفصول واعدلها على حسب وقت فراغي فإذا تأخرت يعني ما عندي وقت اعدل الفصول وانشرها وبس .
اذا لاحظتوا اسماء الابطال غريبه قولوا لي
________
تنحنح أدريان بعد شرود وقال
" ما هذا السؤال المفاجئ ؟ وهل تنتظرين اجابةً ام .. "
قاطعته تقول بإبتسامه صافيه
" انا متعجبه .. فهذا ما قاله لي أخاك .. انك هائمٌ بغرامي "
نظر اليها ومدهوشاً ايضاً فأثار هذا استغرابها لتقول
" هل ستلكمه مجدداً ؟ .. "
همهمت غير مكترثه ثم أردفت وهي تلتفت لتنظر اليه
" والآن .. اجِبني .. هل تكن لي تلك المشاعر ؟ "
اجاب على سؤالها بسؤال جاد وعيناه الحادّه تحاصران خاصتيها
" هل لا زِلتِـ تُحِبِّين هاري ؟ "
فركت يديها وقالت بإستياء وهي تنظر الى الفراغ
" ربما لا زلت اكن له الحب .. لكنني اهابُه و انت لا تختلف عن هاري .. في الحقيقه انا لا اكرهكما .. لطالما كنتما صديقا طفوله يحميانني منذ الصِغٓر .. لكن ثقتي معدومةٌ بالذكور ، فما حصل لي بالماضي لن استطيع محوه مهما حاولت .. وعدم ثقتي بالذكور ليست بإختياري .. انها عقده نفسيه يا أدريان .. تماماً مثلك "
استوقفته كلمتها الاخيره ونهض ببطئ بينما ينظر اليها بصدمه
" ماذا تقصدين بهذا ؟ "
نظرت اليه بهدوء وقالت بثقه
" ما اقصده تماماً هو عقدةُ الأب .. "'
اعتصر قبضته بقوه حتى ابيضّت وهمس بصوتٍ غاضب
" إذن اكتشفتي الامر .. من اخبركِ "
قلّبت عيناها بعدم اكتراث وقالت
" هل هذا المهم ؟ "
ليصرخ مما جعلها تجفل وهي تحدق به مدهوشه
" أجيبيني ! "
فقالت بخوف من ملامحه الغاضبه
" لن افعل "
ليقول هو بينما ينظر الى يديها المرتجفة ..
" لورين .. انا أحذرك "
أنت تقرأ
العِـشقُ يُشْبهك
Romanceلعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عاشِقٌ بجنون لكن لورين ويلسون مشاكستنا الملقّبه بــلورينزو ذات الجديلتيْن .. تخبّئ معها ماضي مريع ، مؤلم وشنيع .. شبيه العشق الوسيم والنبيل...
