جريمة |٤١ |

28.2K 1.9K 2.6K
                                    



الفصل ما قبل الاخير نزل عشان تفاعلكم بسرعة البرق ، تفاعلوا عشان انزل ألفصل الاخير بكره ✌🏻️💟

( ملاحظة ٢٠٢٠ : مثل ما قالت نفسي عام ٢٠١٦ هذا الفصل اللي قبل الاخير اللي عدلته التحديث القادم بيكون آخر فصل ونودع العشق يشبهك)

_______

خفض لوسيان رأسه نحو ابيه يقول بدهشه وشعره يترنح في الهواء

" انا لم أرى امي أبداً ، هل علي ان اصدقك ؟ ماذا لو كنت تسخر مني يا بوبي ؟ " 

اقتربت سيلڤان منهما وهي تسمح دموعها ، فنظرت الى طفلها الوحيد بعمق شديد بينما كان ينظر اليها بفضول وشك .. لينزله والده ويصبح واقفاً امامها بطوله الضئيل ..

مد يده نحوها يقول

" انا لوسيان سانتوريني . عمري أربع سنوات .. وانتِ ؟ "

دنت من طوله وهي تبتسم ابتسامةً واسعه .. لتصافح يده الصغيره وهو ينظر اليها ببرائه تقول

" انا سيلڤانا .. والدتك يا طفلي "

توسعت عيني لوسيان الصغير ليلتفت برأسه نحو والده يقول بعد شهقه صغيره

" انت لم تكن تسخر معي ؟ .. هل هي حقاً أمي ؟ هل لدي أم كباقي الأطفال يا بوبي ؟ "

نظر أدريان الى سيلڤانا التي تحدق بطفلها بكل شوق ، تتوق لعناق جسده الضئيل .. ابتسم أدريان وهو ينظر اليها قائلاً لطفله

" إنها حقاً أمك .. فأنت قد ورثت عينيها الزرقاء .. وشفتيها .. وبشرتها البيضاء .. وعنادها ايضاً .. انظر جيداً .. انها تشبهك يا لوسيان .. "

ضيّق لوسيان عينيه الزرقاء وهو ينظر اليها ليقول بحماس وهو يجر قميص والده

" إنها حقاً أمي يا بوبي ! انا املك أمّاً ! "

فضحكت سيلڤانا بعيون اغرورقت بدموع البهجه والسعاده لتسحب لوسيان بين أحضانها اخيراً .. بعد انتظار سنتين استطاعت احتواء جسده الصغير بين ذراعيها .. داعبت أنفها رائحته العطِره .. ومسحت على شعره الحريري وهي تغمض عيناها تتنهد براحه .. تهمس بصوت سمعه أدريان الذي يتأمل عائلته بعيون ينبع منها الحنان

" اخيراً استطعت غمرك بين أحضاني يا طفلي الوحيد .. اخيراً أتى هذا اليوم ! كم اشتقت اليك يا لوسيان .. كم انا احـبك يا صغيري  "

لم يكن لوسيان قادراً على تصديق الامر من شدة فرحته وذهوله .. فعانقها بدوره بذراعيه الصغيره وهو يقول بطفوليه واستياء

العِـشقُ يُشْبهك     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن