اذا فيه اسماء غريبه نبهوني طيب ؟💛
بقى ٦ فصول وانتهي من تعديل الرواية
••••
ابتسم بقسوة وبشكل أخافها بشده وهو يقترب خطوتين مما جعلها تزحف أرضاً تتراجع عنه وهي تحتضن نفسها تهمس بصوت مرتعش
" لا تقترب اكثر !! "
ضحك بصوت عالي جعلها تغلق اذنيها بإرتعاب ، ليدنوا منها كي يرى وجهها المرتعب بسببه يقول مبتسماً
" هل إشتقتِ الي حين كنتُ بالسجن ؟ انا اشتقت إليكِ اكثر يا عصفورتي الفاتنه "
وضع يده قرب وجنتها يلمسها بلطف قائلاً
" لا زلت منجذباً لكِ ... تبدين اكثر قوه وشراسه اكثر من السابق ، اوه لقد اصبح عمرك عشرين سنه ، عصفورتي كبرت جيداً وأصبحت فاتنة الجمال "
لتنفض يده وهي تبتعد اكثر تقول وهي ترتعش لكنها متظاهره بالقوه رغم ضعفها الذي استطاع آلتون شمّه
" كان يجب ان تُعدم ، لقد قتلت توأمي أيها المجرم ! لماذا خرجت بهذه السرعه انت تستحق الموت ! "
نهض وهو يقف امامها ثم قال بينما يضع يديه بجيوبه بثقه
" لقد تمت تبرئتي .. استخدمت محامي ناجح وأثبت للقاضي بأنني كنت أدافع عن نفسي لأن كارلوس ويلسون تهجم علي .. كان دفاعاً عن النفس .. لكنني رغم هذا سُجِنتُ سنتين بسبب اخوكِ السافل .. اراهن انه سعيد الان لإبتعاده عن توأمه المُخزيه والتي كانت راضيه بمعاملة حبيبها العنيفة .. هه حُمق "
نهضت بصعوبه ثم دفعته بقوه حتى اصطدم ظهره بالجدار وسط ذهوله لتصرخ بوجهه ساخطه
" هل اتيت من ايطاليا لتضحك على حياتي البائسة ؟! كل ما يحصل لي كان بسببك أيها الحقير المريض !!! "
شعر بالغضب ليدفعها بيد واحده مما جعلها تسقط مجدداً تنظر اليها بحُنق فقال ببرود
" انتِ ما زِلتِـ قذره لا يرغب فيكِ احد ، عداي انا طبعاً لكنك لطالما كنتِ كالعلقه تتمسكين بي رغم كرهي لكِ ، لكن المهم هو الان .. انا لم آتي لأجلك فقط ... تمت دعوتي من قِبَل صديق عمل لي .. للحفل السنوي الخاص بسانتوريني الذي كنتِ تقفين معه حين رأيتك لأول مره بعيناي الي تحدق فيكِ .. ما علاقتك برجل الاعمال ذاك ؟ حبيبك ؟ ام مجرد رجل مسكين مخدوع بك ؟ "
حاولت الإمساك بهاتفها الملقي أرضاً لتتصل بوالدها لكنه وضع قدمه فوق أصابعها يضغط عليها بقوه جعلها تئن متوجعه لتترك الهاتف ما إن قال بسخريه بينما يديه بجيوبه
أنت تقرأ
العِـشقُ يُشْبهك
Lãng mạnلعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عاشِقٌ بجنون لكن لورين ويلسون مشاكستنا الملقّبه بــلورينزو ذات الجديلتيْن .. تخبّئ معها ماضي مريع ، مؤلم وشنيع .. شبيه العشق الوسيم والنبيل...