ملاكي بين الورود |٤٢|

53.1K 3.1K 5.8K
                                    

هذا اخر فصل
اذ فيه اسماء للشخصيات القديمه ارجوا التنبيه

_______

فقال بصوت منخفض

" لورين .. إهدئي .."

توسعت عينيه حين شاهد أباه يخرج من السياره ومسدسه في خصره ، ينظر الى ابنه مصدوماً ايضاً

امسكت لورين بذراع أدريان ودموعها على وجنتيها تراقبه يهمس بخوف

" ابي لا تضربني .. لا تضربني ارجوك "

فجلس على ركبتيه وسط ذهول الجميع يسد أذنيه بكلتا يديه يصرخ مذعوراً

" ابي لا تضربني .. سامحني ! ارجوك "

ركعت لورين بجانبه تهز كتفيه بخوف قائله وهي تنظر بلوم الى والده المدهوش

" أدريان .. ارجوك .. انا بجانبك ! نحن لبعض .. سأحميك كما تحميني يا ملاكي لذا لا تخف من احد "

توجه نحوه والده وركع امام أدريان الذي يهز نفسه خائفاً يعانقه بشده نادماً على ما فات

" كنت سافلاً بالماضي ،وسكّيراً حقير لذا اغفر لي يا بني اغفر لي ارجوك "

سحب أدريان مسدسه من خصر ابيه ودفعه بعيداً عنه وعن لورين يقف و يوجه مسدسه عليه يقول وهو ينظر الى عينا ابيه بثقه

" اغفر لي انت ايضاً يا ابي "

اختبئت لورين خلف أدريان بذعر وهي تتشبث بذراعه تراقب نظرات رجال الشرطه نحوها بحذر ، وكأنها مجرم هارب وليست ضحية دافعت عن نفسها وشرفها من رجل مريض ، فأصبح المريض ضحيةً والضحية مجرماً

رفع والد أدريان يديه للأعلى مستسلماً يحدق بحذر وقلق بشأن أدريان الذي كان يوجه المسدس بيد واحده ترتجف وملامح الارتباك واضحه على ملامحه ويده الأخرى يضع بها حداً بينهم وبين لورين التي كانت ترتجف خلفه

فقال والده ليون وهو ينظر الى المسدس الذي يرتجف بيد أدريان

" انزل المسدس يا بني ، لا تتهور ارجوك "

فصرخ أدريان وهو لا يزال موجهاً المسدس في وجه والده ودموعه تتساقط كالكريستال من عيناه لترتطم بوجنتيه ترسم خطاً بطيئاً على طول وجنتيه الملتحيه

" دعنا نذهب فحسب ! "

ارتجفت شفتيه وهو ينظر لأبيه برجاء وعيون حزينه يقول

" ارجوك "

تنهد والده بِحيْره ثم قال وهو ينظر الى لورين خلف أدريان تحتمي به

العِـشقُ يُشْبهك     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن