لا اسمح للقراء القدماء ان يقارنوا بين نسختي الرواية القديمه والجديده بعد التصحيح والتعديل هذا يزعجني ارجوا عدم جعلي اشعر بانعدام الراحه واتمنى احترام قراراتي، ولا استقبل الاراء الا اذا كانت خارج موضوع النسختين فلا باس
____________انتهت الليله والتساؤل بين الجميع هو
" اين ذهب أدريان حق الله ؟! "
كانت لورين تصنع الحجج لعائلتها وتقول
" لقد إعتذر لأنه شعر بالتعب "
بينما لوكاس قد وجد عذراً بسيط ولم يُتعِب نفسه فقد قال
" لقد ملّٓ من الجلوس معكم "
اما هاري فقد رحل بعد رحيل أدريان بدقائق ورغبة مجيئه كانت موافقةً من طرف والدة ادريان التي طلبت منه المجيء ..
طوال أسبوعين لم ترى لورين وجه أدريان منذ تلك الليله التي ادار بها ظهره ورحل ..
وفي عصر الجمعة كانت عائلة سانتوريني وويلسون تتناقش بأمرٍ مهم للغاية في منزل لورين
" يجب ان نحد موعد خطبة ادريان ولورين التي تأجلت بسبب العاصفه الثلجية بأسرع وقت "
كانت لورين تنزل الدرج وكانت تلبس سروالاً قصيراً جينز يبرز بشرتها البرونزيه وطول ساقيها ونحافة خصرها وترتدي قميصاً ابيض من الكتّان ضيق دون أكمام والسترة الجينز كانت مربوطه على خصرها بطريقه صبيانية
اما شعرها فكان مربوطاً بإهمال فوق رأسها ولم تستطع لملمته كله اذ ان خصلات طويله كانت تترنح ملامسة وجنتيها ومن خلف رقبتها
نزلت الى غرفة المعيشه لتجد الجميع يجلسون منتشرين فوق الأرائك بشكل مهذب اثار سخرية لورين التي تكره التحفظ والتمسك بالأدب امام الجميع وايضاً المحتمله الكاذبه فهي نوعاً ما صريحه بشكل جارح وترى ان هذه هبه من الله كونها صريحه لانها لا تريد خداع احد اذ ما جاملت ..
كانت تنظر اليهم بملل ويدها على خصرها بهذه الملابس ، فسألتها جدتها وهي تشعر بالخجل من منظر حفيدتها الغير مهذب فهي لم تكترث اذ ما كانت ستلبس ثيابك انوثيه كما امرها ابوها فعارضت طلبه متعمده .. لكنه صمت من شدة غضبه وقرر مسايرتها
" لورين .. ألن ترحبي بالضيوف ؟ "
نظرت لورين بعدم اكتراث الى عائلة سانتوريني ..
كان لوكاس يجلس بتملل ولكن ما ان رآها ليبتسم بسخريه و لوسيان كان بحضن السيدة جيسيكا التي كانت تجلس بأدب تنظر الى لورين بنظرات فاحصة لتقول لورين بأدب
أنت تقرأ
العِـشقُ يُشْبهك
Romanceلعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عاشِقٌ بجنون لكن لورين ويلسون مشاكستنا الملقّبه بــلورينزو ذات الجديلتيْن .. تخبّئ معها ماضي مريع ، مؤلم وشنيع .. شبيه العشق الوسيم والنبيل...