لا تلهيكم الرواية عن شهر رمضان
إني لأجد ريح يوسف"
مَن أحسن الظن بالله، استأنس بِالفَرَجِ قبل أن يصل إليه♥️!
- اللهم اجعلنا منهم.____
وقف أدريان قرب طاولتهم ينتظر عودة لورين من دورة المياه ثم الرحيل
فجرّ لوسيان قميص ابيه يقول بتجهم
" بوبي ... اريد العودة إلى المنزل .. اشعر بالنعاس "
حمله أدريان بحنّيه ليغلق لوسيان عينيه وهو يضع رأسه على كتف والده مطمئن البال ..
فقرر أدريان وضع طفله بالسيارة والانتظار بالأسفل حتى تنزل لورين وتجدهم منتظرين لها وبالفعل ، فعل هذا وقرر الانتظار .. مرّت دقيقه ، دقيقتين ، أربع دقائق ، ولم تعد لورين .. فتسائل .. هل حصل شيء لها يا ترى ؟ قرر الاتصال بها ، ما إن امسك هاتفه ليتصل ، وإذ بها نزلت السلالم برشاقه وأنوثة تنظر حولها ببرود حزين
اختطفت قلبه ملامحها الذابِله وهرع نحوها وهو يعدّل معطفه ، وإذ بها تلاحظه يقف أسفل السلالم يبتسم إبتسامه ملائكية جعلتها تتصنع الابتسامه الكاذبه فقط لأجله
ما إن نزلت لتقف امامه وبدى طويلاً بالنسبة لطولها ، اعادت خصلات شعرها حلف اذنها بحركه انوثيه وعيناها نحو الارضيه
رفع ذقنها بأصابعه النحيله يغرق بالتحديق في عينيها يهمس
" هل زوجتي على ما يرام ؟ "
ابتسمت ابتسامه جانبيه فاتنه وهي تنظر اليه ، بدى وجهه مرتاحاً ما إن ابتسمت له ، لكنه لم يبتسم بالمقابل لتقول بمرح
" زوجتك ؟ .. يا لك من ماكر "
ليعبس بطفولية يقول
" أوليست تلك الحقيقة ؟ ربما لستِ زوجتي معنوياً ولكنك كذلك رسمياً "
فامسك بيدها بنُبل يضع راحة يدها فوق صدره وسط دهشتها يقول بجدّيه وهو يحاصر عينيها الفاتنه
" نبضات قلبي في تسارع .. يا تُرى من السبب في هذا ؟ "
عقدت حاجبيها مستنكره تقول
" هل تقصد .. اعني .. "
مسح بأنامله الاخرى على وجنتها المتورّده يقول بصوته الثقيل الرجولي
" في كل مرّةٍ تتحدثين فيها .. نبضات قلبي في تسارع .. حينما تميلين بشفتيكـِ بتغنّج ودلع يذوب قلبي المسكين .. "
أنت تقرأ
العِـشقُ يُشْبهك
Romanceلعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عاشِقٌ بجنون لكن لورين ويلسون مشاكستنا الملقّبه بــلورينزو ذات الجديلتيْن .. تخبّئ معها ماضي مريع ، مؤلم وشنيع .. شبيه العشق الوسيم والنبيل...