الفصل التاني ::
مد وو بين يده مننتظراً من سوزي مصافحته قائلاً " إتفقنا !؟ "
هبت سوزي من مقعدها قائلة بصلابة -" أجل إتفقنا " -
ثم حتث على خطاها تاركتا يد وو بين ممتدة لمصافحتها ... هرش وو بين خلف رقبته بخجل
هامساً -" كم هي متكبرة مغرورة "-
ثم رمى بنظره على النافذة يراقبها بصمت حتى صعدت بمتن السيارة لأمر السائق بأن يوصلها
لشقة صديقتها كو هاي سون ... عند وصولها فتحت الباب ودخلت فهي تملك الرمز السري لشقة ...
رمت بحقيبتها على الآريكة ثم إرتمت قربها بغضب
- سوزي هذه أنت !؟ -
دخلت فتاة سوداء الشعر ممشوقة القوام الغرفة تسأل بلهفة
-" لما دخولك هادئ غير عادتك هل حدث شيء مع زوجك المستقبلي؟؟ "-
خلعت سوزي حذائها و اضطجعت على الأريكة -" أصمتي ﻻ أريد سماعة هذه الكلمة مجددا "
رفعت هاي سون حاجبيها قائلة " ما الذي حدث !؟ هل هو شخص منحرف ؟ "
طأطأت سوزي رأسها نافية " ليس كذلك لكنه يبدو شخص لعوب "
جلست هاي سون على الأريكة وحملقت ب سوزي " ماهذا العيب السخيف فكل الرجال لعوبين على ماذا تكلمتما؟ "
أخدت كرسي كان بجانب الطاولة لتجلس قبالة سوزي متممة " هيا أخبريني بسرعة "
تنهدت سوزي " اتصدقين عند دخول إلى المطعم إصطدمت به وأنا ﻻ أعرفه حتى. .- "
قاطعتها كو هاي سون " أوهو إن القدر جمع بينكما قبل أن تتعرفا "
نظرت إليها سوزي ببرود " على أي قدر تتحدثين أتعرفين ماذا قال حين قابلني ؟ "
توسعت عيناي كو هي سون فضوﻻً " ماذا !؟ "
-" إشتد على خصري بعنف قائلا * ليس بهذه السرعة ، فلم نكد نتبادل النظرات * ,,،ثم طلب مني إحتساء قهوة معه "
تقلصت عيون كو هاي سون بلا مباﻻة قائلة " أظن أنه فعل هذا لأنه يعرفك جيدا وأنك أنت من سيتزوجها "
-" ﻻ أظن ذلك فهو ﻻ يريد الزواج بي "
توسعت عيون كو هاي سون ذهوﻻً قائلة " ماذا ﻻ يريد الزواح بك كيف ذلك؟؟ "
وقفت سوزي بتعب " أنا أشعر بالجوع دعينا نذهب بتناول شيء ما وهناك سأخبرك"
إلتقطت هاي سون حقيبتها من فوق الأريكة وأردفت بينما تتجه قرب الباب " حسنا هيا لنذهب "
أخدت معطفها الأسود الصوفي من الشماعة إرتدته لتفرد خصلات شعرها بخفة لتخرج برفقة
سوزي متوجهان نحو السيارة ...أراد السائق فتح الباب لكن سوزي أوقفته بكلامها
أنت تقرأ
رواية || كبرياء نرجسي
Random" أسامحك لأرتاح , أحاول نسيانك لأبتسم , أصمت لأني لا أريد مجادلتك أتجاهلك لأنك لا تستحق سماعي " كما نعرف أن الكبرياء هو التمسك بالكرامة , المبادئ والأخلاق الرفيعة التي تجعل للناس أن تحترمك وتحبك لكونك لا تتخلى عن ما أنت مقتنع به لكن ماذا عن الكبرياء...