الفصل الرابع :
سوزي p.o.v
عَنٌدُمِـآآ تُشّـآآهِدُوُنٌ أآغّـلَّـب آآلَثًـنٌآآئيّآآتُ يّسًـيّرَوُنٌ بّـآآلَشّـآآرَعَ ـ مِـمِـسًسًـكَيّنٌ بّـأآيّدُيّ بّـعَـضـهِمِـآآ
قَدُ يّشّـعَـرَ أآحًـدُكَمِ بّـآآلَغّـيّرَة وُآآلَآآخٌـرَ بّـآآلَدُفُئ وُآآلَسًـعَـآآدُة فُيّبّـتُسًـمِـوُنٌ لَرَؤيّتُهِمِ وُ آآلَبّـعَـض
آآلَآآخٌـرَ يّأآخٌـدُهِمِ مِـجَـرَى حـدُيثً عَـنٌ هلَ يترىَ يّلَيّقَآآنٌ لَبّـبّـعَـضـهِمِـآآ أآمِ أآنٌهِمِـا بّـشّـعَـيّنٌ مِـعَـآآ
وُهِكَذٌآآ ... كَلَ ذٌلَكَ مِـجَـرَدُ ًسًـخٌـافّة وُأآيّضـآآ كَلَ هِؤﻻء آآلَثًـنٌآآئيّآآتُ آآلَذٌيّنٌ يّمِـﻷوُنٌ آآلَشّـوُآآرَعَ ـ
وُيّوُزَعَـوُنٌ قَلَوُبّـآآ فُيّ آآلَأآرَجَـآآء مِـجَـرَدُ زَآآئفُوُنٌ يّسًـخٌـرَوُنٌ مِـنٌ بّـعَـضـهِمِـا لَيّسً إﻻ .....
ﻻ يّوُجَـدُ هِنٌآآكَ أآحًـدُ يّمِـلَكَ آآلَوُفُآآء لَلَآآخٌـرَ أآوُ ذٌرَة حًـبّ حـقَيّقَيّ ....فُآآلَحًبّ بّـآآلَنٌسًـبّـة لَيّ يّبّـدُأآ
بّـشّـعَـوُرَ جَـمِـيّلَ يّجَـعَـلَ قَلَبّـكَ يّرَفُرَفُ لَلَحًـظٌـة بّـعَـدُ مِـرَوُرَ وُقَتُ لَيّسً بّـطٌـوُيّلَ يّبّـدُأآ هذٌآآ
آآلَشّـعَـوُرَ بّـآآلَتُنٌآآثًـرَ كَآآلَغّـبّـآآرَ لَيّحًـلَ مِـكَآآنٌهِ جَـرَحً ـ خٌـفُيّفُ بّـكَلَ مِـرَة يّصِـبّـحً ـ أآعَـمِـقَ مِـنٌ
ذٌيّ قَبّـلَ حًتُى يّخٌـلَفُ نٌذٌبّـة قَوُيّة يّصِـعَبّ مِـحًـوُهِآآ .....
بعد مشاجرتي مع ذلك الأبله حملت حقيبتي وخرجت من المشفى برفقة هاي سون عم الصمت
بيننا أو بالآحرى أنا التي طلبت ذلك فلم يكن لدي رغبة في الكﻻم ... بعد أن أوصلت هاي سون
إلى شقتها بسلام إنعطفت إلى منزلي ... دخلت إلى القصر بهدوء تام لكن المفاجآة وجدت والدي
ينتظرني بشغف وقلق ... تجمدت بمكاني كأني صعقت بموجة كهربائية حين نادى بإسمي بجدية
علمت حينها أني بالتأكيد سأعاقب هذه الليلة " آنسة باي سوزي ، أين كنت ؟ "
تقدت بخطوتين أمامه لأنحني 90° إحتراما له قائلة
" لقد كنت بالموعد الأعمى الذي رتبته لي يا أبي "
تعالت نبرته قليلاً " أظن أن الموعد يكلفك ساعة أو ساعتين بالأحرى وليس اليوم بأكمله ،، أخبريني هل هناك شيء تخفيه عني !؟ "
فتحت فمي لأنظر إليه بذهول وأنا أخاطب نفسي بهل يجب علي إخباره أم إختلاق كذبة مزيفة
أنت تقرأ
رواية || كبرياء نرجسي
De Todo" أسامحك لأرتاح , أحاول نسيانك لأبتسم , أصمت لأني لا أريد مجادلتك أتجاهلك لأنك لا تستحق سماعي " كما نعرف أن الكبرياء هو التمسك بالكرامة , المبادئ والأخلاق الرفيعة التي تجعل للناس أن تحترمك وتحبك لكونك لا تتخلى عن ما أنت مقتنع به لكن ماذا عن الكبرياء...