#الفصل_السادس_عشر

347 20 62
                                    


سحب سيهون الخاطف ووضعه خلف السيارة وتوجه به إلى شقة يونا

رماه على بلاط الشقة ليصدر صوتاً قوياً مما جعل ليونا تنزل من غرفتها بهلع قائلة " ما كل هذه الضجة .... أوه سيهون ما الذي تفعله هنا ؟"

ألقت نظرها على البلاط لتجد الخاطف يموء ألماً ، أشارت له متسائلة " ما الذي حدث لما أحضرت هذا الغبي إلى هنا "

ركله سيهون على بطنه قائلاً بغضب " هذا الغبي حاول الإعتداء على سوزي "

إبتسمت يونا بخبث " حقا وماذا في الأمر "

تانهت نظرة شريرة بعيناي سيهون قائلاً " إذا أنت من أمرته بفعل ذلك ؟ "

أجابته ببرود بينما تجلس على الأريكة " ليس كذلك أنا فقط آمرته أن يكون أكثر لطفاً معها "

بدا السخط في صوت سيهون " ألم أنبهك إن حدث شيء ما لسوزي سأصبح عدوك اللدود ؟"

تنهدت بانزعاج ثم أردفت " ما كل هذه الجلبة ،أرجوك وفر هستيريتك فلم يحدث لها أي مكروه وأيضا خطتي فشلت بسببك"

ألقت بصرها إلى الخاطف وأتممت " أنت عد إلى منزلك سنتكلم ﻻحقا "

وقف الخاطف بتكلف هامسا " آمرك آنستي " ثم عرج نحو باب الشقة ....

صاح سيهون متسائلاً " هل ستتركينه بهذه البساطة "

إبتسمت بسخرية وتقدمت نحو منضدة المطبخ ثم حملت كأساً قائلة " أتريد !؟ "

سحب مقعدا وجلس قائﻻ " ﻻ أمانع ,,,لكن حقا لو حدث شيء لسوزي لكنت قتلتك بيدي من الآن خطط كهذه تكون محط أذية لسوزي لن أسمح لك بتنفيدها أيضاً سوزي خط أحمر لا تتجاوزيه "

أرفت يونا بابتسامة " آمرك سيد سيهون لن أفعل شيء غبي كهذا مجدداً " ثم مدت له الكأس ليرشف رشف منه قائلا " أتمنى ذلك ,,, لكن هل سنسمح لهم بالذاب لتلك الرحلة ؟ "

- " أجل لأنه سيكون عليهم العودة باليوم نفسه , لكن ما يشغل بالي هو هذه الليلة التي سيقضيانها سويا بالشقة ,, بالطلع لن أسمح بحدوث هذا "

- " ما الذي تنوين فعله ؟ "

- " سترى "

_______________________

ألقت سوزي نظرة خاطفة على نفسها لتزمجر بغضب " يا لي من بلهاء كان علي أخد تلك الملابس على أي حال لما فعلت كل تلك الجلبة للا شيء ، هل سأتناول العشاء معه وأنا بهذه الملابس الممزقة كالمتشرد "

أطلقت معدتها صوتاً داﻻُ على الجوع ، مسكتها قائلة " يا إلهي حتى معدتي ﻻ تساعدني "

عرجت نحو تلك الخزانة الملتصقة بالحائط وأخدت تبحث بكومة الملابس الملقات بها ، بعد بحث طويلاً إختارت قميص أبيض اللون مع سروال رياضي ، عند إرتدائها للملابس دخل وو بين الغرفة قائلاً " إن العشاء جاهز" توقف مندهشاً للحظة ثم فجر ضحكة ساخرة ،

رواية || كبرياء نرجسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن