رواية || كبرياء نرجسي

#الفصل السادس

الفصل السادس :

آآلَحـبّ وُآآلَكَرَآآهِيّة خـيّطٌ مِـنٌ آآلَدُخٌـآآنٌ قَدُ يّنٌقَطٌـعَ بّـنٌسًـمِـة هِوُآآء ...

آآلحبّ وُآآلَكَرَآآهِيّة وُجَـهِآآنٌ لَعَـمِـلَة وُآآحـدُة

فُآآلَحـبّ يّوُلَدُ فُيّ عَـزَلَة وُآآلَكَرَآآهِيّة تُوُلَدُ بّـيّنٌ آآلَنٌآآسً ...
[ الراوي ]

إنتهت سوزي من حمامها لتلف جسمها النحيل بمنشفة بيضاء رفيعة ،،

تقدت إلى خزانتها فإذا بصوت رنين هاتف يملآ المكان

نسيت أمر الخزانة وإتجهت نحو سريرها لتلتقط الهاتف الذي رمته قبل دخولها للحمام ،،

صاحت مجيبة بانزعاج " هذه أنت !؟ "

خرج صوت هاي سون قائلاً " ماذا هل كنت تنتظرين إتصال شخص آخر "

جلست سوزي على طرف السرير قائلة بملل " هل تمزحين معي ،، أخبريني ماذا هناك "

- " أظن أن سيهون قد عاد إلى كوريا "

برقت عينا سوزي إندهاشاً لتقف مصعوقة كأنها تلقت طلقة نارية قائلة

" حقا؟ هل أنت متأكدة ؟ "

-" أجل لقد ذهبت اليوم للقاء زميل ما بالمقهى الذي بجانب المطار وشاهدته هناك ، لقد تغير
حقا لم أعرفه بالبداية "

- " هل شاهدك هو ؟ "

-" ﻻ أظن فلقد كانت خطواته مسرعة "

- " حسنا سأقفل ، أراكي بالمساء "

وضعت من يدها الهاتف لتظل مشوشة الذهن تخاطب نفسها
* كيف له أن يعود الآن ,,,، لقد إشتقت له *

سوزي p.o.v

فتحت النافذة لشعوري بالوحدة أحدق بقطرات المطر التي بدأت تتساقط توازياً مع دموعي ،

أغلقت عيناي لبرهة فإذا بي أرى ذكريات تلك الأيام الضائعة تمر كشريط أمام عيناي فعلاقتنا

كانت متوهجة لكنها إنتهت بكلمة وداعاً ،،

هذه الرائحة ، هذا الجو المكهرب يعيدني لذلك اليوم ....

Flash back

----_قبل سنة_----

وقفت أمام المرآة لتعكس جمالها بعد أن تزينت بكل أناقة ،،

نظرت لتلك الروزمانة المدونة عليها " يوم المئة "

إبتسمت بسعادة هامسة لنفسها " لقد أتممنا 100 يوم معاً "

قاطع حبل أفكارها صوت وصول رسالة على هاتفها

" أنا أنتظرك أمام برج نامسان ﻻ تتأخري "

إبتسمت لتبرز غامازتيها ،، إلتقطت معطفها متوجهة إلى هناك فوراً ،،

وصلت لتجده واقف ينظر باﻷرجاء مكوناً شرارة دافئة حول يديه ،، إلتفت ليجدها أمامه إقترب