إستقرت السيارة قرب باب الشقة ، نزل وو بين بترجل ثم فتح الباب لسوزي مردفاًً " هيا إنزلي "
أجابته بسخط " ما الذي تفعله بحق !؟ "
تنهد ثم سحبها من يدها بدون تفوه بأي كلمة ، همت سوزي لداخل الشقة وأفكارها أخد تتسارع بوحشية أمام عينيها متذكرتاً ذاك المظهر الذي فطر قلبها ،
مضى وو بين بسحبها إلى الغرفة ، أفلتت من قبضته ثم أردفت " ماذا الآن ؟ "
أشار بسبابته إلى الصورة التي تأخد حيزاً كبير من حائط الغرفة " أنظري هناك "
تنهدت باستخفاف " هل تتباه بصورتك أم ماذا !؟ "
أشاح نظره عنها ثم تقدم إلى الصورة مردداً " تمعني بالنظر بهذا الجانب "
إستقطبت حاجبيها باستغراب " أليست تلك عدسة كاميرا ؟ "
أومأ رأسه بخفة " أجل لقد وضعت عدسة كاميرا قبل شهور لأنني تعرضت إلى السرقة سابقاً "
_" ولما تخبرني بذلك "_
_" لأن هذه الكاميرا ستكشف بأنني لم أفعل شيئا مع يونا " _
أجابته بﻻ مباﻻة " هذا ﻻ يهمني سأعود إلى منزلي "
إلتفت لتعود أدراجها إلى أنه مسك كتفها وسحبها بقوة لستلقي على السرير ،
نظرت إليه بدهشة " ماذا تفعل هل جننت ؟ "
صرخ بوجهها قائلاً " سأجن إن لم أكشف الحقيقة أمامك لذا ﻻ تتحركي من مكانك "
أومأت رأسها بدهاء بينما هو الآخر سحب الحاسوب من المنضدة التي بجانبه ثم جلس على طرف السرير بجانب سوزي ،
فتح المجلد المتصل بالكاميرا ثم أخد يشاهد ما حدث قبل أربع ساعات مضت ، توسعت عيناهما معاً بصدمة لرؤيتهم ما جرى * يونا و سيهون يحملون وو بين على السرير *
صاحت سوزي متسائلة" أليس ذاك سيهون ؟ "
أجابها وو بين وهو مازال بنفس الوضعية " أجل لكن ما علاقتخ بيونا ؟ "
عم الصمت بينهما ليستمعان إلى الصوت الصادر من الفيديو
* _"هيا جرده من مﻻبسه" _
_ " ماذا قلت أظن أنني أخطأت السمع " _
_" بسرعة قبل أن يبطل مفعول المخدر و يستيقظ"*تنهد وو بين باستخفاف " مخدر !! يا إلهي كيف تفعل شيئاً كهذا ؟ "
أشارت سوزي إلى شاشة الحاسوب بدهشة " أنظر هي من أرسلت الرسالة من هاتفك أيضاً "
شعر وو بين باليتم والضياع كيف لفتاة وتق بها أكثر من عدة سنوات تتآمر ضده بهذا الشكل ..
تحولت نبرة وو بين إلى حزن " أجل لم أكن متوقعا منها فعل شيء كهذا "
ربتت سوزي على كتفه " ﻻبد أن فعلت هذا بعد أن أيقنت أنها ستفقدك للأبد "
أنت تقرأ
رواية || كبرياء نرجسي
De Todo" أسامحك لأرتاح , أحاول نسيانك لأبتسم , أصمت لأني لا أريد مجادلتك أتجاهلك لأنك لا تستحق سماعي " كما نعرف أن الكبرياء هو التمسك بالكرامة , المبادئ والأخلاق الرفيعة التي تجعل للناس أن تحترمك وتحبك لكونك لا تتخلى عن ما أنت مقتنع به لكن ماذا عن الكبرياء...