#الفصل_العشرون ( قبل الآخير )

355 14 3
                                    

إستقرت السيارة قرب باب الشقة ، نزل وو بين بترجل ثم فتح الباب لسوزي مردفاًً " هيا إنزلي "

أجابته بسخط " ما الذي تفعله بحق !؟ "

تنهد ثم سحبها من يدها بدون تفوه بأي كلمة ، همت سوزي لداخل الشقة وأفكارها أخد تتسارع بوحشية أمام عينيها متذكرتاً ذاك المظهر الذي فطر قلبها ،

مضى وو بين بسحبها إلى الغرفة ، أفلتت من قبضته ثم أردفت " ماذا الآن ؟ "

أشار بسبابته إلى الصورة التي تأخد حيزاً كبير من حائط الغرفة " أنظري هناك "

تنهدت باستخفاف " هل تتباه بصورتك أم ماذا !؟ "

أشاح نظره عنها ثم تقدم إلى الصورة مردداً " تمعني بالنظر بهذا الجانب "

إستقطبت حاجبيها باستغراب " أليست تلك عدسة كاميرا ؟ "

أومأ رأسه بخفة " أجل لقد وضعت عدسة كاميرا قبل شهور لأنني تعرضت إلى السرقة سابقاً "

_" ولما تخبرني بذلك "_

_" لأن هذه الكاميرا ستكشف بأنني لم أفعل شيئا مع يونا " _

أجابته بﻻ مباﻻة " هذا ﻻ يهمني سأعود إلى منزلي "

إلتفت لتعود أدراجها إلى أنه مسك كتفها وسحبها بقوة لستلقي على السرير ،

نظرت إليه بدهشة " ماذا تفعل هل جننت ؟ "

صرخ بوجهها قائلاً " سأجن إن لم أكشف الحقيقة أمامك لذا ﻻ تتحركي من مكانك "

أومأت رأسها بدهاء بينما هو الآخر سحب الحاسوب من المنضدة التي بجانبه ثم جلس على طرف السرير بجانب سوزي ،

فتح المجلد المتصل بالكاميرا ثم أخد يشاهد ما حدث قبل أربع ساعات مضت ، توسعت عيناهما معاً بصدمة لرؤيتهم ما جرى * يونا و سيهون يحملون وو بين على السرير *

صاحت سوزي متسائلة" أليس ذاك سيهون ؟ "

أجابها وو بين وهو مازال بنفس الوضعية " أجل لكن ما علاقتخ بيونا ؟ "

عم الصمت بينهما ليستمعان إلى الصوت الصادر من الفيديو

* _"هيا جرده من مﻻبسه" _
_ " ماذا قلت أظن أنني أخطأت السمع " _
_" بسرعة قبل أن يبطل مفعول المخدر و يستيقظ"*

تنهد وو بين باستخفاف " مخدر !! يا إلهي كيف تفعل شيئاً كهذا ؟ "

أشارت سوزي إلى شاشة الحاسوب بدهشة " أنظر هي من أرسلت الرسالة من هاتفك أيضاً "

شعر وو بين باليتم والضياع كيف لفتاة وتق بها أكثر من عدة سنوات تتآمر ضده بهذا الشكل ..

تحولت نبرة وو بين إلى حزن " أجل لم أكن متوقعا منها فعل شيء كهذا "

ربتت سوزي على كتفه " ﻻبد أن فعلت هذا بعد أن أيقنت أنها ستفقدك للأبد "

رواية || كبرياء نرجسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن