وو بين p.o.v
عندما خرجت من مكتب والدي أحسست بالعجز
واليآس يتملكني ،، فحب يونا وعشقها وتمسكها بي
أولد إعجابا أو شبه حبا بقلبي إتجاهها بالرغم أنني
أريدها بجانبي ومعي في كل خطوة أخطوها إﻻ أني
ﻻ أشعر بذلك الشعور الذي يدعونه الحب الحقيقي
فكلما أخبرتني يونا أنها تشتاق إلي كل ثانية ، تفكر
بي وبذكرياتنا طوال اليوم ، تتصل وتسأل عن
أحوالي وهناك الكثير من الأشياء التي ﻻ أشعر بها
فإذا لم تطلب يونا رؤيتي لن يشتاق إليها كما هو الآن
لديه رغبة قوية برؤية تلك المدللة وصورتها وهي
تبتسم لم تفارق عيناي ، كل لحظة أتلمس شفتاي
متذكرا قبلتها العذبة حتى لو لم تفعلها بوعي إﻻ أنها
إنحفرت بقلبي وشعرت بها ،، إطجعت على السرير
وأنا أمسك الهاتف بين يدي متسائﻻ هل أتصل بها أم
ﻻ ؟؟ ولشدة توثري أخدت أعبث بالهاتف وأنا أفكر
فجأة سمعت " مرحبا ! "
كأنه صوت سوزي نظرت إلى الهاتف لأجد نفسي قد
ضغطت على رقمها بالخطأ ،، عضضت على شفتاي
بقوة وشعرت بتوثر شديد ينتابني فإن أقفلت الخط
سأبدو شخصا معتوها بنظرها ، لذا أجبتها بصوت
أجش " مرحبا هذا أنا "
سمعت قهقهات ضحكتها قائلة " أعلم على ما أعتقد إنني أحفظ رقمك "
هرشت بمؤخرتي رأسي إحراجا ثم أردفت " هل لديك إلتزامات الليلة ؟ "
-" ﻻ لماذا؟ "
- " أريد شراء بذلة بمناسبة خطوبتنا وبما أنك صديقتي الآن فسيشرفني مرافقتك لي "
تنهدت لتجعل قلبي يتسارع بشدة منتظرا إجابتها ،، لتردف قائلة " حسنا موافقة "
إبتسمت بسعادة " حسنا إذا سأمر بك على الساعة التاسعة "
-" حسنا وداعا "
أقفلت الخط لأبتسم إبتسامة عريضة لم ترتسم على
شفتي من قبل ، قطبت حاجبي لوهلة لأصفع وجنتي
متسائﻻ مع نفسي " ما الذي يحصل لي وما الشيء الذي فعلته ؟ ﻻ أصدق أنني سأشتري بذلة ثانية للخطوبة يبدو أنني فقدت عقلي بﻻ شك "
تنهدت لأخرج كل تلك المشاعر المتخبطة داخل عقلي
، نظرت إلى الساعة المحاطة بمعصمي لأجدها تشير
أنت تقرأ
رواية || كبرياء نرجسي
Random" أسامحك لأرتاح , أحاول نسيانك لأبتسم , أصمت لأني لا أريد مجادلتك أتجاهلك لأنك لا تستحق سماعي " كما نعرف أن الكبرياء هو التمسك بالكرامة , المبادئ والأخلاق الرفيعة التي تجعل للناس أن تحترمك وتحبك لكونك لا تتخلى عن ما أنت مقتنع به لكن ماذا عن الكبرياء...
