الفصل الخامس ::
( الراوي )
يّوُلَدُ آآلَحـب ّ بّـيّنٌ طٌـرَفُيّنٌ مِـخٌـتُلَفُيّنٌ تُمِـآآمِـآآ كَآإثًـنٌيّنٌ بّـيّنٌهِمِـآآ فُآآرَقَ فُيّ
آآلَعَـمِـرَ ، أآوُ أآحًـدُهِمِ يّعَـشّـقَ آآلَآإهِتُمِـآآمِ وُآآلَآآخٌـرَ يّحًـتُوُيّهِ آآلَبّـرَوُدُ ،، أآوُ تُغّـيّرَ نٌفُسًـكَ مِـنٌ أآجَـلَ شّـخٌـصِ بّـيّنٌمِـآآ هو ﻻ يّغّـيّرَ ًسًـآآكَنٌآآ ،، آإثًـنٌيّن أآحًـدُهِمِـآآ لَهِ مِـآآض وُآآلَآآخٌرَ يّحًـبّ لَأآوُلَ مِـرَة ....
أصطفت تلك السيارة الفاخرة ذات اللون الأسود الbمع أمام باب الحديقة مخلتفتاً غُمامة سوداء
خلفها ،، نزلت سوزي منها بإنزعاج لتقفل باب السيارة بغضب تام ،، حتث على خطاها وهي
تقلب عينيها وسط كل أرجاء الحديقة " أين ذلك المغفل ألم يكن مستعجﻻ لأخد الب -"
قاطعها صوت من الخلف " أنت هنا إعتقدت أنك لن تأتي "
إلتفت راسمتاً على وجهها إبتسامة ساخرة بعد أن وجد صاحب الصوت شخص مؤلوف
" تفضل لقد أحضرت لك الشيء الذي طلبته - تغيرت نبرة صوتها إلى الإنزعاج - أنا أحذرك أن تفعل هذا مجددا فأنا لست خادمتك "
إلتقط الكيس من يدها بصمت وأخرج البذلة رادفاً بينما ينظر لكل زاوية منها [ البذلة ]
" هذه تبدو لشخص وسيم مثلي فمن طولها أحرز أنها لحبيبك "
عقدت سوزي حاجبيها بانزعاج " وما شأنك أنت ،، ﻻ تتدخل في شؤوني وأيضاً عندما تنتهي منها أعدها إلي فأنا ﻻزلت أحتاجها "
نظر لها كيم وو بين بسخرية قائلاً " يا إلهي لم أكن أعلم أن الآنسة باي سوزي بخيلة هكذا "
أجابته ببرود " هاه وها أنت علمت الآن هيا تنحى جانباً دعني أمر "
أجالها بصلابة لاذعة " إذهبي وهل أنا متمسك بك "
عصرت سوزي كفها وتنهدت محاولتاً السيطرة على غضبها بينما أخدت تخطو عائدتاً إلى مكان السيارة رن هاتفها أجابت بقلق " ماذا هناك "
-" آنستي الصغيرة عودي إلى المنزل فالرئيس قد إستيقظ "
إتسعت عيون سوزي ذهوﻻً حتى خارت قوة العالم ،، أطفئت الهاتف لتكلم نفسها بصوت
مسموع " يا إلهي لقد حفرت قبري بيدي الآن "
تقدم وو بين قربها قائلاً بصوت ساخر " لما مازلت هنا.. آآه أعلم ستشتاقين إلي صحيح!؟ "
ظلت سوزي تعض على شفيها وأخدت علامات القلق تتشكل بملامحها ،، مسك وو بين كتفها
قائلاً بقلق " ماذا هناك هل حدث خطب ما ؟؟ "
أنت تقرأ
رواية || كبرياء نرجسي
Random" أسامحك لأرتاح , أحاول نسيانك لأبتسم , أصمت لأني لا أريد مجادلتك أتجاهلك لأنك لا تستحق سماعي " كما نعرف أن الكبرياء هو التمسك بالكرامة , المبادئ والأخلاق الرفيعة التي تجعل للناس أن تحترمك وتحبك لكونك لا تتخلى عن ما أنت مقتنع به لكن ماذا عن الكبرياء...
