انا رجعت من فترة الثبات وهكتب باذن الله،
دعمكوا وشكرا ♥.
_____________
مُنذُ فترةُ تتراوح ما بين العامين والثلاثة اعوام كُنت لا ازال موجوده هناك بمنزلي الخاص مع والدي، اتلهف الي عودتي للماضي رغم انني اعلم ان جُلُ هذا ضد العوامل الطبيعيه لكنني امل ان هذا سيحدث يوماً حين افكر فيمَ مضي و اوقن انها لم تكن تحبني البته اعود الي رشدي و اكف عن التفكير للعوده الي ما مضي، تلك الصفعه التي هزت اواصر نفسي و التي بدلت اللون الوردي الي اسود بددت كل ما كنت امل و اتطلع اليه علي امتداد سنواتي .
افقت من شرودي في ماضيَّ لأجد انني لا ازال اقف امام المكتبه العملاقه الرثه المليئه بالكتب الكثيره طلبت من امينة المكتبه ان تأتي وتعطيني كتاب معين عن الفانتازيا ، اقسم انني اعيش بتلك الكتب حياة اتوق اليها حقا، منذ ما يقرب الي ثلاثة اعوام وانا اعيش بعالمي الموازي، ولكن ولعي للقراءه لم يوقفني عن المضي في دراستي وعملي وما الي ذلك، ، و بالرغم من ولعي بمعاشرة الناس فيمَ مضي لكن الرفض المتكرر لعقلي من الذهاب والاختلاط بجمع من الناس، او مقاطعة رواياتي و الابتعاد عن عزلتي الخاصه، أمر عقلي الا افعل هذا جعلني اكون مطيعه لِمَ يأمر وينهي به .
توقفت عن كل هذا التضارب لانني ادركت ان حياتي لم تعد كما كانت بالطبع لم امُت و لم تتوقف حياتي علي شخص لكن الموضوعان لا يمتا لبعضهما بصله، فنحن لا نتحدث عن شهيق و زفير و انفاس مستمره نحن نتحدث عن الم يومي يشعرك بالموت الابدي .
اخذت ما اردت من روايات، واتجهت نحو الردهة المؤديه الي موقف السيارات لاستقل سيارتي و استعد للذهاب، و لكن توقفت لانني رأيت سياره امامي واخري خلفي و لم يتركا لي مكان كافي للابتعاد عن هذا المكان اقسم انني سأقتل هاذان المختلان الذان صفا هاتين السيارتين .
قبل ذهابي الي السياره لاحظت ان السيارة من امامي لفتي ما هنا اعتقد انه هادئ بعض الشئ، يدعونه زين ، و خلفي سياره لا اعلم من مالكها اتي مالك السياره من خلفي واعتقد انها بيري ،، بيري التي كانت عشيقة زين 🙀 رغم انني لا اعرفهما لكني مستاءه كثيراً من اجلهما و مِن الممكن انهما حتي لا يفكرا في الامر لكنني مستاءة كثيرا لكل هذا .
اخذت سيارتها و قادتها مبتعدة عن هنا، و قبل ان اتحرك انشاً واحداً اتي زين ليستقل سيارته هو الاخر و يبتعد، اخذت انا الاخري سيارتي و اتجهت الي منزلي الخاص ، ذهبت و اول شئ بدلت ملابسي من ثم اتجهت الي مطبخي و طلبت من هاتفي بيتزا و مقرمشات و من ثم اتجهت الي صانع القهوه لأصنع كوباً و اتت البيتزا والمقرمشات و دلفت للداخل و بدأت بأكل البيتزا الخاصه بي .
*اثناء الطعام*
اشعر بلذة غريبه لأنني ادرس واملك منزل خاصا وسياره وعمل انا حقا خارقه.
أنت تقرأ
You're My Chance Z.m انت فرصتي -
Romanceحيينا علي أن الحياة وردية، لكن لم يخبرونا عن الذي يدنسها . حال هذه الحياة كالقدس، التي احتلها اليهود!. ارتطمت كثيرا منذ الانتقال الي هنا، وكأن باب المدخل الوحيد في قامة قزم سنو وايت.. من الصادم تقبلي لهذا الوضع، او حتي النظر اليك دون الانتحار، لكنن...