Miley P.O.V
استيقظت علي صوت طرق باب غرفتي لكي انهض و افتح الباب لأجده زين و بدأ يطلب مني الاستيقاظ للإستعداد لهذا اليوم الحافل ، ذهبت الي دورة المياه تحممت و
ارتديت ملابسي ثم اتجهت الي الاسفل بضجر يعتلي وجهي، كي اجد زين يجلس علي مقعد امام منضده دائريه الشكل تتزين باربعة مقاعد حولها فجلست بإحدي هذه المقاعض علي يسار زين ، اظن انه جيد في الطهي، كان الصمت يعم المكان و لكنني قررت كسره بالاطراء الذي القيته علي طعام زين الذيذ الي حد ادهشني.
لذيذ الطعام لم اكن اتوقع ان طعامك بهذه اللذه سيد مالك ، اشكرك كثيراً علي طعامك و استضافتك لي كشريكتك بالسكن ، قلتها و هو بدأ بالابتسام نعم لقد اتخذت قراري انني يجب ان ابقي هنا معه فبحق من الغبي الذي يري حلمه امامه و يتركه يمضي بعيداً، نعم لقد تمنيت كثيراً ان احادث زين و الان تأتي فرصتي لاكون شريكة سكنه لارفضه؟، و ايضاً هو جيد معي و عرضه اراحني من عناء البحث عن منزل جديد غير انني سوف اخشي ان اعود الي ذلك المنزل فربما زين محق و ربما لا، لكن ان كان محقاً سوف يحدث شئ لا احبذ حدوثه و اما اذا كان حديثه خاطئ فيجب ان اخذ حزري و هذا لن يضر اذ لم يفدني.
حسناً بالمقدمه هذا قرار صائب لجلوسك معي ، ثانياً انا لا اجيد الطهو او ترتيب المنزل او اي شئ من هذا القبيل لكن من تقوم بكل هذا هي مارثا خادمتي، قالها مع اكثر ابتسامه مثيره رأيتها في حياتي الي الان، يا الهي ما هذا الفم المدهش و ماذا عن عيناه اللتان تشبهان الكراميل المغموش في بعض من حلوي المارشميلو، اريد ان التهمه، لا لا مايلي توقفي عن التفكير هكذا هو مجرد شريك بالسكن، تباً لكِ مايلي انتِ منحرفة الفكر بعض الشئ او ربما كثيراً فبمساء الامس المحقق هاري ستايلز و اليوم زين مالك من سوف اقابله مرة اخري يا وَيلتي .
امممم حسناً لكن لا اعتقد انك اصبحت الان بحاجه الي خادمتك ممم مارثا، قلتها و انا اعتقد انه فهم مقصدي اننا يمكننا التكفل بما تفعله مارثا بالمنزل سويا، من ثم ابتعدت عن منضدة الطعام و حملت صحني معي و وضعته بجلاية الاطباق و تركتها لكي يضع زين ايضاً صحنه بها و صعدت احضرت مفتاح سيارتي و هبتط للأسفل و اخبرته انني ذاهبه لأُحضر سيارتي و سأذهب .
#تسريع احداث
ذهبت الي جميع صفوفي و لكن بصف التواصل " هو صف غير اجباري الا علي الطلبه الذين يعانون من بعض الضغوطات او المشاكل او خطأ في التواصل مع الاخرين وندخل هذا الصف بعد المرور علي المستشار المدرسي " قام بإخبارنا اننا سوف نذهب الي مخيم لعدة ايام و لا يوجد اية اعذار، و يا الهي حدث ما كنت اخشاه منذ الكثير من الاعوام ستجبرني صفوفي و هذا الهراء الذي يعتريهم علي ان اقوم و اخاطر لمَ اخشاه كثيراً، و كنت اريد ان اكسر قدمي لكي لا اذهب لكن تحدث معي زين و وجدت انه متحمس كثيراً للذهاب ' الذي يفعلع زين هنا هو التقويم السلوكل لانه اعتدي علي فتي ضاربا اياه' و انني لا يمكنني المكوث وحدي بمنزله اولاً لانني اصبحت مرتعبه اما عن ثانياً لانني القب هذا التصرف بالوقاحه لكنه اصبح الان منزلي ايضاً لكن يا الهي ساعدني قال انه لا اعذار اقسم انني اريد ان اقتلك حياً .
أنت تقرأ
You're My Chance Z.m انت فرصتي -
Romanceحيينا علي أن الحياة وردية، لكن لم يخبرونا عن الذي يدنسها . حال هذه الحياة كالقدس، التي احتلها اليهود!. ارتطمت كثيرا منذ الانتقال الي هنا، وكأن باب المدخل الوحيد في قامة قزم سنو وايت.. من الصادم تقبلي لهذا الوضع، او حتي النظر اليك دون الانتحار، لكنن...
