(تم التعديل).
Miley P. O. V
إنه هدوء ما قبل العاصفه يمكنني الشعور ان زين سوف يفتك بي بعد الانتهاء ، و ها هو انتهي من تسوية شعري بعد ان شوهته كلياً -برأيه و ليس برأيي لانني اراه ممتاز هكذا.
لن اغضب لن اصرخ و لن اقم بفعل كل هذه التفاهات قبل ان تخبريني لمَ فعلتِ هذا و اتلفتِ شعراتك بعد ان كانوا في منتهي الجمال ها لمَ؟ ، قالها منتظراً مني فقط تفسير منطقي لما فعلته لكنني لا املك تفسير منطقي الا انني فقط اريد ان اغير جزءاً كبيراً من حياتي الي الافضل لذا استجمعت قواي و تفوهت قائله.
امم انظر انا عندما اختط و اجز بعضا من شعري اقرر تغير حياتي للافضل و لانني قررت هذا صباح اليوم استخدمت المقص لافعل ما اعتدت ان افعله دائما و انظر لم اقص منه كثيراً فهو يطول عن منكباي ، قلتها بصوت رقيق مببرةً له ما فعلت لكي ينظر لي بغضب و يقول.
و هل يبرر لكِ هذا فعل ما فعلتي به و كيف ليس قصيراً اكنتِ تنوي ان تقصريه اكثر من ذلك ؟ قالها لكي اشتعل غضباً لمَ يفعله و لم اشعر غير بأنني اصرخ بوجهه بشده
ماذا زين تلك حياتي الخاصه و هذا شعري انا لذا افعل ما اريد به و انت لا يوجد لك ادني حق لتفعل ما تفعل الان ، قلتها في مرحلة اللا وعي الخاصه بي و من ثم وضعت يداي علي فمي عندما ذهب زين للخارج مسرعاً و هوي الباب علي قلبي و اسمع بعقلي كما لو انه اغلقه علي قلبي مبااشرة.
مرت ساعات عديده منذ ذهاب زين بعيداً عن المنزل و انا لا ازال جالسه علي الاريكه شعرت باحدهم يقترب مني و بدأ بتحريك يده علي وجهي ، اانا ابكي؟ انا لم اشعر بذلك حقاً الا عندما قام زين بيده الدافئه بمسح دموعي المتناثره علي وجنتي ، اسرعت بفتح عيناي لكي انظر لعيناه المترجيه مباشرة.
لم استطع التحدث و سؤاله لِمَ هو حزين هكذا لانه اسرع بالحديث معي و قال انا اعتزر انا فقط كنت غاضب قليلاً و انتِ ساعدتي في تزايد غضبي و اشتعالي لكنني اعتزر لم يجب علي فعل ذلك ، قالها زين بصوته الثقيل و شعرت بجسده يهوي ارضاً اقتربت منه بهرع و لكنني عندما اقتربت و شعرت بانفاسه علمت انه ثمل.
لمَ زين فعلت انت ذلك انا حتي لم اكن حزينه لما فعلت فقط لمَ فعلت انا ، قلتها و انا احاول حمله و تقريبه من الاريكه و جعلته يتمدد عليها و خلعت له حذاءه من قدماه و اسرعت للاعلي و احضرت معي شيئاً ليتغطي به و ملابس نظيفه و بدأت بتبديل ملابسه له و اثناء خلعي لقميصه اقتربت يدي الي شئ ما علي ظهره نظرت خلفه لكي اجد انه جرح لكن عميق بعض الشئ و ظاهر ليس كثيراً و لكنه علي الرغم من ذلك ظاهر.
بعد الانتهاء استلقيت بجواره بتعب و تملل و اسندت رأسي علي صدره و انتظمت انفاسي و لكنني استيقظت جراء شعوري بشئ ما علي رأسي فتحت عيناي لكي لا اجد زين بجواري ، ابتسمت و نظرت للشئ الذي كان بالقرب من رأسي لاجد انه مسدس و هناك شخص مقنع يمسك به و يصوب به تماماً في منتصف رأسي .
أنت تقرأ
You're My Chance Z.m انت فرصتي -
Romanceحيينا علي أن الحياة وردية، لكن لم يخبرونا عن الذي يدنسها . حال هذه الحياة كالقدس، التي احتلها اليهود!. ارتطمت كثيرا منذ الانتقال الي هنا، وكأن باب المدخل الوحيد في قامة قزم سنو وايت.. من الصادم تقبلي لهذا الوضع، او حتي النظر اليك دون الانتحار، لكنن...