part 12√

407 23 16
                                    

(تم التعديل).

Miley P. O. V

إنه هدوء ما قبل العاصفه يمكنني الشعور ان زين سوف يفتك بي بعد الانتهاء ، و ها هو انتهي من تسوية شعري بعد ان شوهته كلياً -برأيه و ليس برأيي لانني اراه ممتاز هكذا.

لن اغضب لن اصرخ و لن اقم بفعل كل هذه التفاهات قبل ان تخبريني لمَ فعلتِ هذا و اتلفتِ شعراتك بعد ان كانوا في منتهي الجمال ها لمَ؟ ، قالها منتظراً مني فقط تفسير منطقي لما فعلته لكنني لا املك تفسير منطقي الا انني فقط اريد ان اغير جزءاً كبيراً من حياتي الي الافضل لذا استجمعت قواي و تفوهت قائله.

امم انظر انا عندما اختط و اجز بعضا من شعري اقرر تغير حياتي للافضل و لانني قررت هذا صباح اليوم استخدمت المقص لافعل ما اعتدت ان افعله دائما و انظر لم اقص منه كثيراً فهو يطول عن منكباي ، قلتها بصوت رقيق مببرةً له ما فعلت لكي ينظر لي بغضب و يقول.

و هل يبرر لكِ هذا فعل ما فعلتي به و كيف ليس قصيراً اكنتِ تنوي ان تقصريه اكثر من ذلك ؟ قالها لكي اشتعل غضباً لمَ يفعله و لم اشعر غير بأنني اصرخ بوجهه بشده

ماذا زين تلك حياتي الخاصه و هذا شعري انا لذا افعل ما اريد به و انت لا يوجد لك ادني حق لتفعل ما تفعل الان ، قلتها في مرحلة اللا وعي الخاصه بي و من ثم وضعت يداي علي فمي عندما ذهب زين للخارج مسرعاً و هوي الباب علي قلبي و اسمع بعقلي كما لو انه اغلقه علي قلبي مبااشرة.

مرت ساعات عديده منذ ذهاب زين بعيداً عن المنزل و انا لا ازال جالسه علي الاريكه شعرت باحدهم يقترب مني و بدأ بتحريك يده علي وجهي ، اانا ابكي؟ انا لم اشعر بذلك حقاً الا عندما قام زين بيده الدافئه بمسح دموعي المتناثره علي وجنتي ، اسرعت بفتح عيناي لكي انظر لعيناه المترجيه مباشرة.

لم استطع التحدث و سؤاله لِمَ هو حزين هكذا لانه اسرع بالحديث معي و قال انا اعتزر انا فقط كنت غاضب قليلاً و انتِ ساعدتي في تزايد غضبي و اشتعالي لكنني اعتزر لم يجب علي فعل ذلك ، قالها زين بصوته الثقيل و شعرت بجسده يهوي ارضاً اقتربت منه بهرع و لكنني عندما اقتربت و شعرت بانفاسه علمت انه ثمل.

لمَ زين فعلت انت ذلك انا حتي لم اكن حزينه لما فعلت فقط لمَ فعلت انا ، قلتها و انا احاول حمله و تقريبه من الاريكه و جعلته يتمدد عليها و خلعت له حذاءه من قدماه و اسرعت للاعلي و احضرت معي شيئاً ليتغطي به و ملابس نظيفه و بدأت بتبديل ملابسه له و اثناء خلعي لقميصه اقتربت يدي الي شئ ما علي ظهره نظرت خلفه لكي اجد انه جرح لكن عميق بعض الشئ و ظاهر ليس كثيراً و لكنه علي الرغم من ذلك ظاهر.

بعد الانتهاء استلقيت بجواره بتعب و تملل و اسندت رأسي علي صدره و انتظمت انفاسي و لكنني استيقظت جراء شعوري بشئ ما علي رأسي فتحت عيناي لكي لا اجد زين بجواري ، ابتسمت و نظرت للشئ الذي كان بالقرب من رأسي لاجد انه مسدس و هناك شخص مقنع يمسك به و يصوب به تماماً في منتصف رأسي .

You're My Chance Z.m انت فرصتي - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن