احمد سرحان وفى دنيا تانيه مصطفى بيكلمه وهو فى ايه يابنى احمد احماااااااد انت يابنى ادم
بصله احمد باندهاش :عاوز ايه بتعلى صوتك ليه
مصطفى:بنادى عليك بقى ليا شويه وانت ولا هنا اللى واكل عقله والله ما يتوهك بالمنظر ده غير واحده مين هى قولى بس وملكش دعوه سيب الباقى عليا
احمد بحزن :هو باين عليا للدرجه دى طب ليه هى مش واخده بالها
مصطفى:هى مين دى
احمد:...............
مصطفى: مش عاوز تقول براحتك طيب هى طالعه معانا الرحله
احمد بنرفزه: ايوه هو ده اللى مجننى
مصطفى :مجننك ليه ماهى فرصه تقرب منها وتعرفها مشاعرك
احمد بص له بحزن وسكت
مصطفى: انت ساكت ليه هتفضل كده لغاية امتى واحنا طلبه كنا بنقول اصلك وراك مذكره دلوقتى اتخرجت واتعينت معيد مكسوف من ايه انت اى بنت تتمنى تكون معاك
احمد:الا هى انا هى عمرها ما هتحس بوجودى انا كل ما احاول افهمها تقولى انت اخويا انت اقرب حد اعمل ايه بس
مصطفى بصدمه:انت بتحب ليلى بنت عمك!!!!!!!!!!!
احمد وطى راسه بحزن وسكت استمر الصمت فتره لغاية ما قطعه مصطفى :دى عيله انت واعى للبتعمله انت واعى لاحساسك ده دى لسه فى ثالثه ثانوى
احمد بغيظ :تصدق انا غلطان انى فتحت قلبى لواحد مدب زيك انا مروح
مصطفى بينادى عليه وهو لسه مصدوم من اللى سمعه من احمد (احمد طول عمره عاقل ايه اللى جننه بالشكل ده )احمد مشى ومردش عليه ومصطفى قرر يروحله باليل عشان يصالحه مصطفى مرحش لاحمد البت من ايام ثانوى ومن وقتها ماشفش ليلى عشان كده كان مستغرب حب احمد ليها هى فى نظره العيله الصغيره اللى كانو بيلعبوها
فى البيت وصل احمد لسه بيفتح الباب وكانت ليلى بتفرج بابها على الهدوم اللى جابتها وسمعها وهى بتقول : والمايوه كمان يابابا لونه حلو روز هادى ماما زوقها حلو
احمد دخل بعصبيه ورزع الباب وبصوت عالى هى وصلت للدرجه دى مايوه يا ليلى انت يا بت مش شايفه انتى بقيتى طول ايه دا احنا بنتكلم فى لبسك الحجاب تقومى تشترى مايوه
كمال اتدخل بصوت هادى : اهدى يا احمد يعنى انتى مش عامل لينا اعتبار
احمد:انت مش شايف يا عمى مايوه دى معملتهاش وهى عندها ١٣ سنه ها تعملها وهى عندها ١٧
اتدخلت نجوى بهدؤ :وقالتله دا مايو شرعى يا احمد معمول مخصوص عشان البنات المتدينه وده بيكون مقفول وليه بنطلون وكمان القطعه دى مش بتلزق على الجسم حتى مع الميه وعلى فكره ليلى لبست الحجاب انهارده والهدوم اللى اشترتها كلها للحجاب واشترت الطرح دى كمان .
احمد حس باحراج وبص لليلى وقلها :انا اسف ياليلى ليلى جريت عليه من ورا وحضنته :انا مش زعلانه انا عارفه انك خايف عليا
احمد جسمه اتنفض ونط من مكانه وبصوت عالى :انا مش قولت مليون مره خلى معملتك معايا بحساب انا داخل اغير يا ريت الغدا يجهز
كمال ونجوى بصو لبعض وفى نفس واحد :هو احمد ماله
ليلى بغيظ انا هاحضر السفره وبعد الغدا جرس الباب كمال قومى يا ليلى افتحى جريت ليلى تفتح الباب بصت بصدمه للشاب اللى واقف شاب طويل منتهى الوسامه جسم رياضى ابتسامته كلها سحر وجاذبيه .مصطفى بص بتردد وخايف يكون غلط فى العنوان :هو مش دا بيت احمد مراد
ليلى بإبتسامه :اتفضل احمد بيصلى زمانه خلص
مصطفى :مش معقول انت ليلى انتى ماشاء الله انتى كبرتى انتى مش فاكرانى
ليلى :................اممممم
مصطفى: ههههه انا مصطفى معقول مش فاكرنى مش فاكره الشيكولاته طب دا انا كنت باشيلك على كتفى لم ضهرى يوجعنى بس ايه الحلاوة دى دا له حق احمد (سكت مصطفى وحس انه زودها فى الكلام ) ضحكت بصوتها كله واحمد خارج من اوضته وسمع ضحكها شاف مصطفى واقف معاها بغيظ :مصطفى انت ايه جابك
مصطفى :ههههههه ارجع يعنى
احمد :مش قصدى اتفضل طبعا. ...... ليلى اعملى عصير وهاتيه على الاوضه (وصل مصطفى وقفل عليه الباب ورجع لها) انتى يا بت بتفتحى الباب من غير طرحه ليه وقاعده تتضحكى معاه( بصت ليلى. فى الارض ) انا اسفه يا احمد مش هاتتكرر تانى
استغرب احمد منها اول مره تقول حاضر ماتجدلش (لكن سابها وداخل مع مصطفى )
احمد : اول مره تعملها ايه جابك ليك عين بعد الكلام اللى قلته
مصطفى :ميبقاش قلبك اسود وبعدين انا مكنتش اعرف انها كبرت وبقت بالجمال ده والله ليك حق تخبيها يا عم
احمد بنرفزه: احترم نفسك لو عاوز نفضل اصحاب
مصطفى:ههههههههههه انت بتغير متزعلش بقى مهانش عليا اروح وانت زعلان قلت اشوفك الاول روق بقى ومتزعلش
احمد :خلاص مفيش مشكله
مصطفى:وبعدين انا مش لاقى ان انت عندك مشكله اصلا ً واحد بيحب بنت عمه عادى عمك بيحبك وعمره ما هيرفضك
احمد:انت مش فاهم حاجه انت ناسى ان انا فى البيت ده من وانا عندى ٦سنين قبل ما ليلى تتولد عمى كتر خيره ربانى من صغرى بعد ما امى وابويا ماتو ليلى دى يوم ما اتولدت وانا باشيلها طول عمرها اختى الصغيره اقول لعمى ازاى جوزنى اختى اللى انت ممكن تخرج من البيت وتسيبها معايا بالساعات وانت فاكر انى بابص ليها على انها اختى اقوله انى مش امين وانى لما باشوفها ببقى هاتجنن ومش متحكم فى اعصابى لدرجة انى بقيت بتخانق معاها عشان تبعد عنى اطول وقت ممكن والاهم من ده كله هاقول ليها هى ازاى كل ما نيجى نقعد مع بعض لازم تدينى انذار انت اخويا يااحمداللى ماليش غيره
مصطفى:هو الموضوع معقد كده طيب انا عندى حل هاقولك عليه

أنت تقرأ
هل إنتهيت منى!!؟
Fanficالحياء فى الأنثى من الفضائل والخجل من صفات عشق الرجل ليها ، لكن الصفتين دول فى الرجل ممكن يدمرو علاقه كامله وخصوصا لو كان التصرفات الغبيه المبنيه على الكبرياء هى الصفه السائده فى العلاقه . *مشهد من القصه: اسمعينى كويس ياليلى انا عارف انك اتجوزتينى...