هل إنتهيت منى!!؟

(١٧)

احمد اخد عربيته جرى عشان يلحق ليلى وصل المدرسه لقى ليلى واقفه ومعاها صحباتها نزلها عشان يعتذر بس هى كانت مقموصه على الأخر طبعا فيه حقنتين معاها قعدو يسخنوها اكتر..

طول الطريق احمد بيحاول يعتذر عن تاخيره بس ليلى رافضه تسامحه

احمد.. خلاص بقى يا حبيلى متزعليش والله اتاخرت غصب عنى كان موضوع مهم

ليلى بصوت بارد .. هو انا قلت حاجه خلاص لو كلفت خاطرك باتصال وقلت هاتتاخر كنت روحت زى كل يوم عادى

احمد .. خلاص بقى ياليلى ونبى انا ماقدرش على زعلك

ليلى.. ومين قال انى زعلانه

احمد.. ليلى ارجوكى انا ما صدقت حسيت برضاكى عليا الصبح متضيعيش الاحساس الحلو اللى جوليا انهاردا بزعلك

ليلى ببرود ..اااااه بمناسبة اللى حصل الصبح دا كان غلطه وانا مش هاسمح انها تتكرر تانى احمد احنا ولاد عم وميهمنيش اعرف عنك اى حاجه انا هاتجوزك بس عشان خاطر بابا مش عاوزه ازعله ولو مشاعرى غلطت مره انا عمرى ما هاغلط تانى وماتحاولش تمثل عليا دور العاشق الولهان لانى عارفاك على حقيقتك وبالمناسبه دى اخر مره هاتيجى تاخدنى من المدرسه وياريت الصبح تبقى تمشى لوحدك بدرى شويه انا هامشى لوحدى بعد كدا وحاول على قد ماتقدر ماتخلنيش اشوفك كتير انا هاقولك كلمه واحده اخيره انا ندمانه على كل يوم عدى وحبتك او احترمتك فيه

احمد بصلها بصدمه هو مش فاهم ايه حصل ومعندوش رد لسه كان هايتكلم بس لسانه مربوط بمراره ومش عارف ينطق حس بدموع متجمعه فى عنيه غمض عنيه محاوله فاشله لانه يوقف دموعه من انها تنزل حمد ربنا لانهم كانو وصلو البيت نزلت ليلى من العربيه جرى على البيت منتظرتش حتى تسمع احمد هايقول ايه ومحاولتش تبرر اى كلام من اللى نطقته مشيت من غير ندم على كلامها احمد فضل قاعد فى العربيه وسمح لدموعه انها تنزل هو مش فاهم حاجه الصبح كان فى قمة السعاده وحاسس ان ليلى معاه وبتحبه وفى اخراليوم الدنيا اسودت فضل مكانه والساعات بتعدى لغاية ماسمع تليفونه بيرن رد من غير ما يشوف مين وسمع صوت كمال

كمال.. ايه يا احمد انت فين دا كله يابنى مش بعاده تتاخر اوى كدا

احمد ..انا اسف يا عمى شوية شغل هى ليلى فين

كمال.. جوا يابنى من ساعة ما رجعت من المدرسه فى اوضتها يمكن تكون بتجهز لبكره ما انت عارف البنات وانت كمان لازم تجهز

احمد ..طيب قولها تلبس عشان تيجى معايا نشترى بدله انا مستني تحت فى العربيه

كمال.. طيب يابنى ماتطلع غير هدومك وكلك لقمه وبعدين انزلو

احمد.. لا عشان نلحق استعجلها بس

قفل احمد مع كمال واستنى ليلى احمد كان عنده اصرار يعرف ليلى اتصرفت كدا ليه هو من جواه عارف ان الموضوع فيه حاجه كبيره مش قصة انه اتاخر عليها قطع تفكيره صوت ليلى اللى نزلت وواضح جدا عليها انها كانت بتبكى هى كمان فتحت باب العربيه ودخلت بهدؤ فضل احمد يبص عليها ببرود وليلى مابصتش ناحيته نهائى كانه مش موجود الوقفه طولت ومحدش فيهم اتكلم ليلى بدأت تمل من الوقوف فى المكان