[بعد 5 ايام]
تسونا فتح عينيه ببطئ... نظر حوله ' أين أنا؟' فكر.. ارتفع للأعلى و أدرك أن هناك أحد يمسك يده. نظر للاسفل و رأى شعر أشقر وبعض الشعر على خده. راسه على السرير و يده تمسك بيد تسونا...
" ني سان!!! " تسونا قال و هز كتف أخيه بنعومه.جيتو تحرك قليلا. و فتح عينيه قليلا. رمش ثم نظر للأعلى. تسونا ابتسمه دافئ.
" صباح الخير؟ " قال وكأنه سؤال. لايعرف الوقت.
جيتو رمش مجددا. ثم شهق. هناك تلالئ دموع في طرف عينه.
" تسونا ~~~~ " صرخ و عانق أخيه بأحكام.
" ن ني سان... ل لا استطيع التنفس "تسونا قال جيتو تلقائيا حرر العانق.
" اه! آسف تسونا! انا.... انا فقط سعيد لرؤيتك مستيقظ " قال ويمسح الدموع نظر لتسونا ابتسامه دافئ.
تسونا ابتسم" لا بأس... انا سعيد لرؤيتك بخير. كم مضى يوما؟! " قال
'انه قلق علي" جيتو فكر. " تسونا...... . 5 ايام... و يجب أن تقلق على نفسك" جيتو نظر بعيدا بحزن في عينه.تسونا رمش " ها؟ لماذا؟" قال وهو يميل راسه بارتباك.
جيتو نظر إلى تسونا ثم غطى عينيه بيده " انت.... انت كدت.... شهيق..... انت كدت تموت في ذلك اليوم... " صوت جيتو يرتجف.
تسونا توسعت عينيه ومن ثم الذكريات عادت إليه. التفت و نظر إلى النافذه
عينيه تضيقه غضبا. و بؤرة عينه بدأت تتحول للون الأزرق.جيتو وقف و تحرك ليرى وجه تسونا لكن كان في صدمه لما رآه.
" تسونا؟ " سأل بفزع. هو يعرف العواقب التي فعلها ذلك اليوم . كان خائف من أن تسونا سيتغير لذلك الشيء.
" تسونا؟ " تحدث مجددا محاولا جذب انتباهه. تسونا نظر إليه بحده. جيتو جفل لذلك. تسونا أدرك أن أخيه جفل. أغلق عينيه و عندنا فتحها عادت للونها الطبيعي.
" نعم؟ ني سان؟ " تسونا تسأل
" لا شيء... أردت التأكد انك بخير. هاهاهاها " جيتو حك مؤخره راسه و ضحك بغباء.
تسونا ابتسامه دافئ" بالتأكيد.. انا بخير " قال بابتهاج.
جيتو توقف عن حك راسه. ونظر لتسونا باعين متسعه.
" ني سان " تسونا نادي على أخيه و لوح بيده أمامه.
جيتو رمش" هاه!؟ "
" هل انت... بخير " تسونا سأل باهتمام.
جيتو ابتسم" أجل! انا بخير! انت فقط بديع!!! " جيتو قال و عانق أخيه بنعومه كالدميه... لديه عقده الأخ.تحولت ابتسامه تسونا إلى انزعاج في وجهه.
بعد ذلك اندفع الباب ليظهر أفراد العائله مع ابتسامه.
أنت تقرأ
I'll Always Love You [khr Fan]
Fanfictionجيتو ساودا و تسونا يوشي ساودا اخوه جيتو 22 عام بينما تسونا 18 عام حرس جيتو متقاربه من عمر اياتسي و كذلك حرس تسونا. القصر لم يكن سليم ولو لمره واحده لأنه دائما يملئه صراخ شتائم تكسير الأشياء و تجعيد أوراق العمل، حتى مع ذلك كانوا سعداء دائما مع أسر...