" يا الهي ما الذي ورطت نفسي فيه " كان هذا جايمس ، طبعا لا احد منكم علم ما الذي حدث معه بعد انتهاء الحفل حسنا إليكم ما حدث :
ما ان دخل جايمس الغرفة خلف ايلي حتى امرت الجميع بالخروج ، ثم التفتت نحوه و أخذت تخطو خطوات بطيئة باتجاهه و راْسها للأسفل و قالت
ايلي بصوت مرعب و خافت : عزيزي ، اتدرك ما فعلت في الخارج ؟
جايمس بخوف : هه ، ماذا فعلت ؟
ايلي : تدعي انك لا تعرف ؟ جيد جدا هذا يجعل عقابك أشد
جايمس : ماذا تعنين ؟
لم تتكلم ايلي و لكنه رأى ابتسامة مرعبة على وجهها قبل ان تكون فوقه بعد ان قفزت عليه فعليا ، و لكن لا يبدو ان الامر يبشر بالخير
ايلي : اتعلَّم ، لديك حقا جرأة كبيرة لفعل هذا و لكن هيهات عزيزي انت لا تعلم من انا بعد سوف أجعلك تندم على ما فعلته بي امام الجميع ، بصراخ : من انت حتى تتجرأ و تقبلني امام الجميع ، و لكن لا يهم الان فعقابك لا بد و ان يتم
قامت ايلي من على جايمس و اتجهت نحو الباب و طلبت حبالا طويلة و جايمس ما زال لم يستوعب ما حدث ما بعد، ففجأة تلك الفتاة التي دائما باردة و لا تظهر اي مشاعر قد اصبحت مخيفة و نظراتها مرعبة ، لم يطل الامر كثيرا حتى ادرك جايمس انه قد تم ربط قدميه معا فنظر الى ايلي و سألها قائلا
جايمس : ماذا تفعلين ؟
ايلي : همم ظننت انك اذكى من هذا ، بابتسامة شريرة : ولكن لا تقلق سترى بنفسك ما سأفعله
لم يكد جايمس يقول شيئا حتى رأى ايلي تقفز عاليا ، ثم وقفت على الثريا الضخمة المعلقة في وسط الجناح ، ثم قفزت مجددا الى الارض ، ما ان هبطت على الارض حتى كان جايمس معلقا من قدميه و رأسه لاسفل ، ربطت ايلي طرف الحبل في السرير ثم قامت تستدير حوله قائلة
ايلي : اذا عزيزي جايمي ما رأيك في عقابي ؟
جايمس : انزليني !!
ايلي : اخشى اني لن استطيع ان البي لك هذا الطلب
جايمس : أكل هذا من اجل قبلة ؟
ايلي : انتم الرجال حقا تأخذون كل شيء بمزاح و لكن فلتعلم ان هذه كانت قبلتي الاولى و بالنسبة لنا نحن الفتيات انه امر جدي
جايمس باستهزاء : هه اشك في كونك فتاة
ايلي بغضب مكبوت : هاه حسنا اذا همم ما رأيك لو قمنا بفعل هذا
قالت ايلي هذا و قامت بلفه ثم تركته ، ليستدير هو بسرعة كبيرة ، و ايلي يكاد نفسها ينقطع من الضحك اما جايمس فلقد شعر بان الدنيا تدور حوله و لا تتوقف ثم قال جايمس
جايمس باعياء : ارجوكي توقفي حسنا انا اعتذر عن تقبيلك امام الجميع و لكن ارجوك ان تنزليني
أنت تقرأ
اسطورة التنين الابيض
Fantasyيهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق... غرق في بحر زرق...