الفصل الرابع و العشرون :- الحارس الرابع : كيران

2.6K 174 50
                                    

كلتاهما تقفان مقابل ذاك الرجل الذي بدأ بالهجوم عليهما من شدة غضبه لما قالتاه ، بالعودة قليلا الى الوراء سنفهم ما حدث بينهم

منذ دقائق :

ألكس : اذا اذا من لدينا هنا ؟ أمير مملكة سيرا بنفسه ما الذي أتى إلى هنا يا كيران ؟

كيران بابتسامة تهكم : و لما يهمكي الأمر يا جميلتي ؟

ألكس : احترم نفسك يا هذا و قل لما أتيت قبل أن أفقد اعصابي .

كيران : هه لا يهم أتيت لأرى ملكتكم الجديدة بالطبع

ألكس : و لما ؟ انا أعلم أنك تكره كونك حارسا للحامي و بلا شك أنت قد علمت أنها الحامي .

كيران : هذا لا يمنع رغبتي في رؤيتها و معرفة شكل الحامي الجديد .

ليلي : لا داعي لرؤيتها فهي لا تحتاج إليك بالأحرى لا تحتاج لحارس عديم المنفعة .

ألكس : أحسنت بقولك هذا .

كيران بغضب : حسنا ما رأيكما بأن اريكما إن كنت عديم المنفعة ام لا .

عودة لوقتنا الحالي :

أخرج كيران سيفا كبيرا جدا و ضخم اقل ما يقال عنه أنه مخيف ، ليبدأ بالهجوم عليهما لتتفادى كل منهما ضرباته برشاقة و سهولة تامة

ليلي بإعجاب : يا فتى كيف تستطيع حمل شيء كهذا

ألكس : حقا أهذا ما يهمك الآن ما رأيك بأن تريني قواي عوضا عن الاعجاب بقدراته .

ليلي : حسنا حسنا .

كيران بغضب : ألا تكفان عن الثرثرة أنا هنا أمامهما

قال هذا قبل أن يهجم مرة أخرى أقوى من ذي قبل

ليلي و هي تتفاداه : أوبس لقد اغضبناه ، لا تقلق سأقاتلك جديا الآن

ما أن قالت هذا حتى ظهر شعاع قوي أحاط بجسدها ليرفعها عن الأرض لتتحول بعدها لتنين خلاب ذا لون أسود و أزرق ، لينظر كل من ألكس و كيران لها بدهشة

ليلي بملل : أعلم أني جميلة بكل حالاتي و لكن لا داعي لكل هذا التحديق .

كيران : هه و من قال أنكي جميلة .

مجددا حاول الهجوم مرة أخرى قبل أن يصد ضربته شخص لم يتوقع أحد أن يكون موجودا هنا

ألكس : ويليام ؟ و لكن ما الذي أتى بك إلى هنا ؟

ويل : بالطبع كي احرس حبيبتي ، قالها و هو يغمز لليلي

ليلي : حبيبة من يا زير النساء أنت ؟

ويل يتظاهر بالحزن : اوه لقد آلمتي قلبي .

ليلي و قد عادت لحالتها الطبيعية : و يسعدني أن أؤلم وجهك الجميل هذا .

ويل : أنت تعترفين اني وسيم اذا .

ليلي بصدمة : ما الذي تهذي به يا هذا ؟

اسطورة التنين الابيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن