كلتاهما تقفان مقابل ذاك الرجل الذي بدأ بالهجوم عليهما من شدة غضبه لما قالتاه ، بالعودة قليلا الى الوراء سنفهم ما حدث بينهم
منذ دقائق :
ألكس : اذا اذا من لدينا هنا ؟ أمير مملكة سيرا بنفسه ما الذي أتى إلى هنا يا كيران ؟
كيران بابتسامة تهكم : و لما يهمكي الأمر يا جميلتي ؟
ألكس : احترم نفسك يا هذا و قل لما أتيت قبل أن أفقد اعصابي .
كيران : هه لا يهم أتيت لأرى ملكتكم الجديدة بالطبع
ألكس : و لما ؟ انا أعلم أنك تكره كونك حارسا للحامي و بلا شك أنت قد علمت أنها الحامي .
كيران : هذا لا يمنع رغبتي في رؤيتها و معرفة شكل الحامي الجديد .
ليلي : لا داعي لرؤيتها فهي لا تحتاج إليك بالأحرى لا تحتاج لحارس عديم المنفعة .
ألكس : أحسنت بقولك هذا .
كيران بغضب : حسنا ما رأيكما بأن اريكما إن كنت عديم المنفعة ام لا .
عودة لوقتنا الحالي :
أخرج كيران سيفا كبيرا جدا و ضخم اقل ما يقال عنه أنه مخيف ، ليبدأ بالهجوم عليهما لتتفادى كل منهما ضرباته برشاقة و سهولة تامة
ليلي بإعجاب : يا فتى كيف تستطيع حمل شيء كهذا
ألكس : حقا أهذا ما يهمك الآن ما رأيك بأن تريني قواي عوضا عن الاعجاب بقدراته .
ليلي : حسنا حسنا .
كيران بغضب : ألا تكفان عن الثرثرة أنا هنا أمامهما
قال هذا قبل أن يهجم مرة أخرى أقوى من ذي قبل
ليلي و هي تتفاداه : أوبس لقد اغضبناه ، لا تقلق سأقاتلك جديا الآن
ما أن قالت هذا حتى ظهر شعاع قوي أحاط بجسدها ليرفعها عن الأرض لتتحول بعدها لتنين خلاب ذا لون أسود و أزرق ، لينظر كل من ألكس و كيران لها بدهشة
ليلي بملل : أعلم أني جميلة بكل حالاتي و لكن لا داعي لكل هذا التحديق .
كيران : هه و من قال أنكي جميلة .
مجددا حاول الهجوم مرة أخرى قبل أن يصد ضربته شخص لم يتوقع أحد أن يكون موجودا هنا
ألكس : ويليام ؟ و لكن ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
ويل : بالطبع كي احرس حبيبتي ، قالها و هو يغمز لليلي
ليلي : حبيبة من يا زير النساء أنت ؟
ويل يتظاهر بالحزن : اوه لقد آلمتي قلبي .
ليلي و قد عادت لحالتها الطبيعية : و يسعدني أن أؤلم وجهك الجميل هذا .
ويل : أنت تعترفين اني وسيم اذا .
ليلي بصدمة : ما الذي تهذي به يا هذا ؟
أنت تقرأ
اسطورة التنين الابيض
Fantasíaيهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق... غرق في بحر زرق...