ايلي :
احدهم يناديني ... يصرخ باسمي ... ولكن لا أستطيع فتح جفناي ... آه يبدو بأن الأمر قد بدأ ، لم أعتقد أني سأعاني مجددا من هذا الألم الفظيع هذا ما يحدث دائماً عندما لا يكون السيف معي ، طاقتي ستبدأ بالخروج عن السيطرة و قد أوذي الآخرين علي أن استيقظ كي ابتعد قدر الإمكان حتى جايمس رغم أني أكاد لا أطيقه لكني لاأريده أن يتأذى ، و لكن كيف سأستيقظ لا استطيع ... أرى ضوءا مشعا من بعيد ...... اقترب ...... لأرى مرجا اخضر ذو مساحة شاسعة و به زهور عباد الشمس الجميلة المكان كان رائعا يكاد لا يوصف ، كنت أتأمل هذه الطبيعة الخلابة حتى سمعت صوتا غريبا يصدح بالمكان يحدثني قائلا :
: أيها الحامي ما الذي جاء بك إلى هنا ؟
ايلي : من هناك ؟ اظهر نفسك
: أنا لا اظهر نفسي إلا أمام من يستحق ، أيها الحامي هل تستحق أن اظهر أمامك ؟
أيلي : و لكن من انت ؟
بصوت يشوبه الكبرياء : أنا هو حامي الشرق و الغرب أنا حامي الأراضي الشاسعة أنا أسطورة قرون مضت أنا أساس أساطير الممالك السبع ، أنا هو التنين الأبيض
تنحني أيلي و تقول : إذا أنا لا أستحق أن تظهر أمامي ، فرؤياك شرف بالنسبة الي و لكن لا استطيع التحكم بالقوى التي منحتني إياها
التنين الأبيض : أيها الحامي سيأتي اليوم الذي ترى فيه حقيقة الأكاذيب ، و ستكتشف الخبايا التي تنتظر كشفها و سيأتي اليوم الذي ستنقسم فيه الروح عندها ستستحق ظهوري أمامك
أيلي بحسرة : و لكنني أضعت سيفك أيها التنين فكيف أن استحق يوما هذا الشرف
التنين : سيفي في قلبك موجود لم يضع ، السيف ما هو إلا تجسيد لقواك .... أظن انه قد حان وقت الرحيل .... سنلتقي مجددا أيها الحامي ، ابحث عن الحراس و ستفتح لك أبواب الخفايا و الأسرار استرجع شرف الممالك قبل أن يظهر من يعاديك و ثق بمن بجوارك فهو من سيساندك ..... وداعا و لنلتقي قريبا أيها الحامي
ايلي : مهلا ....ماذا تعني ؟ من تقصد بمن يجاورني ؟ ...أيها التنين
لم اسمع ردا لجوابي كل ما اعرفه ان المكان بدأ يدور من حولي بسرعة كبيرة ، حين استيقظت وجدت أني على سريري ، قلت في نفسي
( تبا ، أنا لم افهم ما كان يعنيه ، ماذا عنى بانقسام الروح ، و من هو الذي يجاورني ، و كيف سأسترجع شرف الممالك ؟ ااه ما كل هذه الألغاز هاه كل ما اعرفه الآن انه على إكمال البحث عن الحراس )
كانت أيلي غارقة في أفكارها ، حتى أنها لم تلحظ جايمس الذي كان نائما على الكرسي بجانب السرير ، و الذي ما ان استيقظ و رأى أيلي حتى أخذها في حضنه ، فزعت أيلي حيث أنها لم تره. و لكنها شعرت به يرتجف و هو يقول
أنت تقرأ
اسطورة التنين الابيض
Fantasiaيهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق... غرق في بحر زرق...