أشرقت شمس يوم جديد على وجه اميرتنا الجميلة نائمة في جناحها بكل هدوء و طمأنينة لم تعرف بأن هذا اليوم سيغير حياتها تغييرًا جذريًا، استيقظت بوجه تعلوه ملامح خالية من المشاعر ، إعتاد وجهها على تلك الملامح التي لا احد يعلم ما سببها -تغيرت الأميرة- هذا كان أول ما تنبت به شفاه من سُئِل عن سبب كون أميرتهم بهذا الشكل .
يفتح باب الغرفة لتدخل فتاة في العقد الثاني من العمر ذات وجه بشوش لتقول و الابتسامة تكاد لا تفارق وجهها
: سموك لقد استيقظت ِ ، كنت سآتي لإيقاظكِ و تجهيزكِ لتناول الفطور و لكن يبدو أني تأخرت كعادتي .
الأميرة : لا عليكي أنا أحب الاستيقاظ مبكرًا و أيضاً ألم أقل لكِ لا تناديني بسموك بل نادني أيلي ، كما انك اكبر مني و نحن نعرف بعضنا منذ سنواتٍ يا كرستين .
كرستين : أوه هيا أميرتي الصغيرة أنتي تعلمين أنه يمنع علي ان أناديكِ بإسمكِ فأنا من الخدم .
أيلي : هنا انت صديقتي بل و اختي الكبرى لذا لا تتصرفِ هكذا معي و كأني سيدتك .
كرستين : و لكنكِ كذلك بالفعل ، هااه.. أنا يكفيني اعتبارك لي كأخت أو صديقة بل هو شرف لي.. أيلي .. سعيدةٌ الآن .
لاح شبح إبتسامة على وجه أيلي و لكنها سارعت بإخفائها تحت غطاء البرود
كرستين بينها و بين نفسها : ( هل خيل لي ام أني رأيت ابتسامةً للتو ؟ ..يا ليتها أبقتها على شفتاها قليلًا بعد ..لولا صدمةِ ذاكَ اليوم لما كان هذا حالها الآن.. )
كرستين : حسنًا إذا أيلي سوف أجهز حمامكِ و أُحضرُ لكِ ملابسكِ ريثما تنتهين و بعدها سآخذكِ لتناول الفطور مع باقي أفراد العائلة الملكية.
أومأت أيلي برأسها لتذهب للحمام بعد أن جهزته لها كرستين لترتدي ثيابها بعد أن انتهت و بينما كرستين تصفف لها شعرها ، أخذت تدندن لحنًا جميلًا .
كرستين : اللحن جميل لكن تعابير وجهك حقًا لا تتناسب مع الاغنية
ايلي : غير مهمة
كرستين : كم أنتِ غريبة.. من يفكر هكذا ؟
ايلي : أنا افعل
كرستين : حسنًا حسنًا أنا لن أُجادلكِ في هذا الحوار فنحن لن ننتهي هكذا .. همم أتعلمين لديكي شعر جميل للغاية و هو حتى سهل التصفيف لا يتعبني أبدا ههههه انا حتى استمتع بهذا .. حسنًا انتهيت
قالت كرستين هذا ورفعت شعر ايلي على شكل ذيل حصان و مع ذلك فقد وصل الى ركبتيها من الخلف ، ما أن انتهت من هذا توجهت كلتيهما نحو غرفة الطعام لتناول الفطور و ما أن دخلت ايلي قامت بإلقاء التحية على والديها و أخويها جاك و سام.
الملكة بقلق : عزيزتي ايلي تبدين مرهقة ما الامر ؟
ايلي : لا شيء.. فقط سهرت لوقت متاخر من الليل في قراءة الكتب .
أنت تقرأ
اسطورة التنين الابيض
Fantasiيهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق... غرق في بحر زرق...