اسطورة التنين الابيض

الفصل الثالث عشر : الحارس الأول : الشمس

عارفة اني حمستكم و بعدين قطعتها عليكو، بس اقول ايه انا بحب اقرأ افكاركو المدهشة و أشغلكوا عقولكو شوية، اعتذر بس مفيش ضمان اني مش هاعملها تاني مواهههههه ( ضحكة شريرة) المهم إلى الرواية ^_^:

نيران تشتعل، الجميع يحاول اخمادها و لكن لا أمل فكلما اطفئوها اشتعلت مجددا، و لكن أليست تلك هي الحانة التي كان فيها أيلي و ألكس ، ما الذي حصل؟ فلنعد إلى دقائق معدودة مضت عندما كانت الكس تصرخ بغضب على ذاك الرجل الذي ضربته عن طريق الخطأ
قبل دقائق:

الكس بنظرة خبث: ما رأيك ان نستمتع قليلا لأريك ما بإمكاني فعله

وفجأة اشتعلت عيني الكس ببريق وهاج و أصبح الجو فجأة حارا، توجه أحد هؤلاء الرجال نحو النافذة فوجد ما لم يكن في الحسبان، ألسنة من اللهب تحيط بكامل الحانة، ثم سمعوا صوت قهقهة ألكس فنظروا نحوها برعب

ألكس: لا تقلقوا هكذا لن يعيق أحد هذا القتال و لن يسمع أحد ما يحدث هنا

الرجل بقلق: هيي يا شبيه الفتيات أتجرؤ أن تخيفنا بسحرك هذا

ألكس و قد أنزلت رأسها : سحر همم ليته كان كذلك و الآن أن كان هذا سحرا فلن استطيع اذيتك صحيح فلنجرب اذا هههه

وفجأة انطلقت موجة طاقة قوية بكل اتجاه، دفعت بكل من يقف في طريقها بالطبع لم تهتز أيلي لها بل كانت ابتسامتها تزداد اتساعا، لم تلحظ ألكس لانشغالها بمقاتلة هؤلاء الرجال

أيلي ببرود : هيي الكس أتحتاج مساعدتي؟

ألكس بابتسامة قلقة: لا، لا أحتاج أستطيع القضاء عليهم وحدي

الرجل بألم: تبا لك يا شبيه الفتيات، رجال اقضوا عليه!!

يركض الرجال باتجاه ألكس مرة واحدة، لكنها و بكل رشاقة تتفادى ضرباتهم و بكل سهولة، و لم يستطع أحد منهم أن يلمسه حتى،

ألكس: هه الآن دوري

أخذت ألكس تلكم هذا ثم ذاك وكل منهم يسقط أرضا بلا حراك، وقامت بركلهم و ضربهم حتى تبقى قائدهم، والذي يبدو انه سيتلقى أشد أذى، نظر نحوها برعب و صرخ قائلا مخفيا رعبه و خوفه الشديدين

الرجل: سحقا لك أيها الوحش و لكن من انت

نظرت ألكس نحوه بابتسامة مشرقة و قالت و هي تقترب منه: انا أسوء كوابيسك

قالت هذا ثم ركلته بقوة في منطقة جوهرتيه الثمينتين فوقع أرضا و أخذ يصرخ بألم،

أيلي تنظر إليه بتألم: اوه مؤلم

أما الكس فقامت بالإشارة بيدها فاختفى الجدار الناري ثم عاد لون عينيها لطبيعتهما، و التفتت لتقول شيئا و لكن كانت قد وقع مغشيا عليها، و لكن كانت قد أمسكت بها قبل أن تصل للأرض ثم قالت