كان الحارس يخطو خطواته نحو الخلف بينما كان ريريستاس يتقدم نحوه خطوة خطوة حتى وقع الحارس أرضا و لكن عيناه لم تزح أبدا عن ذاك الوحش الذي كان واقفا أمامه ، و كلما زاد خوف الحارس كلما زادت ابتسامة ريريستاس الخبيثة اتساعا ... نعم .. لقد وجد هدفه أخيرا و لن يتراجع سيستعيد أخيه القديم و إن عنى ذلك تدمير جنس بأكمله ، و لما قد يهتم لمثل هكذا أمر فليموتو جميعا و يختفو فهذا سيكون أفضل له ، أخيرا شعر ري بالملل فأخفض جناحيه خلف ظهره و نظر نحو الحارس باشمئزاز لينطقري : يا رجل أنت حقا عار على الرجال أكل هذا الخوف لمجرد رؤيتك لجناحي ماذا ستفعل ان رأيت هيئتي الحقيقية اذا ؟ هل ستتبول على سروالك يا ترى -تتسع ابتسامته خبثا - أتدري لربما علي أن أريك لأرى ماذا ستكون رد فعلك .
الحارس بهلع : لا ..لا أرجوك فقط ماذا تريد مني ؟
ري بنظرات مبهمة : لا شيء حقاا....
الحارس يقاطعه بفرح: حقا
ري - يرفع سبابته بخبث موجها اياها نحوه - : فقط .. شيء بسيييييييط جدا أتظن بأمكانك القيام به من أجلي ؟
الحارس بلهفة خوفا على حياته : اجل أجل أي شيء فقط لا تقتلني .
ري : أوه لما القتل الان أحتاجك حيا فقط -يبتسم -أعرني جسدك لبعض الوقت .
الحارس -يبتلع ريقه - : مماذا أأنت م..ممنحرف ؟
ري بصدمة : ما .. ما الذي تهذي به يا هذا ؟ ..ااه الرحمة لم أقصد هذا النوع من الاعارة و صدقني عندما أفكر في أن أكون منحرفا لن أفكر في جنسكم أبدا أيها البشر الأغبياء .
الحارس بخوف : اذا ماذا تريد من جسدي ؟
ري -بكل برود - : سأسيطر عليه بالكامل و عليك منحي موافقتك أي سأكون ضيفا ثقيلًا في جسد فخامتك لبعض الوقت - قالها باستهزاء -
الحارس : و لكن ..
ري ببرود أعصاب شديد: بدون لكن الا اذا أردت أن -مشيرا نحو رقبته - تفقد رأسك تماما -يبتسم بخبث -
ارتعب الحارس و لم يكن يملك حلا اخر سوى القبول لذا أعطاه الاذن ليتحول ريريستاس بعدها لمادة لزجة سوداء ليغطي الحارس من رأسه حتى أخمص قدميه ، يمر بعض الوقت لتختفي تلك المادة و يفتح الحارس عينيه لنرى بأنهما قد اصتبغتا باللون الأحمر القرمزي و ابتسامة خبيثة تبدو مألوفة لنا قد بدأت بالارتسام على شفتيه ، لقد وجد ريريستاس وعاءه الذي سيدمر به هذا الجنس البشري دون أن يلوث يده بدمائهم القذرة ، سار قليلًا ليأخذ نفسًا عميقًا ثم أخذ يضحك بقوة كانت ضحكته تتعالى أكثر فأكثر بمرور الوقت ليتوقف فجأة ناظرًا نحو السماء ليقول
أنت تقرأ
اسطورة التنين الابيض
Fantasiaيهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق... غرق في بحر زرق...